[ المؤمن مبتلى ] كل ما وضعنا ذلك نصب أعيننا كلما هان البلاء بإذن الله والجزع حين وقوع المصيبة قد يضيع أجر صاحبها .. فالصبر على المرض والمصائب والرضا بها له فضل كبير ... عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مايصيب المسلم من نصب ولاهم ولاحزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) والنصب هو التعبة ؛ والوصب هو المرض ... وعن أم العلا رضي الله عنها قالت : (عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال أبشري ياأم العلاء فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة ) إذن إن كنت مريضاً فاصبر على مرضك وقابل قدر الله عز وجل بالرضا والتسليم لابالجزع والتسخط والتشكي ... فهذا من شأنه أن يضاعف ألمك ويحط من معنوياتك ويضعف صبرك ولا تعترض على قدرالله وتردد لما أنا بالذات ؟؟ بل أحمد الله تعالى فالمرض يجععلك تستشعر نعم الله تعالى عليك أكثر وتندم على ماكنت مفرطاً فيه ... يجعلك قريباً من الله بعد أن كنت بعيداً غافلاً عنه غارقاً في معاصيك أخيراً لاتنسى بأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله ... ومن أنجح الأدوية وأعظمها الأدوية الربانية المتمثلة في الرقية الشرعية فكثيراً مانتعلق بالأطباء وننسى أنهم مجرد أسباب لاأقل ولا أكثر فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم ( وننزل من القرأن ماهو شفاء ) ... وفي الختام ..... أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفينا ويشفيكم وأن ينعم علينا وعليكم بالصحة والعافيه
مشكووووووووووووووورة ياأختي بارك الله فيكي الله يعطيك الف الف الف الف الف عااااااااااااااااااافيه يسلمووووووووووووووووو يااااااااااااااعسل