عاد ومعه خبر وهو انه وجد شخصا قد فارق الحياة ولكنه من طاقم التحكيم وقد عرفه من بطاقة هويته ففزع كثيرا ودهش لما وجده ولما اخبرهم بذلك ايقنوا ان المسأله لم تعد مجرد مسابقة وانما هناك شئ غريب وخطير يحدث وهذه المره جاده وليست افتراضات * وبعد ذلك قرروا معرفة ما يحدث لعلهم يجدون وسيلة للهرب من الجزيرة * وبعد ذلك
وبعد ذلك ذهبوا لمكان تواجد الجثه لعلهم يعثرون على اي دليل ولكن كانت المفاجئه انهم عندما ذهبوا لم يجدوا الجثه فسألوه هل تلعب بنا فأقسم انها كانت هنا فبحثوا حول المكان فوجدوها ملقاة علة بعد 20 متر كيف كيف لجثة ان تتحرك كل هذه المسافه لابد وان هنالك شخص قد نقلها و لقصر الوقت الفارق بين رؤية صاحبهم للجثه و حضوره فالشخص الذي نقلها لابد ان يكون في الجوار و ليس مستبعدا ابدا انه يراقبهم في الوقت الحالي
واخذوا يبحثوا عن هذا الشخص واخذوا حذرهم لعله يريد الحاق الضرر بهم * وبعد مرور الوقت وقد اشرفت الشمس على الغروب وما زالوا يبحثون * قال احدهم نرجع الى الكهف ونكمل غدا * وافقوا على الرجوع وفي اثناء العوده صرخ احدهم صرخه مدوية ففزعوا وعندما التفتوا وراءهم لم يجدوه دب الرعب في قلوب احدهم وكاد ان يمسسه الجنون فقد تحجروا مما حدث اين ذهب صاحبهم !!!!! وماذا حدث له !!!!!!
ولكن الاشخاص الـ3 المعتاد هدوئهم و العبقري ايضا قاموا يتهدأته و بعد اختفاء صاحبهم لم يبقى منهم الا 5 اشخاص فقرروا قررا حاسم الا و هو ان يتوقفوا عن البحث و عن الموقف الدفاعي و ان يقوموا هم بوضع الافخاخ و التخطيط و الهجوم و قرروا صنع مكيدة توقع اي شخص يتتبعهم و بالفعل قاموا بوضعها و حان وقت وقع الضحية بها و هو الذي يتتبعهم و في تلك اللحظه
وفي تلك اللحظه وهم يترقبونه كي يقع في المكيده ويعرفوا من هو وبالفعل وقه شخص وهموا مسرعين ليروا من هو ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد وجدوا صديقهم الذي اختطف هو الذي وقع في المكيده فاستغربوا من اتى به الى هنا !! وماذا حدث له في ذلك اليوم!!!! وهموا باخراجه من الفخ واخذوا يستفسروا منه عما حدث له واين اختفى !!!!
فأخبرهم بأنه لا يعرفهم ولا يعرف اين هو او من هو لو لماذا هو هنا فدهش الجميع من كلامه و لكن بعد ان فكروا قليل كان الامر منطقيا فأشخاص فعلوا كل الذي حدث لن يكون من الصعب عليهم ابدا افقاد شخص ما ذاكرته و ااخبروه ان يهدأ و الا يقلق فهم اصدقاء و حلفاء في نفس الجانب
وبعدها اخذوا يفكرون ماذا يصنعوا من امرهم ومن هؤلاء الذين يحاولون الحاق الضرر بهم * اخذوا يتجولون هنا وهناك في الجزيرة وفجأه انهال وابل من الحجارة عليهم اذ بهم اهل الجزيرة يحاولون قتلهم بالحجارة وهم يصرخون ولكن لا يستطيع ابطالنا فهمهم فحاولوا ايضاح الامر لهم واكن لا جدوى من ذلك * فاخذوا يحتموا بشئ منهم * فصرخ احدهم يأسا مما هم فيه وقال :" ما هذا ؟ ماذا يجرى لنا؟؟ لقد مللت هذا كله اريد ان ارجع لوطني " فاخذ اكبرهم يهدئه ويصبره لعلهم يخرجون من مأذقهم هذا ............
وبعد فتره توقف صوت سقوط الصخور فخافوا و فجأه وجدوا انفسهم محاصرين من قبل القبيله و اخذوهم كأسرى و هكذا سجنوا من جديد و بعد بضع ساعات جائهم رجل يستطيع التكلم بلغتهم و يفهمهم ففرحوا و اخبروه بكل القصه فذهب هو و اخبر الزعيم فجاء الجنود و اخذوهم الى خيمة الزعيم و بعد ذلك....
أخذ الزعيم ينصت لهم وهم يشرحون له الامر وبعد ما فهم حقيقة الموقف قرر انا يساعدهم في الرجوع الى مسقط رأسهم * ففرحوا كثيرا لما لاقوه من احان عند هذا الزعيم * ولكن الريح تجري بما لا تشتهي السفن فكان هذا الزعيم متواطئ مع لجنة التحكيم التي اتضح في الحقيقة انها ليست لجنة تحكيم بل عصابة اشرار يحاولون ان يختاروا الاقوى من بين هؤلاء الرجال كي يصبح مساعدا لهم . وبعدها ............
وبعدها قرروا ان يجاورهم في الامر لبعض الوقت حتى يجد الفرصه التي يستطيعون فيها السيطرة على مجرى الامورو لكن في حقيقة الامر كان احدهم يفكر بجدية في الانضام لهؤلاء الاشخاص و طبعا ليفعل ذلك عليه ان يقتل البقيه و لكنه لا يستطيع في الوقت الحالي فقرر هو ايضا انتظار الفرصة ليغدر بهم ...
واخذ شريكهم هذا ينتظر الفرصه التي تسنح له بذلك * فبينما وهم نائمون تسلل بهدوء وذهب للزعيم سأله ان كان يعرف هؤلاء المجرمين وبعد ان عرف الزعيم نية هذا الرجل اخبره بانه منهم فقررا ان يضعوا مكيده للبقية كي يتخلصوا منهم * ولكن الزعيم كان غدرارا فقد كانت نيته في قتل الرجل الذي يريد الانضمام لهم لانه ليس الاقوى بينهم وانما جاراه كي يحصل على الاقوى * وبعدها ...........
وبعدها و بعد ان وضعوا المكيده للخمسة الاخرين و بعد ان ذهب السادس و قد اتفق مع الزعيم على ان يوقعهم قام الزعيم باللعب بالمصيده بحيث يقع بها الخائن و ليس هم و يموت و تماما كما خطط الزعيم وقع الخائن بها و مات و هكذا بقي الـ3 الغامضون و العبقري و فاقد الذاكره ...
