السلام عليكم أختي الحبيبة ذاق حلاوة الايمان من رضي بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم رسولا لا أبالي كيف أصبحت ما دمت مؤمنا ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب الحمد لله الذي أذن لي بذكره الصلاة .............الصلاة ...........أما حلاوة الإيمان... والطمأنينة التي تسري في النفوس... والسعادة التي تلامس شغاف القلب.... فهي منة وهبة من الله تعالى... هي نور يمن به الله تعالى على القلب الذي صفا لذكره.. وطهر من الغفلات والذنوب... كما قال أحد الأخوة هنا أن القلب مرآة تخدشها الذنوب وتعكر صفوها فلا يعود الانعكاس لأشعة الإيمان عليها جليا واضحا نسأل الله أن يذيقنا حلاوة عبادته ولا يحرمنا منها (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) حلاوة الايمان من ذاقها يكون في اسعد حال فالدنيا اجمل ما فيها ذكر الله واللسان مغرفة يغرف من القلب فالقلب مضغة ان صلحت صلح سائر الجسد فلنعتني بتغذية ارواحنا كما نعتني بأنفسنا للبقاء فلنحيي قلوبنا ونرطب السنتنا بذكر الله واحب ان اشير انه توجد علاقة متبادلة بين اللسان والقلب فان قسي القلب فبالذكر عن طريق اللسان يتجدد الايمان فيحيا القلب والقلب لما يكون آنساً بذكر الله يدفع اللسان ليترطب بذكر الله و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
