تعال لترى الجنة والنار والصراط

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة ṥ.ẳ.ḯ, بتاريخ ‏19 نوفمبر 2008.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. وصف الجنة والنار والصراط


    اقسم بالله العظيم بأنك سترد
    الصراط ولكن كيف ستعبره وأين
    ستكون إقامتك الدائمة جنة أم نار ؟؟


    الصراط
    هو الجسر الممدود على
    جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى
    الجنة "وإن منكم إلا واردها"
    مريم 71.

    صفته :

    سئل النبي عليه السلام عنه
    فقال: "مدحضة مزلة عليها خطاطيف
    وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة
    عقباء تكون بنجد يقال لها
    السعدان" رواه البخاري

    وفي صحيح مسلم من حديث أبي
    سعيد قال بلغني أنه أدق من الشعرة
    وأحد من السيف.

    ويمر عليه المؤمنون
    والمنافقون فقط بعد ما يلقى
    الكفار بالنار.

    يا رب عفوك ورضاك ومغفرتك يا
    الله


    الجنة

    بناؤها :
    لبنة من فضة ولبنة من ذهب
    وبلاطها المسك وحصاؤها اللؤلؤ
    والياقوت وتربتها الزعفران ومن
    صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بنى
    له بيت في الجنة.



    أبوابها :

    فيها ثمانية أبواب وفيها باب
    اسمه الريان لا يدخله إلا
    الصائمون وعرض الباب مسيرة الراكب
    السريع ثلاث أيام ويأتي عليه يوم
    يزدحم الناس فيه.

    درجاتها :

    فيها مائة درجة ما بين كل
    درجتين كما بين السماء والأرض
    والفردوس أعلاها، ومنها تفجر
    أنهار الجنة ومن فوقها عرش
    الرحمن.

    أنهارها :

    فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من
    لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين،
    ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر
    للنبي محمد عليه السلام أشد
    بياضاً من اللبن وأحلى من العسل
    فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ـ أي
    الجمال ـ.


    أشجارها :

    إن فيها شجرة يسير الراكب في
    ظلها مائة عام لا يقطعها وإن
    أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية
    مذللة.

    خيامها :

    فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ
    عرضها ستون ميلاً في كل زاوية فيها
    أهل يطوف عليهم المؤمن.



    أهل الجنة :

    أهل الجنة جرد مرد مكحلين لا
    يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم وأول
    زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة
    البدر لا يبولون ولا يتغوطون ولا
    يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب
    ورشحهم المسك ومباخرهم من البخور.


    نساء أهل الجنة :

    لو أن امرأة من نساء الجنة
    اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما
    ولملأت ما بينهما ريحاً ويرى مخ
    سوقهما من وراء اللحم من الحسن
    ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا
    وما فيها.

    أول من يدخل الجنة :

    نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
    وأبو بكر الصديق، وأول ثلاثة
    يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف،
    وعبد احسن عبادة الله ونصح
    مواليه.


    نعيم آخر لأهل الجنة :

    يقال له تمنى فعندما يتمنى
    يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف
    الدنيا.


    سادة أهل الجنة :

    سيدا الكهول أبو بكر وعمر،
    وسيدا الشباب الحسن والحسين،
    وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت
    خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم
    ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم
    امرأة فرعون.


    خدم أهل الجنة :

    ولدان مخلدون لا تزيد أعمارهم
    عن تلك السن إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ
    منثور ينتشرون في قضاء حوائج
    السادة.

    النظر إلى وجه الله تعالى :

    من أعظم النعيم لأهل الجنة
    رؤية الرب عز وجل
    {وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها
    ناظرة) (سورة القيامة 22،23)


    النـار :

    يدخل الكافرون النار وأما
    المؤمنون وفيهم المنافقون
    فيتوجهون إلى الصراط


    أبوابها :

    لها سبعة أبواب وإن نارنا في
    الدنيا جزء من سبعين جزءا من حر
    جهنم.


    صفات أهل النار :

    ما بين منكبي الكافر مسيرة
    ثلاثة أيام للراكب السريع، وضرسه
    مثل جبل أحد، وغلظ جلده مسيرة
    ثلاث.

    شرابهم وطعامهم :

    الماء الحار شرابهم، يصب على
    رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه
    ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان.
    ولو أن قطرة من الزقوم قطرات في
    دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض
    معايشهم. وطعامهم الغسلين، وهو ما
    سال من جلود أهل النار من القيح
    والصديد وهو ما يسيل من لحم
    الكافر.

    أهون المعذبين :

    أهون أهل النار عذاباً من توضع
    في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما
    دماغه.


    قعرها :

    لو أن حجراً ألقى في جهنم يهوى
    بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها.


    وقود النار :

    الناس الكفرة والمشركين والحجارة هم
    وقود النار وقال ابن مسعود هي
    حجارة من كبريت.

    شدة حرها :

    فهواؤها السموم وهو الريح
    الحارة، وظلها اليحموم وهو قطع
    الدخان، وماؤها الحميم، وأنها
    تأكل كل شيء لا تبقى ولا تذر، تحرق
    الجلود وتصل إلى العظام وتطلع على
    الأفئدة.


    كلامها :

    إذا رأوها من بعيد يسمعون لها
    تغيظاً وزفيراً وتنادي ثلاثة
    أصناف: الجبار العنيد، وكل من دعا
    مع الله إلهاً آخر، والمصورين.

    كثرة أهلها :

    من يدخل النار أكثر ممن يدخل
    الجنة
    {وما أكثر الناس ولو حرصت
    بمؤمنين) (سورة يوسف 103)

    لباسها :

    تفصل لهم ملابس من النار.

    أنواع العذاب :

    إنضاج الجلود، والصهر وهو صب
    الحميم على رؤوسهم، واللفح فيكبون
    على وجوههم، والسحب سحب الكفار
    على وجوههم وتسويد الوجوه، وإحاطة
    النار بهم، واطلاعهم على الأفئدة،
    واندلاق الأمعاء فيها، ويقيدون
    بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن
    معبوداتهم وشياطينهم معهم

    منقوووول

    اللهم توفنا مسلمين
    وجعلنا نَمر على الصراط كلمح البصر
    وباعد بيننا وبين النار كما باعدت بين المشرق والمغرب
    وارنا وجهك الكريم
    اللهم امين
    يا ارحم الراحمين

    منقول
     
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    إذا ضاق صدركــ وزاد حزنكــ..تعال معي هنا صحراء الإسلام ‏21 ديسمبر 2011
    معجزه الله تعالى في الاحرف صحراء الإسلام ‏6 أكتوبر 2010
    تعال واكسب حسنات صحراء الإسلام ‏7 يوليو 2010
    أخطاء في الصلاه بالصور ... تعالوا شوفوا صلاتكم صح ولا ... صحراء الإسلام ‏2 يوليو 2010
    هل نزل الراتب تعال وشاهد هذه الصور صحراء الإسلام ‏16 يناير 2010
    هل تريد التوبه لاكن لاتقدر تعال اقرا سطرين بس صحراء الإسلام ‏29 نوفمبر 2009

  3. جزاك الله خير على الموضوع المفيد والرائع
     
  4. جزاك الله الف خير
    وجعله في موازين حسنااتك
     
  5. مشكورة اختى على المرور المعطر
     
  6. مشكورة اختى على المرور المعطر
     
  7. مشكووووووور على النقل الرائع
     
  8. يسلمووووووووووووووووو خيو على الموضوع الأكثر من رائع تستحق التقيم بجدارة
     
  9. مشكور اخوى على المرور المعطر
     
  10. مشكورة اختى على المرور المعطر
     
  11. مشكوووووووووووووووووووووووووور
     
  12. جزاك الله خير على الموضوع ال[​IMG]
     
  13. الله يعطيك العافية جزاك الله خيراا يسلموااااااااااا
     
  14. مشكور اخوي على المرور المعطر
     
  15. مشكورة اختي على المرور المعطر
     
  16. مشكورة اختي على المرور المعطر