لاينفع الندم حين تفترق الأرواح

الموضوع في 'أرشيف صحراء الأنمي' بواسطة ksh-ksh, بتاريخ ‏26 نوفمبر 2009.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. أســ ع ـــد اللــــه أوقاتكــــم بكـــل خــــيير



    ،،،،



    ننظر إليهم ونتعجب من حالهم
    دائمآ نجدهم على فرح وسرور وأوضاعهم مستقره ، وجوه كثيره نلمح تقاسيم وجهها فنحلم عليها منذ الوهله الأولى





    إبتسامات ساحره ،،، وضحكات عاليه تراهم دائمآ بهذه الحاله
    ترثي لحالك فتقول : لمالايحملون همآ مثلي ولما لاتعطيم الحياه ألوان الحزن كما أعطتني





    أقلب الصوره





    تراهم بداخل ينزفون ومن الألم يشكون ومن كأس المراره يشربون
    ولكن لايعلم بذلك عنهم ألاأثنان:[رب ينادونه ،، وقلب يحمل الأثقال بسعه بالغه






    أقلب الصوره





    طفل تغمره السعاده دائمآ ترأه محفوفآ بالألعاب وتمسك بيده تلك المرأه العطوف فتتحسر أعين المحرومين من أمهاتهم ويقولون ليت لنا أم مثل أمه تحفنا بحنانها






    أقلب الصوره





    تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظآ منهم
    .. فلا أب له ولا أم ..
    ،،بل لانسب له خلق ليرتمي على تلك الطرق التي أعتادت أن تضم من أمثاله الكثير ،،






    أقلب الصوره







    عروس تتألق بجمالها وكامل زينتها ينظر الكل إليها بذهول ،، ويتعجبون بجمالها الفتان والمصحوب بتلك الأبتسامه البسيطه فتهمس الكلمات في وسط الضجيج يال سعادتها وفرحتها الواضحه على محياها،،






    أقلب الصوره






    تجد قلبآ يعتصره الحزن وعينان لم تفارقهما الدموع منذ وداع من أحبت وحتى زفت لغيره
    ،،طمعآ أو غدرآ من حبيبها الذي تركها ،،
    أو إختلاف الطريق بنظر أهلها ،،







    أقلب الصوره






    أم صبور تسكن لشهور زوايا تلك الدار البيضاء والتي تنطلق منها روائح الأدويه والمطهرات تسهر على طفلها المريض يتوافد عليها الجميع لينظروا لطفلها المريض بدافع الدعاء له ودعمها بكلمات الصبر






    أقلب الصوره






    تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ماأبت ان تلفظه أفواههم يقولون بعد خروجهم الممات أفضل له لماذا تفني عمرها هنا على أمل مقطوع والبعض يقول الحمدلله حالنا أفضل من غيرنا أي يأتون ليجدون ماصابهم أرحم مما أصابها فتتجدد الحياه أمامهم ،،







    أقلب الصوره






    شاعر متميز بروعة ذائقته وجمال أسلوبه يحسده البعض ويغبطه الأخرون تصلك أحاسيسه بمجرد القرائه لأبياته
    يقول كل من حوله : ليتني أجيد طريقته في الكلام





    أقلب الصوره




    تجده كان سعيدآ كان نشيطآ مرحآ حتى تعرض لمعاناه فقد الحبيب أو وداع أو تحطيم لذات فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل وتحول لأبداع أخرس صوته وأيقض قلمه لينثر أحاسيسه على سطح الواقع مخباء ألمه بين السطور فلا يقرائه ولاينظر إليه إلا من عانى مثله لتدمع عينيه معه والبقيه ،، تعلو أصواتهم بلمديح والتصفيق على روعه المعاناه التي لم يصلهم منها إلا ماوافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح،



    ! النہـــايـــھ !

    لا تنظر لأي شخص من قالبه الخارجي دون أن تندمج مع داخله
    ولا تحكــــــم
    فتخطــــــأ
    فتنــــــدم
    فما ينفع الندم حين تفترق الأرواح ...


     
    • أعجبني أعجبني x 1