الــحــــيـــاة حــــلــــــوه... بـــس نـــفـــهـــمـــهـــا...؟! الــحـــــيــــاة غـــنـــوه... بـــس نـــســـمــــعـــهـــا...؟! نعم بواقعية واقع الحياة حلوه، حلوه بكل ما فيها من الآم ومُنغصات وأحزان << أفراح وأتراح >> حلوه إذا استطعنا مُلامسة جمالياتها بكافة أبعادها، ورؤيتها بنظرة ايجابية متفائلة، وبتعامل إنساني راق وخلاق، مثالي وذواق، نعم بواقعية قلم الحياة حلوة ولكن شريطة ان نفهمها ونُحسن التعامل معها ومع كافة مُعطياتها بتجاوب وتفاعل سليم، قد نراها أحيانا عكس ذلك ولنا الحق والعُذر لأن واقعية الأحداث تجعل منها هكذا، ولو لا ذلك لما شعرنا بطعم حلاوتها، وقد تظلم بنا كل الدروب ونصبح نتلمس أية مخرج ومنفذ يوصلنا إلى النور ونسعى حثيثاً فننسى سبب تلك الظلمة والعتمة، لكن في خلاصة خالصة وبواقعية تظل الحياة حلوه خاصة في حالة التعامل مع الظروف المُحيطة بنا بسلاسة وهدوء وسلامة منطق واستشراف المستقبل المُشرق وفق أساليب عدة ومتنوعة في العمل والتعامل والإحساس والإدراك بما علينا من واجبات قبل الحقوق، حلوه حينما نعمل جاهدين لإدخال الفرح والسرور على الغير، ونرى قيمة ذلك الفرح وأثره على الغير، فيكون فرحنا وقمة سعادتنا مرتبطة ارتباط مباشر بفرح الاخرين، وبمساعدتهم والوقوف إلى جانبهم وإشعارهم بجدوى وجودنا وقربنا واقترابنا منهم سواء القريبين ام البعيدين ويزداد الفرح فرحاً وتزداد الحياة حلاوة حينما نشعر أننا أصحاب رسالة سامية متسامية وغايات نبيلة، فالسمو والعلو في الهدف والغاية يجعلك تبحث عن أية مدخل مُتحريا الوقوع في خلل او زلل قد يخدش من تفاعلك وقد يُضيع عليك نقاط ايجابية تسعى لكسبها في معركة الحياة، ولذلك تظل الحياة حلوه متى ما فهمناها واستوعبناها ودرسناها وحللناها تحليلاً سليماً منطقياً ومتى ما وقفنا بصرامة مع أنفسنا عند مُنعطفاتها الخطرة والحساسة واستثمرنا ذلك بوضع لبنة قوية توضح ان الحياة حلوة بس نفهمها...؟!. كما انه بواقعية واقع: الحياة غنوه بس نسمعها...؟! الحياة غنوه جميلة ورائعة لكن علينا ان نسمعها بحس حساس ومشاعر إنسانية، عندها سنجد ان الحياة بكل ما فيها غنوه تغنى وتُعزف على اوتار حساسة وتعطي أنغام فريدة، ولكن ينبغي علينا إعطائها حقها من الأهمية والاهتمام وفهم كل نغمة صادرة من كل وتر على حده، ولكي نستشعر ذلك يجب ان نسمعها بالطريقة الصحيحة وبعقل سليم يميز بين هذه النغمة والاخرى في تمايز واختلاف وتنوع وتضاد بين كل النغمات وكل التعبيرات ومختلف الإيقاعات وأنواع الرتم في التناغم لإيصال اصدق المعاني وضخ رائع النبضات والتفاعل الحسي الشعوري واللاشعوري التوافقي ألانسجامي بأريحية وشفافية وبصادق الحركات، فغنوة الحياة ليست ككل الأغاني لأنها غنوه شاملة وتستحق السماع والإطراق في السماع والاستمتاع بلذة كل آلة من آلاتها وأداة من أدواتها على حده فكيف بها إذا عُزفت بمجموعة كاملة وأهزوجة شاملة ومعاني سامية وخاطبت مشاعر رقيقة وحساسة، حتما وفعلا وواقعاً ستكون غير وغير الغير، الحياة غنوه بل سيمفونية تحتاج منا وتلح لتفعيل كافة أحاسيسنا معها وعندها سنجد انطلاقات جادة وجيدة في واقع حياتنا، سنجد كل تفاعل صادق بري وطاهر قد ظهر وسنجد كل سجية وفطرة سليمة قد تجلت وانصهرت في بؤتقة واحدة تُنتج لنا ذلك الإنسان الشبه ملائكي، نظراً لعدم مُلامسة الجميع لواقعية السيمفونية الشاملة، وكل سار باتجاه واحد ورتم واحد وإيقاع واحد ونغمة واحدة وظل سائراً لا يتفاعل منه إلا ذلك الوتر الحسي الإنساني الواحد وكبت وطمس اوتار عديدة ومتعددة، ظناً منه انه لامس واقعية سيمفونية الحياة الشاملة باقصائية وإجحاف او إفراط وتفريط وربما دخل في صراعات نفسية داخلية لا يخرج منها إلا بكل سلبية وتفاعل سلبي ولم يتعامل مع واقعية سيمفونية الحياة كما هي بكل ما فيها وبشمولية شاملة، الحياة غنوه أي مزيج مختلط تحتاج النفس البشرية للأخذ به فليس ذلك الإنسان ايا كان واينما كان يطرب لسماع هذه الغنوه من فراغ او انه به خلل ولكنه تفاعل حسي يستوجب منا الوقوف مع كل وتر من اوتار كل آلة لنرى مخاطبته لوتر من اوتار الحس والأحاسيس الإنسانية البشرية بكل التفاعلات من خلال مزيج عجيب فريد شامل شمولي يجعل الإنسان ككتلة أعصاب وحس متفاعلة مع واقع هذه السيمفونية البديعة الرائعة، نعم ثم نعم بكل حرف واقعي وخبرة حياة إن الحياة عنوة بس نسمعها...؟!، والحياة حلوه بس نفهمها...؟! . وقفة واقعية قلم: الحـيـاة وقـيـل الـمــرأة = شـبــيــهــه بالـقــيــثــارة، لا تُـطـربـك بــعــذوبــة وروعــة وكـامـل أنــغــامـهـا، إلا إذا داعــبــت أوتــارهــا بـحـــــس حـــــســـاس، أصابع فنان ماهر في العزف وليس كل إنسان فنان...؟! لا تـزُر القوم قبل أن يشتاقوا إليك، ولا تمكث حتى يضجروا منك، وكن خفيف الظل والنفس في كل الأمور. تحيآتي||آلعنـود||
