بسم الله الرحمن الراحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا فضل العشر الأواخر من رمضان العشرة الأواخر لها مميزة خاصة عن باقي ليال رمضان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعظم هذه الليلي المباركةويقوم ب اعمال فيها وعبادات لا يقوم بها في غيرها فعن عائشة رضي الله عنها قالت ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخرما لا يجتهد في غيره)) فحري بالمؤمن أنيستغل هذه الليالي والأيام الطيبة بالطاعات وذلك بالإعتكاف وكثرة الصلاة وقراءة القران وذكر الله تعالى ويكفي هذه الليالي المبارمة أن فيها لية القدر التي هي خير من ألف شهر قال الله تعالى ((ليلة القدر خير من ألف شهر)) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثانينا الإعتكاف إن أفضل ما يعمل في العشر الأواخر من رمضان هو الإعتكاف تلك السنة المهجورة من كثير من الناس في هذه الأزمنة يقول الشيخ صالح الفوزان -يحفه الله- ((إن إحياء هذه السنة التي تركت في هذا الزمانأولى من العمرة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم-لم يعتمر في هذا الشهر بينما كان يعتكف إلى أن لقي ربه)) والإعتكاف محله المساجد التي تقام فيها الجماعة في أي بلد كان لعموم قوله تعالى ((وأنتم عاكفون في المساجد)) والأفضل أن يكون في المسجد الذي تقام فه الجمعةلئلا يحتاج الى الخروج إليها فإن اعتكف في غيره فلا بأس أن يبكر إلى صلاة الجمعة وينبغي للمعتكف أن ينشغل بطاعة الله من صلاة وقران وذكر الله لأن هذا هو المقصود من الإعتكاف (ولا بأس أن يتحدث معأصاحبه قليلا لاسيما إذا كان في ذلك فائدة ويحرم على المعتكف الجماع ومقدماته وأما خروجه من المسجد فقد قسمه الفقهاء إلى 3 أقسام القسم الأول جائز وهو الخروج لأمر لابد منه شرعا أو طبعا كالخروج لصلاة الجمعة والأكل والشرب إن لم يكن لديهمن يأتيه بهما والخروج للوضوء القسم الثاني الخروج لطاعة غير واجبة عليهكعيادة المريض وشهود الجنازة فإن اشترطه في ابتداء اعتكافه جاز وإلا فلا القسم الثالث الخروج لأمر ينافي الإعتكاف كالخروج للبيع والشراء وجماع اهله وغيرها... فهذا لا يجوز لا بشرط ولا بغير شرط ثالثا صلاة التهجد وفضل ليلة القدر وتشرع صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان لقول عائشة - رضي الله عنها-((كان النبي -صلى الله عليه وسلم-إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره وأحيا ليه وأيقظ اهله )) قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفرله ما تقدم من ذنبه وما تأخر...)) هذه الليلة الشريفة التي شمر لها لقائمون ومن أجلها اعتكف الصائمون خصت بها أمة محمد من دون الأمم فالفائز من فاز بتلك الليلة وحصل على عظيم الثواب وغفر له ما تقد من ذنبه فهذه الليلة المبارمة أرجى ما تكون في العشر الأواخر وهي في الأوتار منها آكد لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((التمسوها في العشر الأواخر في الوتر)) وهي أرجى ما تكون في ليلة 27 وهو قول أكثر الصحابة- رضوان الله عليهم- وجمهور العلماء فقد كان أبي بن كعب -رضي الله عنه- يحلف انها ليلة 27 ويستحب في هذه الليلة المباركة الإكثار من الدعاء وخاصة الدعاء الذي علمنا اياه النبي -صلى الله عليه وسلم- فعن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله إن علمت أي ليلة ليلة القدر فمذا أقول فيها قال ((قولي اللهم انك عفو تحب العفو فعفو عني)) ان شاء تكونو استفدتوا من الموضوع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. تسلم اخويه على الموضوووع.. .. و ان شاءالله بنلتزم.. .. ولا تحرمنا من يديدك.. ... و السموحه على القصور..
