مأساة طفلين>>>من كتابتي

الموضوع في 'الرسم' بواسطة Ŋ α ŕ u ţ σ _ ģ ι я ℓ, بتاريخ ‏19 يوليو 2009.

[ مشاركة هذه الصفحة ]


  1. مأساة طفلين



    سمير وسهى توأمان، عمرهما سبع سنوات، توفيت والدتهما بعد ولادتهما، فتزوّج والدهما لكي تهتم زوجته بالطفلين، كانت الزوجة تحبهم كثيراً، لكنها بعد ما أصبح لها اطفال أهملت سمير وسهى، وبعد مدّة أصبح الوالد مهملاً للطفلين، فأصبحت زوجة الأب دائماً تتهمهما بالقيام بالمشاكل، وأخذ اخوتهما الصغار هذه العادة عن اهلهم، فأصبح الطفلان كأنهما منبوذان في عائلتهما.


    عندما أصبح عمر الطفلين في عمر باقي أطفال المدرسة، تثاقل والدهما الثريّ أن يدخلهما المدرسة، بحجة أن المصاريف لا تكفي، ولم تقبل المدرسة تعليمهما بالمجّان، وبدلاً عن ذلك جعلهما والدهما يعملان عنده في مرآب للسيارات، مع العلم أن هذا العمل خطير بالنسبة لطفلين، ومن هنا بدأت مأساة الطفلين.



    في الليل قبل أن يناما:


    سمير: سهى انظري لقد حصلت على بعض الاحجيات لنحلها


    سهى: هذا رائع...فأنا أحب هذه الأحجيات


    سمير: حلها أصبح سهلاً، وكل الشكر للعم الذي يعطينا هذه الاحجيات وعلّمنا كيفية القراءة والكتابة


    سهى: نعم، وأيضاً هذا ينسيني مصاعب العمل مع والدي، فأنا أخاف أن أرتكب الأخطاء فيعاقبني كما في السابق


    سمير: هذا صحيح، انه مخيف، أتمنى أن اشعر ولو لمرة واحدة أنه والدي


    سهى: الجو بارد جداً، لا أستطيع تحمله


    سمير: اصبري يا اختي فسوف ننام بعد قليل


    ولم يمر قليل من الوقت حتى ناما بعمق شديد


    وفي الصباح نهضا باكراً كالعادة ، وكان الجو مثلجاً ، جميع الأطفال يفرحون بالثلج لأنهم يلعبون به ،ثم يعودون الى منازلهم للحصول على الدفء والحنان من أهلهم ، ما عدا سمير وسهى، كل ما يحصلون عليه هو البرد والتأنيب من أهلهم.


    وفي المساء:


    سهى: اريد أن اعرف ماذا يوجد في مكتب والدي


    سمير: وأنا أيضاً.......يبدو انه لا أحد هنا...ما رأيك أن ندخل ونكتشف ربما يوجد صور لأمي


    سهى: حسناً هيا..........


    وفي الداخل


    سمير: ماهذا كلها أوراق العمل وصور أولاده، اما نحن فلا يوجد صور لأمنا أو حتى لنا


    سهى: لكن انظر، هناك احجيات عند والدي، من قال أنه لا يتسلى


    سمير: لا انظري هذه الأحجيات ليست عادية، انها لمسابقة وهناك الكثير منها لم يعرف والدي حلها


    سهى: اسمع..................عندي فكرة


    وبقي الطفلان يحلان الأحجيات لفترة طويلة دون أن يكتشفهم أحد


    سمير: وأخيراً هيا فلنخرج من هنا...


    وفي ذلك الوقت انقطعت الكهرباء بسبب العاصفة الشديدة بالخارج


    سهى: فلنخرج من هنا بسرعة


    سمير: هيا


    وبعد أن خرجا رأتهما زوجة والدهما، دخلت الى الغرفة بسرعة وهي ممسكة بشمعة لترى ماذا كانا يفعلان، لكنها لم تجد شيئاً مختلفاً، فوضعت الشمعة جانباً لتفتش الأدراج، لكن الشمعة وقعت على بعض الأوراق واحترقت الأوراق، فحاولت زوجة الأب اطفاءها لكنها لم تفلح، فأسرعت بمناداة زوجها ، وبعد أن اطفأا الحريق ، أخبرته أنها رأت الطفلين يدخلان الى الغرفة وألقت اللوم عليهما، فما كان من الوالد إلا أن اشتاط غضباً، وأمسك الطفلين وذهب بهما خارج المنزل.


    وأخذهما الى المرآب


    الأب: ستنامان الليلة هنا لتتعلما الأدب


    سمير: لكننا لم نفعل شيئاً خاطئا، كل ما أردنا فعله هو..............


    الأب(مقاطعاً): اخرس ولا تجادلني


    ثم خرج وأغلق الباب جيداً وراءه


    سهى: سمير أنا خائفة


    سمير: اصمدي قليلاً، لابد وأن يكون هناك مفتاح كهرباء في أي مكان، وعندما ينتهي انقطاع الكهرباء سوف نرى، لا تخافي


    سهى: حسناً


    وبسبب شدّة الأمطار بالخارج تسللت بعض المياه الى داخل المرآب، ودخلت المياه في أسلاك الكهرباء المكشوفة، وعندما انتهى انقطاع الكهرباء حتى حصل حريق آخر داخل المرآب.


    سمير: سهى استيقظي يجب أن نجد طريقاً للخروج من هنا


    سهى: ماذا!!!! لماذا؟


    سمير: هناك حريق هيا بسرعة


    سهى: حسناً


    ولكن محاولاتهما بالخروج باءت بالفشل


    سهى: سمير أنا حقاً خائفة الآن


    سمير: وأنا أيضا، لكن لا بد وأن يكون هناك طريق للخروج من هنا...... انظري، لن تصل النار الى هناك، فلنسرع بالذهاب


    سهى: حسناً.............سمير لا أستطيع المشي أكثر


    سمير: اصمدي قليلاً، على الأقل الى أن نصل الى هناك


    سهى: حسنا سوف احاول


    سمير: آه وصلنا....الآن سنكون بخير


    بعد أن شاهد أهل الحي الحريق، اخبروا الوالد بسرعة وحضرت سيارات الاطفاء لإطفاء الحريق، وبعد إطفاء المكان عثروا على الطفلين يحضنان بعضهما، لكنهما كانا ميتين اختناقاً من الدخان.



    عاد الأب الى منزله مصدوماً لما حل بطفليه، دخل الى مكتبه فشاهد الأوراق المحترقة ومنها الأوراق التي كانت فيها الأحجيات، ووجدها محلولة كلها، وكانت بين الأوراق ورقة صغيرة كُتب عليها : ((هذه هدية منا لك يا أبي لأننا نحبك... سمير وسهى..)).




    لم يستطع الوالد تحمل الموقف فانهمرت دموعه ، وندم على كل ما فعله معهما، وتمنى أن يعود الزمن الى الوراء، لكن كان حزنه كله دون جدوى ، فقد مات الطفلان.

    --------------------------------------------------------------------
    أتمنى أن تعجبكم قصتي ^^
    وبانتظار ردودكم

    ملاحظة:الحقوق محفوظة عندي ههههههه

    بأمان الله
     
  2. اهلين
    كيف الحال ؟؟
    كيف الصحة ؟؟...
    ......................
    يشرفني ان اكون اول من رد ع الموضوع
    قصتج حلوة خيتو
    لاتحرمينا من ابداعاتج
    .........................
    ارجو ان تتقبلي تفحيطي البسيط
    *{sasori}*
     
  3. اهلين naruto girl ..

    مشكووورة يا عسل عـ القصة الروعة ..

    ولا تحرمينا من ابداعاتكـ الحلوة ..

    تقبلي مروري البسيط ..

    ولكـ مني أحلى تقييم ..

    تحياتي ..
     

  4. اهليييييييييييييييين فيك خيو

    ثانكس فيري ماج على مرورك

    يا اهلييييييييييين حبي
    نورتي الموضوع والله