السلام عليكم يا حلوين .... هذه قصة جميله قراءتها وحبيت انقلها لكم تتعلق بالدهاء والذكاء والفطنه دهاء المحامي ... وفطنة وذكاء القاضي في محكمة في احد البلدان الغربية كان هناك رجل متهم بقتل زوجته ... ولم يتم العثور على جثة الزوجه ابدا بالرغم ان كل الادلة ضد الزوج وعندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج ... وقف محامي الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ثم قال للقاضي : ليصدر حكماً بالإعدام على قاتل ... لابد من أن يتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية والآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته حية ترزق !! وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب وبعد لحظات من الصمت والترقب ... لم يدخل أحد من الباب وهنا قال المحامى الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!! وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء ودهاء المحامى .. و تداول القضاة الموقف و جاء الحكم المفاجأة ..... حكم بالإعدام !! هذه المرة .... لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!! كيف بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم فرد القاضي ببساطةعندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً في القاعة لم يلتفت الى الباب إنه.... الزوج المتهم !!! لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... وأن الموتى لا يسيرون اتمنى انها اعجبتكم
