[grade="ff1493 000000 ff1493 000000 ff1493"]ليلة زفاف ويموت العريس والعروس ليلة الزفاف....قصة واقعية هذه ليست حكاية من الحكايات الخرافية...ليست من حكايات ألف ليلة وليلة هذه حكاية واقعية حدثت في مدينتنا وكنت شاهدا عيانا عليها حيث مات العروسان ليلة زفافهما قصة مروعة حيث تحول العرس إلى مأتم ...أتعلمون لقد كان العروسان يتمنيان العيش مع بعضهما ..ما لذي حدث ؟ لقد دفن العروسان بجانب بعضهما في مقبرة واحدة فأقرؤوا القصة التي عايشتها من الواقع كانت الساعة تشير إلى الرابعة مساءا من يوم الخميس حيث وصلت مع صديقي مكان حفل زفاف أحد الأصدقاء كان الجو جميلا ..فاستقبلنا العريس بابتسامة عريضة ..مرحبا تفضلوا اجلسوا ...كان كل الأصدقاء يرقصون على الأنغام الموسيقية بما فيهم العريس الذي كان في قمة السعادة فهي ليلة فرحه حان موعد الزفاف فاصطفت السيارات في موكب رائع تتقدمهم سيارة العروسين مزينة بالورود الجميلة وبدأ موكب السيارات في المسير نحو بيت العروس الذي وصلناه بعد نصف ساعة ...نزل العريس ليخرج عروسه من بيت أهلها ..تحت زغاريد النساء وطلقات البارود التي كان يطلقها الرجال من حين لآخر....خرج العريس وهو ممسك بيد عروسه في منظر رائع ويمتطيا سيارة العروس ورجعنا أدبارنا نحو بيت العريس...كان الحفل بهيجا والكل يتجه ببصره نحو سيارة العروس التي وصلت إلى المنزل وينزل العروسان منها والكل يصفق ويغني والنساء تزغرد حتى دخل إلى داخل القاعة حيث يقام الحفل ليتلقيا التهاني بهذه المناسبة السعيدة بعد أن تناولنا طعام العشاء في بيت العريس عدت إلى البيت بعد أن تركت صديقي الذي بقي مع العريس ليساعده في بعض أمور العرس عندما استيقظت يوم الجمعة جاءني ذلك الخبر المفزع والمروع .عندما اتصل بي صديقي وأخبرني بأن العريس والعروس قد انتقلا إلى رحمة الله في تلك الليلة...لقد ذهلت من الخبر...كيف حدث هذا؟ ظننت أن الأمر يتعلق بحادث مرور أو ما شابه ذلك ولكن صديقي أخبرني أنهما تعرضا لاختناق بسبب تسرب الغاز من المدفأة التي كانت فوهتها مغلقة بقطعة قماش فكان الغاز المحروق يعود إلى الغرفة المغلقة فيستنشقه العروسان ليلقيا مصرعهما ....ذهبت حيث مكان الحادث فوجدت جمعا غفيرا من الناس والحماية المدنية والشرطة القضائية تملأ المكان للتحقيق في هذا الحادث المروع ..عروسان يقضيان نحبهما في ليلة الزفاف طلبت من صديقي أن يروي لي كيف وقع الحادث فقال: بعد أن دخل العريس إلى غرفته عدت إلى المنزل لأنام وفي الصباح رجعت لأوقظه ..قرعت الباب مرات ومرات ..ظننت أنه مازال نائما ..انتظرته ساعة من الزمن فلم يخرج ....اتصلت به عن طريق هاتفه فلا أحد يرد...وفي الأخير اتصلت بأهله الذين أبلغو الحماية المدنية التي جاءت على الفور وكسرت قفل الباب لتجد العريس وعروسه جثتين هامدتين فغطوهما بغطاءين أبيضين وأخرجوهما تحت عويل النساء وبكاء الرجال بالفعل كان منظرا مؤثرا فهاهم يخلعون عن العروس فستانها الأبيض ليلبسوها بدله كفنا أبيض ..لقد كان العريس ينتظر هذه الليلة بفارغ الصبر لتكون أسعد أيامه فكانت ليلة وداعه للدنيا لقد كانا يتمنيان بأن يجمعهما بيت واحد فجمعهما قبر واحد يا لها من نهاية ويا له من فراق كنت أسمع صوت المذياع لأسمع بإعلان عن وفاة وبأن جنازة العريس ستنطلق من بيت أبويه كما أن جنازة العروس ستنطلق من بيت أبويها ليلتقيا في مقبرة واحدة ويدفنا بجنب بعضهما لقد حظرت هذه الجنازة ..الكل حزين ها قد وصل جثمان العريس ثم يصل جثمان العروس ليصلا عليهما معا وكأنهما يقرآن عقد قرانهما معا ولكن أين سيلتقيان؟ تحت التراب بعد أن أراد أن يبنيا مستقبلهما في بيت سعيد...فرحمهما الله بدأ الجميع يهيل التراب على هاذين الشهيدين الذين قضا نحبهما في ليلة وأي ليلة...ليلة العمر ...فكانت نهاية العمر..عمر العروسين رجعنا حيث بيت العريس مازالت الكراسي مصفوفة ولكن كان هنا فرح وكان المدعوون يرقصون من الفرح ولكن اليوم الحزن يخيم على المكان والكل حزين الكل يبكي والأقارب لم يفيقوا من هول الصدمة أهكذا بعد الفرح تقتحم علينا الأحزان بيوتنا أهكذا تكون النهاية.......وأي نهاية.[/grade]
ههههههههههههههههههههههههههه هم لو ماتوا قدامى كنتى شفتنى فى مستشفى الامراض النفسية ههههههههههههههههههههه
