عندما يغيب النور .. ويسدل الليل ستاره .. لتغادر الشمس منصة الحياة ,, يبدأ موعدي مع الذكريات ,, وأي ذكريات .. إنها مجرد آهات ,, تتلوها عذابات ,, ذكريات ٌ تذكرني بماض ٍ يلفه الغموض .. وماض ٍ آخر لا أعلم له وجود !! وآخر يحوي سري في الوجود .. هل مازال لي وجود ؟!.. كيف!؟ وبالأمس زفوا خبر رحيلي ,, وارتدت أمي ثوبها الأسود .. وهربت دمعة حزن ٍ من مآقي والدي .. وهناك .. رأيته يقف خلفهم ,, يحبس دمعه وحزنه .. وربما يخفي فجيعته وهول مصيبته ,, فدمعه عليه اليوم حرام ,, وبينهم ليس له مكان ,, فقد سكن قلب فقيدتهم.. و فقط !! فجأة ,, تتبخر الذكريات .. فذكرياتي ما هي إلا حلم ٌ مزعج .. بل كابوس ٌ أقض مضجعي .. رأيت أمي وأبي .. ورأيت ابتسامتهم ,, تلك الابتسامة التي أعادت الإشراقة لحياتي .. لكني لم أجده بينهم .. ومازلت أتذكر ملامح وجهه الحزين .. فأين أنت اليوم ؟!!,, فأوراق ذكرياتي لا تكتمل بلاك !! وليل حزني لا يشرق إلا بضياك .. عد ففي قلبي كـُـتب سكناك !! {مـمـــا رآق لــي}
كلمـآت رآآئـع ــة جدااا تسلـمـ يـدآكـِ زهـورهـ ع آلنـقـل الممـيـز .. وأح ـلي تـقـييـمـ لكـِ تـقـبـلـي تـحيتـي ..^^