أنت وأنا ... عرفتني وعرفتك ، ولكنني لم أعرفك لم أفهم لم أعلم ماهو سرك ؟ ماهو سر حنانك ؟ وماهو سر تلك العاطفة الجياشة التي كانت تنبعث منك اتجاهي ... أحببتك فلا تبتعد عني .. اني أكابد الأحزان في بعدك ... دموع عيني لا تطاوعني في لحظة غيابك ... أرى عيونك حولي ... أحس بك تراقبني في كل أوقاتي .. حقاً لم أعرف ماهي السعادة وكيف ترسم الإبتسامة إلا حينما عرفتك ... ولدت من جديد معك ... بدأت أيام عمري عندما إلتقيتك ... أنت كل ما أملك وأحلى ما أملك ... أنت الغالي.. فماذا أكون بعدك؟ فأين أنت أيتها الغالية؟ أين تلك الأيام التي لا أستطيع أن أنساها ؟ أين أنت وأين ذلك الماضي الذي أعتبره شمعة حياتي إلى متى وأنا في إنتظارك ؟ ... أتلهف لصوتك وعودتك ... آه يا حبيبتي أصبحت نجم مضيء في ذاكرتي فمع غيابك أجد نفسي تائهة ضائعة في جنبات هذا الزمان... الأيام تمر وتمضي دون أن أسمعك تمازحني وتضاحكني ... لقد ضاقت بي الأرض أين أنت ؟ لأنكي انتي حبي الأول ... حدثتني الأيام عنك وهي لاتدري أنك أول حب وأول فرحة وبهجة ... حدثتني الأيام عنك وهي لا تدري أنك أجمل من قابلت وأنك أقوى الفرسان وأفضل إنسان ... حدثتني الأيام عنك وهي لاتدري أنك اللحن المعزوف خلف نافذتي وأنك في ملفات ذاكرتي ولن أمحيك منها ... حدثتني الأيام وسوف تحدثني وتظل تحدثني لأنك حبي الأول . هم يقولون لا للحب بيننا ... فالربيع والخريف لا يلتقيان ... كنت أعتقد أن ما يقال صحيح ... لكن الصحيح أيضاً أنك حلم الصباح وأنا لا أحيا بدون حلم يعيد إلي الأمل ويكتب لي الحياة ... ما يقولونه نتج عن خبرة تحولت مع الأيام إلى فطرة المنطق التي تحكم العالم منذ الأزل لكن ماذا يفعل من له قلب خانق ينبض بقدرة حبك ، لا يفهم قلبي بالمنطق ولا بالحكمة... حبي لك ... هو غاية في ذاته ... لا أرجو فائدة من ورائه ولا مصلحة ... لذا لن توقفه الأعاصير والرياح ، فهو مرتبط بك أنت فإن ذهبت ذهب وإن بقيت بقي ... لا أحد بإمكانه أن يسعدك أو يدخل الفرحة إلى قلبك مثلي لا لا أحد ... قلبي يخفق بقوة ... فليقولوا ما يقولون فما أنا ملتفتة إلى ما يهدفون ولا منصتة إلى ما يهمسون كل همي الآن هو رضاك وما أريدهـ هو حنانك وإخلاصك .. أنا مالي سوى قربك .. حبيبتي أرجوك ارحني أنا دونك لا أسوى شيئاً.. منقول
