هو الشاعر والروائي محمد بن ابراهيم السكران من آل مشرف الوهبي التميمي رحمه الله تعــــالي من شعراء بني تميم المعاصرين وبرأيي أنه شاعر مهضوم إعلامياً وله قصائد عديدة منها قصيدة القصر ( قصر ابن سكران ) ويقع بالقرب من بلدة ساجر . وهو من كبار الشعراء وخصوصا في قصائده اللتي اشتهر بها في مرثياته المتعدده كان يتميز هذا الشاعر بألقائه الشامخ الحزين ومن اعظم مرثياتة ...مرثيتة الحزينة وهو يناجي أبنائة عندما توفيت زوجتة منيره وتأثر لوفاتها تأثيرا كبيراً انتقل الى رحمة الله فجر اليوم الثلاثاء 16/10/1427هـ مرثية رائعة وخالدة قالها الشاعر محمد بن علي السكران حينما توفيت زوجته منيره ( ام علي ) اثر مرض الّم بها وقال هذه المرثية وكان عنده ابنيه علي (6سنوات) وعبدالله (5) سنوات لااطيل عليكم واترككم مع هذه المرثية المؤثرة الصادقة يالله المعبـود ياربـنـا العـالـي محصن الاعمـال باللـوح كاتبهـا دمعي ياللي فوق الاوجان همالـي مثـل نـوٍ يـوم هلـت سحايبهـا من مريضٍ طايح ٍ عنـدي قبالـي يوم جاه الحـق روحـه يجاذبهـا يوم اخذهـا الله ونـزل بمنزالـي ودفنـوا خلـي ورزوا نصايبـهـا الله يثقـل مـوازيـن الاعـمـال يوم والي وال العرش خلي يحاسبها يوم قّفوا قلـت يامشتكـى حالـى مشتكى حالى على اللـي يجاوبهـا يوم جيت الدار وامرحت بالحالـي والبزور صغار ما كثـر نشايبهـا قالوا البزور لـي وش ذا الازوال؟ قلت مدري ياعلي وش سبايبهـا ؟ قال عبدالله يبي امه وانـا سالـي خابرٍ وش صار ماحسن عجايبهـا قلـت يالله بـدل الغالـي بغـالـي بـدل الغالـي لنـا مـن قرايبهـا قالوا البـزور ماعـاد بـه والـي والقرابـه مـا تساعـد قرايبـهـا هـذي الدنيـا عـذابٍ وغربالـي ياكثـر عذابهـا مـن نصايبـهـا ليت خلي قاعـد ولا نبـي مالـي هو طراتـي يـوم عينـي تلدّبهـا حسنـة الاطبـاع ماتغثـي البـال ما بعـد دورتهـا مـن صحايبهـا باليقظ هي والنـوم دايـم قبالـي وان غفت عيني فقلبي يحس بهـا واعذاب العيـن مـن ليلهـا طـالِ كلمـا يطلـع نجـومٍ نحسبـهـا يوم يبان الصبح ثـم اذن التالـي هل دمع العيـن واحـرق مذانبهـا قاموا البـزور ثمـن خـوا البـال يايبه ويـن امنـا يايبـه جبهـا ؟ مابكيـت ورب مابكيـه ياعيالـي وامكم وال السماء اليـوم طالبهـا ثم لّجـوا بالبكـاء بيتهـم خالـي والليـالـي ماتـرجـع بغايبـهـا كبدي ياللي حرها واهـج الصالـي كـن كبـدي بالمناشيـر تشذبهـا من سبايب قلـة المـال وعيالـي والليـالـي فرقتـنـا مخالبـهـا لو اصوت للغضـي قالـوا هبالـي جعل مـن يلومنـي فـي لهايبهـا مـا مثـل منيـره اول ولا تالـي والصـلاة عـداد ذاري هبايبـهـا ثم يقول هذه هذه القصيدة وهو يوصي ابنيه على وعبدالله بأن لايتركوا اباهم وهو كبير في السن وفيه يذكرهم بما فعله من اجلهم وهم صغارا وكذلك يذكرهم بأنه عانى الامرين بوفاة والدتهم وتربيتهم وهم صغار يا لله الخلاق يامنشـي مـزون السحـاب تصخر الاولاد فـي رد معـروفٍ مصيـب ياعيالـى لاتخلـون ابوكـم يـوم شـاب روفوا بحاله وفي حالته وقـت المشيـب شاب ابوكم وانتم عيالٍ في وقت الشبـاب حقكـم صـدر وحقـي ورد والله يثيـب مادريتوا وش وجرى لى يا بوكم من عذاب التوي من دونكم فـي ليـالٍ وجـه ذيـب خايفٍ يقصر عليكـم طعـام ٍ او شـراب وان سهر واحدكم اسهر كما سهر الصويب وانتم بزور ٍ ودلهين فـي لعـب الكعـاب واشرب الماء كدر منكم وانا اسقيكم حليب وامكم وسط اللحد فوقهـا لِبـن الخـراب واليتيـم ابوكـم وحالتـه حالـة غريـب هذه القصيده للشاعر\محمد بن صالح السكران الصقور .وهي بعنوان(حب الظهور) منقول