قابلت يوما عجوزا فلسطينية أخذت بيدي تقص لي عن وطن تركتة منذ نعومة اظافراها وطن نسجت أوصافة من ذكريات طفولتها وأحلام عودتها الوردية ....ولكن هناك شئ اخر تحسة...ذالك الألم في عينيها ...تحدثك عن الأنتظار...تنظر اليك الاأنها لاتراك ...تنظر الى شئ أبعد منك..حلم..أمل..أقاصيص الأنتصار... الا أن عينيها لا تعكس أي بارقة أمل أو حلم ... يأس تحسة حتى الصميم ... وكأنها تعلم أن الانتظار سوف يكون مصيرها حتى ينطفئ نور عينيها