الحُب رُوحُ الكَونٍ لولاهُ لَمَا عاشَت بِهِ الأَحياءُ بِضعَ ثَوَانِي الحُبُ يَنبُوعُ الحَيَاةِ تَفَجرَت مِــن راحَتَيهِ سَعَادةُ الأًكـــوانٍ الحــب هو ذلك الشعور الجميل و الرائع الذي لا يضاهيه روعــة سواء أن يكون بين صادقاً و متبادلاً بين أثنين أحبا بعضهما بحنون حبا جميلا غير مشروط .... وهو تلك النعمة التي ذاقها البعض وتمتع بها و البعض الأخر لم يعرفوا منه سواء اسمه لأنهم حرموا صدق الإحساس و الشعور به .. وهو في الوقت عينه نقمة حيث أنك لا تملك نفسك و أنت واقع به فتصبح أنت ونفسك ملكا لمن أحببت وتهوى .. فالحب يسلب منك التفكير و الراحة .. ولكنه الشر الذي لابد من فالحياة بدونه نعيم لا يطاق وهـــذه حكم و أمثال جميلة مختارة عن الحب .. الحب أوله ذكر و أخره فكر .................................... ( قول عربي ) ساعاتُنا في الحب لها أجنحة ولها في الفراق مخالب ........... (شكسبير ) الحب أشد أنواع الحب فعالية ...................................... ( ستاندال ) يهجم الحب كالأسد و ينصرف كالحمل ............................... ( ؟؟ ) ليس ثمة حبال أو سلاسل تشد بقوة أو بسرعـة كما يفعل الحب بخيط واحـد ...... ( بروتون ) من أحب شيء أكثر من ذكره ................................... ( مثل عربي ) من يحاول إشعال النار بالثلج كمن يحاول إخماد نار الحب بالكلمات .............. ( شكسبير ) نحن نغفر مادمنا نحب ......................................... ( لارو شفوكو ) الحب و السعال لا يمكن إخفاؤهما ..................................( أوفيد ) ولكن التساؤل هل وقع هذا الشعور الجميل و الرائع نفسه على المرأة و الرجل على حداً سواء أم هناك اختلافات بينهم .......؟؟ يقال حب الرجل صامت لكنه صادق .... هل هذا يعني أنه عندما لا يعبر الرجل عن حبه لفتاته بكلمة أحبك يكون حبه صادقا لها ..و عندما يعبر ويظهر ذلك الكم الهائل من المشاعر بمناسبة ومن غير مناسبة لا يكون في هذه الحالة قد أحبها فعلاً ..؟؟ أنا شخصيا أؤيد هذه المقولة إلى حداً ما ... ولكن كيف تتعرف المرأة على أن هذا الرجل أحبها بصدق أم لا ..؟؟ وهل إذا عبرت المرأة عن حبها بقول ( أحبك ) تكون جراءة شديدة منها و هل تتغير نظرت الرجل لها ...؟؟ وهل لشخصية الرجل ( بجراءته وخجله ) علاقة مباشرة في طريقته لتعبير عن الحب ..؟؟ إي قد يكون يحبها بصدق ولكنه لا يقول تلك الكلمة التي تتوق المرأة إلى سماعها مراراً وتكراراَ وهي ........ وشكـــــــــــرا ...
