جرت أحداث هذه القصة في بلده صغيره في ولاية لوي سيان لكنها حقيقية هذا رجل كان واقفا على جانب الطريق يريد إيقاف سياره للذهاب للبلده المجاورة في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة الليل مر ببطء ولم تمر سيارة عابره كانت العاصفة شديدة لم يكن يستطيع أن يرى وطء رجليه أخيرا .. (مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح (مهب الشبح المر سدس شبح صدقي خرجت من خلف الظلام مرت ببطء متجهة إليه حتى توقفت عنده ركب الرجل داخل السيارة واغلق الباب !!بعدها تأكد انه لا يوجد سائق لهذه السيارة السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى بدأ الرعب يدب في قلب الرجل وبدأت السيارة تسرع قليلا اقتربت السيارة من منعطف خطير جدا الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت ! فجأة قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة أمسكت الدر كسون وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان اصبح الرجل فرحا مع وجود الخوف والرهبه في قلبه الرجل اصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات متكررة كلما وصلوا إلى أحد المنعطفات أخيرا .. قرر الرجل الهروب من السيارة فقفز من السيارة وذهب إلى اقرب بلده وكان مبتلا وفزعا ذهب إلى أحد البارات وبدأ يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع بعدما تأكدوا من هيئته انه غير سكران أو ناقص العقل وكان الجميع ينصت للقصه في أثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعة دخل رجلان إلى نفس البار وعندما شاهدوا الشخص المرعوب قال أحدهما للأخر: أقول بوبا موب هذا هو الدلخ اللي ركب بالسيارة وحنا كنا ندفها؟