بسم الله الرحمن الرحيم قبل يوم و أثناء عودتي من الجامعة فاضيه ماعندي شي أسوية وأنا في السيارة *قعدت أقراء أسماء المحلات استوقفني محل اسمه( كلنا نحب الطرب) المهم عرفت انه محل أشرطة أغاني، والله المستعان * وبعد المحل هذا بعمارة تسجيلات إسلامية * فكرت بين حال صاحب المحل الأول و الثاني . ومرة إثناء طريقي للقاعة الدراسية في الجامعة* مررت بالمصلى و كان فيه حلقة تحفيظ* سلمت على البنات وأكملت طريقي* قبل دخولي للقاعة وجدت طالبات جالسات يتكلمون عن مسلسل والحلقة الأخيرة له. والله مما يحز في خاطري الوضع الذي آلة إليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم*من المجاهرة بالمعاصي بل و الدعوة إليها،ومن المعلوم أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد حذر من ذلك، فقد يدعوا الإنسان غيره ،من غير قصد،مثل يتكلم واحد عن مسلسل فيسمعه آخر وهذا الثاني إلى آخر وهكذا وهذا قد حصل لي كنت أسمع الطالبات أثناء مروري بهن عن الحلقات الأخيرة للمسلسلات وكم حلقة وآخر أغنية و الله المستعان. أقول يا أهل المعاصي _أعني بذلك نفسي أولا_ احذروا من المجاهرة بالمعاصي و الدعوة إليها فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من دعا إلى هدى كان مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شياء ومن دعا إلى ضلاله كان له مثل وزر من تبعة أو كما قال صلى الله عليه وسلم، و لنعلم أن أنفاسنا و أيامنا معدودة ،نسأله سبحانه أن يختم لنا بخير. (( محبتكم ))
مشكورا اختي على الموضوع الرائع ماقصرتي يا اختي الغالية ارجوا من في المنتدى ان يقراها ويعلمه غيره ماقصرتي ولك مني احلى تقييم ياعمري
