السلآمـ عليـﮕـمـ ورحمـهّ اللـﮧ وبرﮔـآتـﮧ هيّ حبيبةّرسولنآ‘ الكريمـ وريحآ‘نتهـ وحآ‘فظهـ أسرآ‘رهـ وأشبهـ الأمة بهـ .. وسيدة نسآ‘ء العآلمين.. ×هيّ فآطمـة بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشية أبوهآ هو خآ‘تم النبيين وسيد المرسلين.. محمد صلى اللهـ عليهـ وسلمـ وأمهآ هيّ خديجهـ بنت خويلدْ وقد ولدتهآ في مكهـ المكرمهـ قبل البعثة النبوية بخمس سنوات ، وكانت أصغر أخواتها.. لقبت رضي اللهـ عنهآ‘ بألقآب كثيرهـ منهآ "الزهراء والبتول، والصديقة والمباركة والطاهرة والراضية والمرضية " ولقبهآ رسولنآ‘ الكريمـ " بأم أبيهآ " أي أم النبي صلى الله عليه وسلمـ لأنها عاشت مع والدها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت والدتها تراعي أمره وتشد من أزره وسميت بالزهراء لأنها كانت إذا قامت في محرابها يزهر نورها لأهل السماء،كما يزهر نور الكوكب لأهل الأرض حيآ‘تهآ .. كآ‘نت رضي اللهـ عنهآ‘ أمـ لـ الحسن والحسين.. سيدآ شبآ‘ب أهل الجنهـ وزوجهآ هو الشجآ‘ع وأول من آمن برسولنآ‘ من الصبيآ‘ن " عليّ بن أبي طلب " أولادها ( عليها السلام ) : الحسن ( عليه السلام ) . الحسين ( عليه السلام ) . المُحسن ( عليه السلام ) أم المصائب زينب الكبرى ( عليها السلام ) . زينب الصغرى ( عليها السلام ) . قصة زوآجهآ‘ رضوآن اللهـ عليهآ {ورد أنهـ بعد أن أن تزوج سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم من السيدة عائشة بنت الصديق بدأ يصل الى مسامعها تقرب علي بن أبي طالب الى رسول الله صلى الله عليه و سلم مبدياً رغبته في الزواج بها،و هو ليس بغريب.لقد تربى معها في بيت واحد ، بعد أن أخذه النبي صلى الله عليه و سلم و هو صغير ليخفف مؤونة العيال عن عمه أبي طالب ، و ليرد له جميل صنيعه معه حين تكفل بتربيته بعد وفاة جده عبد المطلب...كان علياً رضوان الله عليه يتوق للإقتران بفاطمة رضي الله عنها ، لكنه ظل محجماً فترة، لأنه لا يدري بم يمهرها، و ليس بيده مال،ثم زاد احجامه ، حين بلغه أن أبا بكر و عمر رضي الله عنهما قد طلبا يد الزهراء، فردهما سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في رفق بالغ...عندما تقدم علي رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه و سلم طالباً يد فاطمة رضي الله عنها، تهلل وجهه صلى الله عليه و سلم ثم تبسم في وجه علي و قال(هل عندك شئ يا علي؟ قال علي رضي الله عنهـ:لا يا رسول الله، و الله لا يخفى عليك حالي و لا شئ من أمري،غير سيفي و ناضجي...قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: فأين درعك التي أعطيتك يوم كذا؟ قال علي رضي الله عنهـ: تقصد درع الحطيمة (هي الدرع التي تحطم السيوف أي تكسرها)، هي عندي يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فأعطها إياها.. فانطلق علي كرم الله وجهه مسرعاً ، و جاء بالدرع ، فأمره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يبيعها ليجهز العروس بثمنها. و تقدم عثمان بن عفان رضي الله عنه فاشتراها ، بأربعمائة و سبعين درهماً، حملها علي كرم الله وجه و وضعها أمام المصطفى صلى الله عليه و سلم ، فتناولها بيده الكريمة ثم دفعها الى بلال ليشتري ببعضها طيباً و عطراً... فأصدقها.. وتزوجها. فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم بارك فيهما وبارك لهما في نسلهما) . كان هذا هو مهر فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه و سلم الهاشمية القرشية، درع حطيمة .و قد وفقها الله إلى هذا الفتى الشجاع النقي رضوآن الله عليهمـ ... } مآ‘ وردّ عن رسولنآ‘ فيّ فآ‘طمهـ الزهرآء قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(نَزَلَ مَلَكٌ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ). وَصَحَّ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَلَّلَ فَاطِمَةَ وَزَوْجَهَا وَابْنَيْهِمَا بِكِسَاءٍ، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُم تَطْهِيْراً). وعن النبي ( صّلىْ اللهْ عًليْه وَسّلمـْ) : (فآ‘طْمَه بضعةٌ مِنيَ وَهٍيّ قَلْبٍيَ وّرُوحِيّ التّي بَيْن جَنْبيّ فَمنْ آذَاهَا فَقَدْ آذانيّ وَمنْ آذَانيّ فَقدْ آذىّ اللهْ). وفآ‘تهآ.. أصاب السيدة فاطمة الزهراء مرضاً كان السبب في وفاتها ، و لم يطل مقام المرض في جسدها الطاهر طويلاً.و توفيت و هي بنت التاسعة و العشرينفي السنة الحادية عشرة بعد أبيها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بستة أشهر في شهر رمضآ‘ن المبآ‘رك
