قصة القلم والممحاه للآطفال اهلين ومرحبتين قصتنا اليوم عن القلم والممحاه اترككم مع القصه : كان داخل المقلمه ، ممحاة صغيره ، وقلم رصاص جميل .. قال الممحاه : كيف حالك ياصديقي ؟ . أجاب القلم بعصبيه : لست صديقك .. أندهشت الممحاه وقالت : لماذا ؟.. فرد القلم : لآنني أكرهك . قالت الممحاه بحزن : ولماذا تكرهني ؟ .. أجابها القلم : لآنك تمحين مااكتب أنا لاأمحو الى الآخطاء . أنزعج القلم وقال لها : وماشأنك أنت ؟ فاجابتها بلطف : أنا ممحاة * وهذا عملي . فرد القلم : هذا ليس عملآ التفتت الممحاه وقالت له : عملي نافع * مثل عملك . ولكن القلم ازداد انزعاجا وقال لها : أنت مخطئه ومغروره . فأندهشت الممحاه وقالت : لماذا ؟؟ أجابها القلم : لآن من يكتب أفضل ممن يمحو قالت الممحاه : ازالة الخطأ تعادل كتابة الصواب . أطرق القلم لحضه * ثم رفع رأسه * وقال : صدقت ياعزيزتي فرحت الممحاه وقالت له : أما زلت تكرهني ؟.. أجابها القلم وقد أحس بالندم : لن أكره من يمحو اخطائي . فردت الممحاه : وأنا لن أمحو ماكان صوابا . قال القلم : ولاكنني أراك تصغرين يوم بعد يوم فأجابت الممحاه : لآنني اضحي بشي من جسمي كلما محوت خطأ . قال القلم : وانا احس أنني أصغر مما كنت قالت الممحاه تواسيه : لانستطيع افادة الآخرين * الا اذا قدمنا تضحية من أجلهم . قال القلم مسرورا : ماأعضمك ياصديقتي * وما أجمل كلامك فرحت الممحاه * وفرح القلم * وعاشا صديقين حميمين * لايفترقان .. ولايختلفان ..