السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أخواني يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلتمس إلى أخيك الأعذار الى سبعين عذراً القلب العمري هذا قلبه عجيب بين لحظات يتقلب فقبل إسلامه بلحظات كان شاهراً سيفه وذاهباً لقتل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ولكن لقاه احد الصحابة بالطريق فقال له أذهب وأنظر لأخت .. فالقصة معروفة لدى الجميع .. ذهب لدار الآرقم لملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستطع زيد أن يفتح الباب خوفا من عمر وهو شاهر سيفه فقام صلى الله عليه وسلم وفتح الباب وأمسك عمر في عنقه وجره إليه فقال له صلى الله عليه وسلم أسلم تسلم يا عمر قال أسملت يانبي الله.. سبحان الله قبل لحظات قلبه مليئ بالحقد وارد قتل النبي والآن قلبه تغيير وبعد أن أشهر إسلامه أعلان ألسنا على الحق يا رسول الله وهم على الباطل (( هم القريش )) فقال نعم فقال إذاً نعبد الله جهراً وسماه الفاروق حينها . دخل على عمر قاتل أخيه زيد بن الخطاب وكان عمر يكرهه كره عظيم .. فقال له قاتل أخيه يا عمر ألم أقتل زيد وهو شهيد لما تكرهني وأنا أرسلت زيداً للجنة .. فسكت عمر فقال صدقت إني أحبك في الله سبحان الله .. ثواني بتغيير قلبه . يعفوا عند المقدرة ويقبل الأعذار ويسامح الناس والمخطئين عليه شخصياً وهكذا يكون نهج الصاحبة رضوان الله عليهم. ذات مرة سأل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من تصدق بالأمس ولم يجوابه أحد فأعاد السؤال من تصدق بالأمس ولم يجد جواباً فقال ثلاثة من تصدق بالأمس .. إذا كرر الرسول كلمة ثلاثة مرات يعني هذا قسم النبي صلى الله عليه وسلم فأجابه الصحابي الجليل ضيغم أنا يا رسول الله تصدقت بالأمس .. فقال ضيغم رضي الله عنه دخل بيتي وإشتاقت نفسي لصدقة أتصدق بها لله ولكن لم اجد في بيتي لا درهم ولا دينار فقمت وقلت اللهم إني أتصدق بعرضي على كل من خاصمني اللهم إني أسامح كل من شتمني والحق بي الأذى يا الله انا مسامحنهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد تصدقت بصدقة أحتفظ الرحمن لقد تصدقت بصدقة ما تصدق احد من الخلق قبلك..قال الله تعالى له يا عبدي أني كريم من عبادي وأني أتصدق عليك بمغفرتي على ذنوبك وفي رواية أتصدق عليك بالجنة أو كما جاء بالحديث الشريف وهذا شرح لما سمعته .يجب علينا أن نعفو ونصفح ونقابل الإساءة بالإحسان فهذا سبب لعلو المنزلة ورفعة الدرجة وفيه من الطمأنينة وشرف النفس وعزها ما ليس منه في المقابلة والانتقام قال النبي عليه الصلاة والسلام (( وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه )) رواه مسلم وقال عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه أحب الأمور إلى الله ثلاثة (( العفو عند المقدرة والقصد في الجدة والرفق بالعبدَة) وقال الشافعي رحمة الله عليه (( أرحت نفسي من ظلم الدوات لما عفوت ولم أحقد على أحد )). فإذا كان الأمر كذلك فإنه يجدر بالعاقل ـكما قال ابن حبان ((توطين نفسه على لزوم العفو عن الناس كافة وترك الخروج لمجازاة الإساءة إذ لا سبب لتسكين الإساءة أحسن من الإحسان ولا سبب لنماء الإساءة وتهييجها أشد من الاستعمال بمثلها. وقد يظن ظان أن العفو عن المسيء والإحسان إليه مع القدرة عليه؛ موجب للذلة والمهانة، وأنه قد يجر إلى تطاول السفهاءوهذا خطأ فالعفو إسقاط حقك جودًا وكرمًا وإحسانًا مع قدرتك على الانتقام فتؤثر الترك رغبة في الإحسان ومكارم الأخلاق.. بخلاف الذل؛ فإن صاحبه بترك الانتقام عاجزًا وخوفًا ومهانة نفس فهذا غير محمود، بل لعل المنتقم بالحق أحسنُ حالاً منه.قال تعالى(( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ))[199] [سورة الأعراف] علينا الرضا بالقليل من الناس، وترك مطالبتهم بالمثل.قال عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في هذه الآية:'أمر الله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس'. وقال مجاهد.. أمر الله نبيه خذ العفو من أخلاق الناس وأعمالهم من غير تخسيس مثل قبول الأعذار، والعفو، والمساهلة، وترك الاستقصاء في البحث والتفتيش عن حقائق بواطنهم'.لهذا اخي المسلم واختي المسلمة عليكم المبادرة بالسماح من اعتذر لكم وعليكم بطلب السموحة على من أخطأتم سواءً كان ذلك من أهلكم أو اصدقاكم في مقر عملكم أو خارجه هذا والله الموفق.
.. هي والله صدق.. ..ان المتساامح ثمنه قالي لان هذا مب شب هين.. .. تسلمين الغاليه على الموضووع.. ..ولا تحرمينا من يديدج.. ..و السموحه على القصور..
