يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرنَكُمُ الْحَيَاةُالدُّنْيا

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة مشاغبة سعودية, بتاريخ ‏28 يونيو 2009.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. سبحان من خلق الخلق وأحصاهم عددا ، وبشر الطائعين من عبادة جنة وعدنا وتوعد العاصين من عبادة ناراً تلظى


    وبعد
    هل تعلم ما المدلول الحقيقي للعبادات التي تقوم بها من


    صلاة
    وصوم


    وزكاتة
    وحج


    وصلاة رحم


    وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر


    وصدقة


    ولكل ما أمرك به الشارع الحنيف بفعله


    قد تقول هي عبادة أمرني الله بها ورسوله


    نعم هي كذلك


    وهي كذلك زاد لك في يوم لا ينفع فيه والد ولا ولد
    ولكن أنت في هذه الدنيا كيف أنت وما سبق من تلك العبادات
    إيهما غلب على الأخر
    عبادتك أم دنياك
    الدنيا كما قال السلف ( دابة لابد أن تنزل عنها )
    وقال على رضي الله عنه(إذا أقبلت عليك الدنيا فانفق أنها لا تفنى وإذا أدبرت عليك الدنيا فأنفق فإنها لا تبقى)




    ونحن لا نقول تبتل وأنقطع عن الدنيا بل أجعل الدنيا جسر للآخرة في كل عمل تقوم به وليكن لك منها زاد تدخره إلى نهاية الله أعلم بها
    فما تدري كيف تنتهي بك الرحلة إلى الله
    على دنيا غلبت
    أم على طاعة ختمت
    ولذلك كن على حذر فالدنيا دار رحيل


    قال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرنَكُمُ الْحَيَاةُالدُّنْيَا وَلا يَغُرنّكُم باللَّهِ الْغَرُورُ)


    (يَا قَوْمِ إِنَّمَاهَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ)


    قال صلى الله عليه وسلم عن الدنيا:


    (مالي وللدنيا* ما مثلي ومثل الدنيا إلاكراكب سار في يوم صائف *


    فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار * ثم راح وتركها)

    رواه الترمذي




    وقيل
    الدنيا..


    إذا كسـت أو كست..


    وإذا أيـنـعـت نـعــت ..


    وإذا جـلـت أوجـلــت ..

    وكم من قبـور تـُـبـنى وما تبنا ..

    وكم من مــريض عدنا وماعــدنا..
    وكم من ملك رفعت له علامات *فلما علا.. مات..








    ورحلتك في الدنيا قد تطول وقد تقصر ولكن العاقل
    من عمل فيها بما ينفع في الأخرة من :


    ـ النظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها ونقصها وخستها ومافي المزاحمة عليها منالغصص والنغص والأنكاد.


    ـ النظر في الآخرة وإقبالها ومجيئها ودوامها وبقائها وشرف ما فيها من الخيرات.


    ـ الإكثار من ذكر الموت والدار الآخرة.


    ـ تشييع الجنائز والتفكر في مصارع الآباء والإخوان وأنهم لم يأخذوا في قبورهمشيئاً من الدنيا ولم يستفيدوا غير العمل الصالح.
    ـ التفرغ للآخرة والإقبال على طاعة الله وإعمار الأوقات بالذكر وتلاوة القرآن.
    ـ إيثار المصالح الدينية على المصالح الدنيوية.
    ـ البذل والإنفاق وكثرة الصدقات.
    ـ ترك مجالس أهل الدنيا والاشتغال بمجالس الآخرة.


    ـ الإقلال من الطعام والشراب والنوم والضحك والمزاح.
    ـ مطالعة أخبار الزاهدين وبخاصة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.


    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  2. جــــــــــــــــــــــــ الله ــــــــــــــزاكـ خيرا
    مشكووووووووووورة على الموضوع
     
  3. تم التقييم
    ................