ما بين قرصان البحر وخرفان العيد حكاية كنا نشاهد مع حلول أيام عيد الأضحى المبارك خرفان من القرن الإفريقي تنافس خرفاننا العربية الأصيلة ومع ازدياد عمليات القرصنة في القرن الإفريقي وتحسن حاله رعيان الخرفان اختفت خرفان العيد ولم يعد ذلك الراعي للخروف الصومالي مشتاق لبيع خرفانه على عربان الجزيرة العربية فانه يكتفي اليوم بحاملة نفط قيمتها في السوق 300 مليون دولار ليساوم عليها ب 28 مليون دولار وأصبح حلم أي فتاة صومالية في ارض الصومال اليوم هو قرصان الأحلام وأصبح القرصان السابق مختلفا لما وصل إليه القرصان الحالي القرصان السابق القرصان الحالي فالملايين المكتسبة أنتجت طبقة جديدة من الأغنياء تتنافس على اقتناء السيارات الفاخرة والمساكن الراقية ولا يزال المواطن المسكين بانتظار خروف العيد ووصلنا خبر عاجل بان كل خرفان العرب مستاءين مما يجرى في المنطقة ويعلنوا رفع أسعارهم استنكارا وشجبا وعليه فان سعر برميل النفط اليوم سيكون حتما ارخص من أي خروف مهما بلغت رقة لحمه وشحمة وبهذا لزم التنويه وعلى الحاضر إعلام الغائب وكل عام وانتم بخير منقول طبعاً