فضل الأم في القرآن

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة ღZhAoYuNღ, بتاريخ ‏11 يوليو 2009.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. [​IMG]


    كيفكم؟؟

    إن شاء الله بخير .........

    موضوعي اليوم عن إنسان مهم في حيات الفرد منا

    وهوعن فضل الأم ((الله لا يحرمنا منها))...........


    [​IMG]

    يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى: { مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها } [الأنعام:92]، وقال: {وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومَن حولها} [الشورى:7].

    [​IMG]

    وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39]. وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول، وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادة الله عزّ وجل بين الكاف والنون { إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كُن فيكون }.

    [​IMG]

    وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة} [البقرة:233].

    [​IMG]
    وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى عليه السلام، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32]. وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى عليه السلام وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة...} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب {ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [لقمان:14].

    [​IMG]

    وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين} [القصص:10].

    وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: {فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن} [طه:40]، وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} [الأحزاب:6].

    [​IMG]

    الأم في السنة

    جاء رجل إلى النبي { فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أبوك). رواه مسلم.
    وفي هذا عظم حق الأم على الوالد حيث جعل لها ثلاثة حقوق وذلك أنها صبرت على المشقة والتعب ولاقت من الصعوبات في الحمل والوضع والفصال والرضاع والحضانة والتربية الخاصة، مالم يفعله الأب وجعل للأب حقاً واحداً مقابل نفقته وتربيته وتعليمه وما يتصل بذلك.

    [​IMG]

    أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إني أذنبت * فهل لي من توبة ؟ فقال : « هل لك من أم » ؟ قال : لا . قال : « فهل لك من خالة » ؟ قال : نعم . قال : « فبرها » .

    [​IMG]

    جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله * أردت أن أغزو * وقد جئت أستشيرك * فقال :« هل لك من أم » ؟ قال : نعم . قال : « فالزمها فإن الجنة عند رجليها ».

    [​IMG]

    وهذه بعض أناشيد عن الأم


    http://www.gmrup.com/show.php/38346_.mp3.html


    [​IMG]

    http://www.gmrup.com/show.php/38345_.mp3.html


    [​IMG]




    http://www.gmrup.com/show.php/38349_r.mp3.html

    [​IMG]



    سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
     
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    الأمريكان لم يمزقوا القرآن .. تعالوا وانظروا من مزقه !!!! صحراء الإسلام ‏4 سبتمبر 2009
    [ امرأة تستحي من الأموات ] 01:15 دقيقة صحراء الإسلام ‏19 يناير 2011
    الأمريكان لم يمزقوا القران لنرى من مزق القران صحراء الإسلام ‏1 يناير 2010
    إلى كلمن يهمه الأمر صحراء الإسلام ‏23 يوليو 2009
    انتبه لهذه الأمور .. ! صحراء الإسلام ‏22 مارس 2009
    الأمل/ حكاية ومعنى؟ صحراء الإسلام ‏27 فبراير 2009

  3. تسلم يدك ياعسل موضوعك جوناااااااااان وننتظر مزيدك




    مع خالص شكري وتقديري
     

  4. الله يسلمك ياعثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثل

    مشكوووووووووووووره ألف شكر على المرور الراااااائع
     
  5. بارك الله فيكِ
    اللهم بارك لنا فى امهاتنا
    واحفظهم من كل سوء
    يا ربـــــــــــــــــــــــــــــــــ
     

  6. آمـــيــن ياااااااااااااااااااااااااااااااارب

    آمــين يارررررررررررررررررررررب

    تسلم أخوي على المرور الرااااااااااااااائع
     
  7. تستهلي العضو الاكبر تحياتي اليكم
     

  8. تسلمي أختي كتييييييييييييييييييييييييييييييير

    على تسلمي ياعثثثثثثثثثثثثل على المرور النااااايس
     


  9. العفوووووووووووووووو


    يسلمو على المرور النااااااااااااااااااايس
     
  10. ..

    جزآكــــــ.. ~ اللهــ.. "

    الفــ..الفــ..الفــ... خيـــر.. *

    .. بـــــآيـ.. }
     

  11. يسلموووووو على المرور

    الأكثر من رااااااااااائع