ميلادُ نص .. كذا ميلاد الحرف .. يباغتني مخاض ولادته حيث يشتهي .. ولا يُدرك أنني أضعف من أن أحتضنه أنّى يُريـد .. . . كتبتُ ذاتَ إعترافْ بأنني أحتاجُ أن أتناثرَ بجمرةِ حَ ــرف وأنّ الكتابة أح ت اج ه ا مثل البكـاء ..مثل الشهقة .. مثل الفرح .. لذا .. سأغلق الباب على نفسي هذا المساء أحتاج أن أختلي بي وأكتب ... وأكتب ... وأكتب ... . . . لأبدأ ... . . * * ذات حب رسمتهُ بأطرافِ أصابعي على الزجاج .. ا ل ح ب .. يربك أشيائي الصغيرة .. أتعثر به .. صمتٌ يوجع فيني حتى العروق ... لهفة .. رغبة ... حُلم .. لا يعترف بتوقيت .. صمت .. احتجاج .. تهيأة لنيران ثورة ... فرحٌ في موسمِ حزن .. مطرٌ في غير مواسمه .. اندفاع .. احتضار .. بعثرة تشبه النجوم ... هو صَ خَ ب اشتياق * * ليهنــأ غرورك ما أنثرهُ هنــا .. لك .. ورودي لك ... رسائلي لك .. سأكتب عنك .. وعنك ... وعنك .. ثم انزوي ركنـاً .. لأمارس جنوني لأمارس حبي لك على الورق وبعثرتي لك على الورق . . لـ أ ك ت ب . . ل ك . . * * لم كل هذا ا ل ح ص ا ر .. ! يتسائلون .. من بقلبي أنـــا .. ؟ لِـمَ أكتب لك كل هذا الحب .. ؟ يريدون إسمك .. يريدون ملامحك .. . . اسمك لي ملامحك لي حرفك لي وأنت "زاويتي الخاصـــة" لا شأن لهم بهـا ... . . أستمر .. لـِ أ ك ت ب ل ك . . * * شمعة أعلم كم تُحب الشموع أُشعلها لك بقلبي .. من أول موطن للحريق ساختارها لك شمعة حمراء أبث فيها شيئاً من عطري وحنيني وأهمس للهيبها قولي له ياااااااااااه كم " ت ح ب ك " * * رسالة . . " أ ح ب ك " تُراها وصلت ... ؟ سأستمر أكتب ل ك . . * * الساعة الآن الثانية صباحاً و تسعة عشرة دقيقة حنين تعانق أحلامك الآن تغط في سباتٍ ع ــميق دعني أحرس لك أحلامك في عتمة هذا الليل كما تفعلها معي كل ليلة.. أحبك ب ج ن و ن أستمر لـِ أ ك ت ب * * أسافر عبر الح ــلم أتمنى .. ربما .. في يومٍ مــا إلتقيتك قادمــا من البع ــيد.. ح ــينها .. كيف سأكون .. ؟ كيف ستكون .. ؟ . . سأستلم لدفئ يديك عندما " ت ح ت ض ن " برد يدي وأرحل في عينيك ... . . * * لأمنحك المزيد من الغرور ولأضعك في أعلى القمة هناك سأصرخ سأصرخ ما من أنثى أحبتك " م ث ل ي " ولأستمر أكتب ل ك . . * * بعد أن أربكني سهر ليلة أمس بعد كل هذا الحرف سأصحو قبلك أداعب وجهك بها إلى أن تفتح عينيك سأهمس لك صباحك عطر .. ليس كمثله عطر صباحك حب ونشوة فرح . . لم " أ ن ت ه ي " منك بعد . . " أ ن ت ظ ر ك " أن تأتي كالفرح كالمطر متى ستأتي .. ؟؟ * * ذات ليلة أسقطت سؤالك في كف يدي لتقول .. " أتودين لقائي " .. ؟؟ . . أود لقاءك و .................................. .................................. ................................... ................................... ................................... فراغ لم أستطع أن أملؤه تصاغر الحرف أمامي عجز قلمي ما من ح ــرف يستطيع أن يكتبني حين القاك .. . . " ش و ق " بحجم السمــاء .. * * ن ث ر ت رسائلي إليك للريح ح ــتماً .. ستسكن الريح يومـاً ويصلك شوقي الذي رسمته بها تُرى .. ؟؟ حينها بأي البلاد سأكون .. ؟؟ وأي البلاد ستكون ... ؟؟ . .
