هام جداً لكل مسلم غيور

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة ṥ.ẳ.ḯ, بتاريخ ‏23 نوفمبر 2008.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

    إن من ينظر لحال أكثر الشباب في هذا الزمن يذوب قلبه حرقة مما يشاهد من البعض منهم من تضييع لأهم عبادة وهي الصلاة, وكمجرب ولدي احتكاك كبير مباشر مع بعض الشباب نتفاجأ أن البعض لم يصلي منذ شهر بل وأخبرني البعض أنه لم يصلي منذ أربع سنوات، وإن صلى فيصلي مجاملة، بل الكثير نقابلهم قبيل الفجر ونتفاجأ أنهم لم يصلوا العشاء أو المغرب وهم من بني جلدتنا.

    وهناك فتاوى لشيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وهي مشهورة عن التهاون وترك الصلاة وهي خطيرة جداً منها:

    سؤال/ ما حكم من ترك الصلاة كسلاً متكاسلاً؟[1]
    جواب/ الذي يتركها كسلاً هذا يسمى عامداً، لكن ليس جاحداً لوجوبها لعله يرجع. والجاحد لوجوبها كافر بالإجماع، والتارك لها كسلاً كافر في الصحيح من القولين، يقول صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)) ويقول صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) ((ورأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة)).

    -------------------------------
    سؤال/ شخص يصلي وينقطع مراراً عنها وهذا حاله، ما هي نصيحتكم؟
    جواب/ الواجب على كل مسلم ومسلمة تقوى الله في كل شيء، والصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم أركان الإسلام، وأعظم الفرائض بعد الشهادتين. فالواجب على كل مسلم، وعلى كل مسلمة العناية بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها، كما قال الله عز وجل: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى[1]، وقال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ[2]، وقال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[3]، فالصلاة أهم عمل بعد الشهادتين، من حفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ومن يفعلها تارة ويتركها تارة فهو كافر في أصح قولي العلماء، ولو لم يجحد وجوبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، ولقوله صلى الله عليه وسلم ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) أخرجه مسلم في صحيحه، ولأحاديث أخرى جاءت في الباب. فالواجب على المسلمين ذكوراً وإناثاً الحذر من التهاون والتساهل بها، والواجب المحافظة عليها في الوقت، والعناية بها، والطمأنينة والخشوع، حتى تؤدى كما أمر الله.

    وعلى الرجل أن يحافظ عليها مع الجماعة في مساجد الله مع إخوانه المسلمين، وأن يحذر التشبه بالمنافقين الذين لا يؤدونها إلا رياء، ولا يؤدونها في الجماعة إلا رياء، وإذا غابوا عن الناس تساهلوا وتركوها؛ لقوله تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ[4]، فليسوا مع المسلمين حقاً وليسوا مع الكفار حقاً، بل هكذا وهكذا مترددون لشكهم وريبهم، وكفرهم وضلالهم، يقول سبحانه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا[5] لكفرهم ونفاقهم، وشكهم، وريبهم، وإبطانهم الكفر، فالواجب الحذر من صفاتهم ومن أخلاقهم الذميمة.

    --------------------------------
    سؤال/ الأخ (ع.ع.م) من تمير في المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله: ما حكم الشرع المطهر في كل من: إنسان "رجل أو امرأة" لا يصلي أبداً ويجحد وجوب الصلاة؟ وإنسان لا يصلي أبداً ويقر بوجوب الصلاة؟ وإنسان يصلي أحياناً ويتركها عمداًً أحياناً وهو مقر بوجوبها؟ وإنسان ترك الصلاة مرة أو أكثر عمداً ثم استقام وداوم على الصلاة؟ وإنسان تهاون في أداء الصلاة ولم يصلها حتى خرج وقتها؟ أرجو من سماحتكم التفصيل في هذا أثابكم الله.
    جواب/ من جحد وجوب الصلاة وهو مكلف كفر كفراً أكبر إجماعاً، ولو فعلها؛ لكونه مكذباً لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، أما من تركها تكاسلاً ولم يجحد وجوبها ففي كفره خلاف بين أهل العلم، والراجح: أنه كافر كفراً أكبر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن الأربع بإسناد صحيح من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، وخرج مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))، والأحاديث الدالة على هذا المعنى كثيرة. وعلى هذا إذا تزوج المسلم الذي يصلي امرأة لا تصلي، أو بالعكس، ثم هدى الله الذي لا يصلي منهما وجب تجديد النكاح؛ لأنه عقد غير صحيح بسبب اختلاف الدين؛ ولأن التاركة للصلاة ليست في حكم الكتابيات؛ فلهذا وجب تجديد النكاح في أصح قولي العلماء، أما إذا كانا لا يصليان جميعاً حين العقد ثم هداهما الله واستقاما على الصلاة فإن النكاح صحيح، كما لو أسلم غيرهما من الكفار، فإن نكاحهما لا يجدد إذا لم يكن هناك مانع شرعي من بقاء النكاح؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر الكفار الذين أسلموا في عام الفتح وغيره بتجديد أنكحتهم، أما إن كان هناك مانع من بقائه مثل: أن تكون أختاً له من الرضاعة، أو قد تزوجها ابنه أو أبوه فإنه يفرق بينهما؛ لوجود المانع من صحة النكاح وبقائه، والله ولي التوفيق

    مصدر هذه الفتاوى موقع الشيخ رحمه الله
    -----------------------------------
    إخواني إن الأمر خطير جداً فقد يكون هذا أخي أوأخيك أو إبني أوإبنك بل قد يكون أنا أو أنت نسأل الله العافية، فلنحاول عبر هذا الموقع المبارك أن نجد أفضل الحلول لتحصين أنفسنا أولاً وأبنائنا وإخواننا وأسرنا من ترك هذه الفريضة العظيمة.

    فأقول كأول مشاركة ومن هذه الحلول تحبيب الأبناء منذ الصغر للصلاة وتعليمهم وتعويدهم على أدائها ، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر).

    ننتظر مشاركة الإخوة وليدلي كلاً بدلوه نسأل الله لنا وللمسلمين حب الصلاة وأن تكون قرة لعيوننا كما كانت قرة لعين الحبيب عليه الصلاة والسلام، ولنجاهد أنفسنا جميعا على أدائها في أوقاتها جماعة في المسجد ولنعقد العزم من الآن فقد يكون موتي أو موتك هذه الليلة.

    منقول
    ولاتنسونى من الدعاء
     
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    أقوى موضوع في أدلة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ... رائع جداً صحراء الإسلام ‏29 أغسطس 2012
    احــــذر لعبــك...هــام جداً صحراء الإسلام ‏17 يونيو 2010
    أفكار سهلة جداً للصدقة الجارية صحراء الإسلام ‏22 يونيو 2009
    قصة إسلام غريبة جداً صحراء الإسلام ‏12 يونيو 2009
    إلتزامي أين أنت..؟؟ الحياة بدونك مملة جداً ! صحراء الإسلام ‏1 يونيو 2009
    قصة حقيقية مؤثرة جداً , اذا قراتها لن تندم صحراء الإسلام ‏29 أغسطس 2008

  3. جزاك الله خير والله يغفر لك
     
  4. مشكور اخوي على المرور المعطر
     
  5. جزاك الله خيرا وفتح عليك ابواب الخير
     
  6. مشكورة اختي على المرور المعطر