لا أعترض أن يكون لكلٍ منا هاتف محمول، لكنني أعترض على أسلوب البعض في استخدام هذا الهاتف. مثلاً: ليس مقبولاً أن تستخدم الموبايل وأنت في المسجد أو في المدرسة أو في مستشفى أو أثناء جلوسك مع أصدقاء تتركهم للدردشة مع صديق على الطرف الآخر.أعترض أيضاً على إصرار البعض على استبدال هواتفهم كلما ظهر جيل جديد، قد لا يفرق كثيراً عن سابقه. يشعرون أن هاتفهم أصبح موضة قديمة ولا يجوز اقتناؤه ولا بد من استبداله، وبالتالي يلحون على الأهل ويدفعونهم دفعاً إلى استبدال الهاتف. أعترض أيضا على الإسراف في المكالمات الهاتفية بداعٍ وبدون داعٍ. هذا إسراف لا يجوز أن نشارك فيه بأي شكل من الأشكال. ولا يجوز أن يظل أحدكم أسيراً لإغراءات الصرعات الجديدة والرنات الجديدة التي تظهر بين حين وآخر.الهاتف المحمول أصلاً لإنجاز الاتصالات العاجلة والمهمة. تذكَّر ذلك دائماً. مع محبتي