●● || آنـُـَآ مآآبدلـڰ .. لـُو [ بآلمُلآييَييّن ] ‎ || ●● ‏

الموضوع في 'تدوينات الأعضاء' بواسطة lufy, بتاريخ ‏15 يونيو 2011.

[ مشاركة هذه الصفحة ]


  1. [​IMG]

    كلما أويت إلى فراشك تذكر رجلاً من أهل الجنّة ،
    لم يكن بكثير عمل ولكن كان سليم الصدر على اخوانه
     
    • أعجبني أعجبني x 1




  2. [​IMG]
    قبل أن تنكسر...



    البداية:

    أقصد ذلك الأمر الذي ينطلق من دون رجعة كالرصاص الحيّ مهشّمًا الأرواح وكاسرًا القلوب.



    المتن:

    هي أفعال وقد تكون أقوال بل ربما تصل لمرحلة الإشارات نتسرع في اتخاذها بانفعالٍ وفكرٍ غير متزن ، نجرح بها من نحب ..

    تتكرر تلك الأحداث كثيراً ونندم عليها زماناً طويلًا بل وتبقى جراحها تنزف يوماً بعد يوم..

    المحزن في الأمر أننا لا نستشعر أثر ما سنفعل قبل أن نفعل ،، وما إن تزول غمامة الحزن أو الضيق من على صدورنا نعلم حقيقة فعلتنا وشناعة وقعتها..

    قرأت ذات يوم عبارة تقول “افعل ما يخطر ببالك دون تردد فأن تندم على فعلك خير لك من أن تندم على عدمه” !

    تلك العبارة يا حسرة من استخدمها في غير موضعها ، فَفَقَد بسببها بعضًا من روحه ، فهي تُهمل جانباً لا يُهمل ، فهناك بين الصدور أرواح إن كُسِرت لا تجبر وإن غادرت لا تعود ..

    وكما قيل:

    “احرص على حفظ القلوب من الأذى ** فرجوعُها بعد التنافر يعسر

    إن القلوب إذا تنافر ودها ** مثل الزجاجة كسرها لا يجبر”

    وللأسف كثيرًا ما نتعلم بعد فوات الأوان، فالآن أدركت جيدًا لماذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “ما ندمت على سكوتي مرة ولكنني ندمت على الكلام مرارا” ،، وليس الكلام ما نندم عليه فحسب بل ربما نداء نتجاهله أو رسالة لم نجعل لها من الرد النصيب الكافي أو كما لا يخطر على بال البعض فقد نندم على دعوة لم نلبِّها لمن يحبّنا..

    ربما تصف ذلك بالحساسية الشديدة ولكن تخيل ذلك جيدًا بينك وبين من تحب وكن صادقًا مع نفسك ، أليست هذه أمور بسيطة ربما تكون سببا في حزنك ولو لثوانٍ معدودة؟!

    في الختام:

    “من سار بين الناس جابراً للخواطر، أدركه الله فى جوف المخاطر”
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  3. تذكير:
    صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ " رواه مسلم 1162. وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم .
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  4. مَنْ أَكُونْ ؟

    [​IMG]

    أنَا أحْرُفٌ تُقْرَأْ هَاهُنَا ..

    أتَشَكَلْ بِحَسَبْ ظُرُوفِي ..

    أَقُوم بِإقتِرَاض بَعْض الأَحْرُفْ فَأُرتبهَا فَتُشَكِلْ …

    الحُبْ .. الشَوقْ و الحَنِينْ ..

    نَبْضْ الوَاقِعْ .

    وآرَائِيْ … وَغَيْرُه .

    فَالأَحْرُفْ .. بَعْضٌ مِنِي .. وبعضها الاخر اقتباسات اعجبتني .. او مثلتني ..

    من انا ؟

    مَنْ أَنَا غَير مُجَرَدْ شخص .. أَلْهَمَه الحَيَاةْ .. فَنَضَجَ بِفِعْلْ المَقْدِرَةْ ..

    حَيَاتِي مَلِيئَة بِالمَوَِاقِفْ وَالعِبَرْ .. التِيْ كَانَتْ تَعْصِفْ تَارَةْ كَالرِيحْ .. وَتَارَةْ تَسْتَريِح ..

    نَحَتـَتْنِيْ هَذِهِ الرِيّح فَأَنْتَجَتْ .. lufy .

    أُحِبْ أَنْ تَكُونْ حَيَاتِي هِيَ اللُّغْز الذِي يُحَلْ مِنْ خِلاَلْ قِرَاءَةْ أَسْطُرِيْ ..

    دُمْتُمْ بِوِدْ وَ تِرْحَابْ ..
     
    • أعجبني أعجبني x 1
    #2584 lufy, ‏28 سبتمبر 2017
    آخر تعديل: ‏29 سبتمبر 2017
  5. [​IMG]



    احذر نفسك أولا!




    البداية:

    في كل صباح يوم جديد يحدوك الأمل أن تعيش يوماً أجمل من سابقه ، وهكذا تبدأ حياتك كل صباح إلّا أنك سرعان ما تتخاذل ولا يستجد تغيير..!



    المتن:

    نكرر دوماً أن هناك ما يشغلنا وهناك ما يمنعنا عن رغباتنا .. تلك الحقيقة تحتاج لمزيد من التمحيص والكشف..

    إننا خُلقنا أحرار ذوي إرادة لا لشيء سلطة علينا ، حتى أن إبليس حينما توعّدنا بالإغواء اعترف بضعفه ووهنه فقال: { وما كان لي عليكم من سلطان * إن كنت إلا دعوتكم فاستجبتم لي } وختم اعترافه بقوله:{ فلا تلوموني ولوموا انفسكم } !

    نعم لقد قال الحقيقة التي طالما تناسيناها ونحن نتلوها ونسمعها بين حين وآخر..

    تلك الحقيقة تخبرك بأن نفسك هي عدوك الحقيقي ، نعم فذواتنا ورغباتنا وشهواتنا هي أول وأعظم أعدائنا ، أتعلم لماذا ؟!

    لأننا طالما اعتبرناها الصديق الوفي المقرب الذي لا يُخشى جانبه أبدًا ،، فكم مرّة لمُنا أنفسنا وحمّلناها ما اقترفت من خطأ وما هي عليه من سوء ، ولم نعزُ ذلك إلى الشيطان وأصدقاء السوء..؟!

    لا أعني بذلك أننا بمأمن من الشيطان ورفاق السوء فهم يأتوا إلينا بوجه حسن فيزينوا لنا كل قبيح ويكونوا عونا لأنفسنا علينا ولكن لنعلم أنهم لا يملكون قدرة أو سلطة علينا إلا بإرادتنا .. لا يملكون القدرة والسلطة إلا إذا فتحنا لهم الأبواب وقَبِلْنَاهم بصدر رحب!



    وفي الختام:

    اعلم أن دواء كلّ علة معرفة أسبابها ودواء علتنا معرفة أبوابها لنسُدّها بكل ما أوتينا من قوة فالعدو المتربّص بنا ماهر فطن ، وليكن لنا في الله حسن توكل واعتماد.
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  6. [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]


    لعل الأشياء البسيطة هي أكثر الأشياء تميزاً .. ولكن ليست كل عين ترى [​IMG]!

    - جلال الدين الروميّ
    [​IMG]
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  7. [​IMG]


    (حكايتي مع الورق)


    سوف احكي حكايتي مع الورق....


    على الورق...!


    أحكي عن كل أنواع الورق..


    عن ورق الشجروالكتب والنقود..فالشجر حينما يعبث بأغصانها الرياح, وتهتز أوراقها الخضراء النضرة, أحس بالحياة بفضل لونها الأخضر الزاهي, وأحس بعظمة خالق هذا الكون حينما أتأملها..هذه حكايتي مع صانعة الأكسجين لهذه الدنيا: مع ورق الشجر.


    أما حكايتي مع ورق الكتب فهي طويلة...وربما كانت جميلة...!الكتب كانت ترافقنا حينما درسنا أول مرة..أوراقها تعلمنا كيف نعرف شكل الحروف ومن ثم نقرأها..ثم علمتنا كيف نقرأ الكلمات...فتعلمت كيف أقرأ الكلمات.. فتعلمت القراءة, وأصبحت أقرأ الأناشيد دون مساعدة أمي.أذكر أول كتاب غير كتاب المدرسة حاولت قراءته..كان عبارة عن قصة أطفال أشتراها والدي.. لست أعلم لم اشتراها, لم يشتريها لي أنا متأكد.. ربما أشتراها بسبب كونها قصة مترجمة,محبوكة,رائعة الرسومات.. أذكر كيف كان شكل وجوه أشخاصها.. ولا أذكر حكايتها بالضبط, ولكنها كانت تدور حول رحالة (ربما كان ايطاليا") سافر من وطنه للتجارة , وكسب الرزق, ولكنه خسر تجارته وأصبح فقيرا"..وللأسف لا أتذكر نهايتها.. ولكني أملك بالتأكيد نهاية حكايتي مع الكتب..لقد اشتريت مكتبة بسيطة وملأتها كتبا" ومجلات.. ملأتها قصصا"وروايات,ومقالات,وأساطير ,وألغازا" بوليسية ولازلت أحاول ملء فراغاتها بالمزيد... هذه حكايتي مع الكتب وأوراقها.


    أما النقود.... تلك الأوراق الملونة, التي لو ملكنا الكثير منها لملكنا كل ما نحلم به.ولكني أعجب منها!إنها أوراق يصنع الإنسان من أجلها الأفضل, والأجمل, وكل عجيب مقتنى, لكي يشتريها بالمال...بتلك الأوراق الزاهية....!بل ربما لم يشتر بها شيئا", فيفني حياته كي يكدسها ويجمعها ويسعد عينه بمرآها..... ولست ادري أي سعادة تلك التي يحس بها جامعها حينما يرى تلك الأوراق ولا يشتري بها ما يتمناه... هذه هي النقود التي قامت من أجلها حروب ومات بسببها بشر..هي مجرد أوراق...!


    ترى هل استطعت أن أفهمكم بحكايتي معها ؟


    مع الأوراق..؟
     
    • أعجبني أعجبني x 1
    #2587 lufy, ‏30 سبتمبر 2017
    آخر تعديل: ‏1 أكتوبر 2017
  8. [​IMG]



    "المكان الأجمل على وجه الأرض" [​IMG]❤️.
    The most beautiful place on earth .
     
    • إبداع إبداع x 1
  9. للشخص الكسول فوائد

    يقول *بيل جيتس* أنا دائما اختار _الشخص الكسول_ لفعل المهمة الصعبة لانه سوف يجد طريقة سهلة لفعلها

    التفكير خارج الصندوق ...

    في الغرب وجدوا للكسل فوائد
    وعندنا اقنعونا ان للهمة العالية و النشاط مضار ....

     
    • أعجبني أعجبني x 1
  10. [​IMG]

    إقرأ ما كتبه ستيف جوبز و هو على فراش المرض قبل وفاته بأيام:
    لقد وصلت لقمة النجاح في الاعمال التجارية في عيون الاخرين, حياتي كانت رمزا للنجاح و مع ذك و بصرف النظر عن العمل, كان لدي القليل من الوقت للفرح. وأخيرا في النهاية ثروتي هي مجرد حقيقة انا معتاد عليها

    في هذا الوقت وانا ممدد على سريري في المستشفى أتذكر حياتي الطويلة, أدرك جميع الجوائز و الثروات التي كنت فخورا جدا بها اصبحت ضشيلة و غير ذات معنى مع اقتراب الموت الوشيك.

    في هذا الظلام, و عندما أنظر الى الاضواء الخضراء لمعدات التنفس الاصطناعي و انصت لاصواتها الميكانيكي, أشعر بنفس الموت يقترب مني.

    الان فقط أفهم بعد أن أمضيت حياة محاولا جمع ما يكفي من المال لبقية حياتي, أن لدينا ما يكفي من الوقت لتحقيق أهداف لا تتعلق بالثروة فقط.

    يجب ان تكون اهدافنا اكثر أهمية على سبيل المثال, قصص الحب و الفن, وأحلام الطفولة وعدم التوقف عن ملاحقة ثروة يمكن أن يجعل منك مجرد شخص منهك اوكائن آلي

    نحن كائنات يمكن ان تشعر بالحب, الحب كامن في قلب كل واحد منا, و مصيرنا يجب ان لا يكون فقط الجري وراء الاوهام التي تبنيها الشهرة او المال الذي افنيت من اجلهما حياتي
    ولا يمكنني أن اخذهما معي الان

    لا يمكنني ان اخذ معي الا الذكريات التي تعززت بالحب

    هذه هي الثروة الحقيقية التي سوق تتبعك و سوف ترافقك و ستعطيك القوة و الضوء للمضي قدما و الى الامام

     
    • أعجبني أعجبني x 1
  11. قد يكون لديك العديد من الاصدقاء و لكنك بالرغم من ذلك تشعر بوحدة كبيرة, و كأنك تبحث عن شخص محدد للحديث معه و قد يكون هذا الشعور غريزي ليس لك سيطرة عليه, فمثلا في بعض الاحيان تكون طاولة الطعام مليئة من جميع اصناف الطعام و الشراب و ثلاجتك ايضا تحتوي العديد من الانواع ولكنك تشعر بالجوع لصنف معين فقط وفي الغالب لا يكون موجودا على طاولة الطعام و هكذا الحال مع البشر فوجود مئات بل الاف الاشخاص لا يعوضك عن شخص بعينه ان تكون في غاية الشوق اليه!!!
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  12. مع مرور السنوات,مع ازديادنا خبرة و ايمان نكتشف ان جمال الدنيا ليس باشياءها:سيارة فارهة, بيت فسيح و اموال في البنك و لكن جمال الدنيا باشخاصها و جمال الاشخاص بمشاعرهم تجاهك,فليس هناك شيء مادي يساوي لحظة سعادة مع شخص ما.

    مع مرور الاشهر نتعلم ان قيمة الاشياء بعد امتلاكها تبدأ بالنقصان التدريجي مع كل يوم في حين ان قيمة الاشخاص تزداد مع كل يوم فالعلاقة بالاشياء تبدأ كبيرة ثم تتناقص الى درجة التجمد في حين العلاقة مع الاشخاص تبدأ من درجة التجمد و تبدأ بالارتفاع الى درجة الغليان.

    مع مرور الايام نتعلم انه في يوم ما قد نخسر شخصا يعادل كل ما كسبناه في حياتنا و انه قد نكسب في يوم ما شخصا يعادل كل ما خسرناه في حياتنا و في كلتا الحالتين حياتنا لن تعود كما كانت قبل لقاء ذلك الشخص فهي ستتغير و تتغير الى الابد

    مع مرور الساعات نتعلم اننا نموت بالقطعة فكلما رحل عنا شخص نحبه و نحترمه و نقدره يأخذ معه جزء منا لا يعوض, الى ان يأتي الموت و يجد الجزء الاخير منا فيأخذه و يرحل

    مع مرور الدقائق نتعلم ان الحياة هي اشخاص و ذكريات و الاشخاص هم عبارة عن كتلة من المشاعر و الاحاسيس المتضاربة بين الحب و البغض التي لا يمكن اخفاؤها مهما حاول الانسان جاهدا فهي تظهر في نظرة عين او نبرة صوت او تعديل جلسة فالمشاعر الاحاسيس تنتقل مباشرة من القلب الى القلب دون ان تمر بالجوارح

    مع مرور الثواني نتعلم درسا قاسيا ان قيمة الحياة هي من قيمة الاشخاص الذين نحبهم و يحبونا و ان خسارتهم هي اكبر خسارة

    فحافظوا على احبتكم و لا تخسروهم لاي سبب كان ...

    في الختام حقيقتين علميتين

    1- هل تعلم من هو اكثر شخص تحبه في هذه الدنيا؟! هو الذي خطرعلى بالك الان وهذه حقيقة .
    2- اذا خطر ببالك فجأة شخصا ما و بدأت التفكير فيه, في كثير من الاحيان يكون ذلك الشخص يفكر فيك شخصيا و هذه حقيقة ايضا


    [​IMG]
     
    • أعجبني أعجبني x 1


  13. [​IMG]


    [​IMG]✳عندما تضيق بك الدنيا تذكر هذه القصة:

    [​IMG]كان ابا لسبعة اطفال: ثلاث اولاد و أربع بنات

    [​IMG]مات ابنه الاول و عمره سنتان و بضعة اشهر

    [​IMG]مات ابنه الثاني و عمره عام و نصف

    [​IMG]مات ابنه الثالث و عمره سبعة عشر شهرا في سن الرضاعة

    [​IMG]تزوجت ابنته الاولى ثم ماتت في 28 من العمر

    [​IMG]تزوجت ابنته الثانية ثم ماتت في 21 من العمر

    [​IMG]تزوجت ابنته الثالثة وماتت في 27 من العمر

    [​IMG]فقد جميع ذريته من الذكور و الاناث ( القاسم ـ عبدالله ـ ابراهيم ـ زينب ـ رقية ـ وام كلثوم ) ولم يبق بعد وفاته سوى فاطمة وكانت اسرع اهله لحاقا به

    [​IMG]هل عرفت صاحب هذه القصة ؟

    [​IMG]✳عندما يعتريك ابتلاء او هم في الطريق تذكر قصة الحبيب محمد صلى الله وسلم و بارك عليه
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  14. في محاولة مني للهدوء سأربط لساني وأتفكر في أفعال نفسي..
    لذا سأصمت وأستغفر ماتقدم من ذنبي وما تأخر ..
     

  15. [​IMG]


    اسم الكتاب : في حضرة الغياب _ نص
    إصدار : دار رياض الريس للنشر
    عدد الصفحات : 181


    درويش يحاكي الغياب ، كشخصٍ حميمٍ يسامره ، يسأله :
    ياغياب أين أبي ؟
    أين أُمي ؟
    أين الرفاق ؟؟
    .. تستمر المسامرة كهيئية محاكمة ، يقسو درويش عليه ،يُلح في الأسئلة ، ويوغل في فلسفتها .. فيسأله أين الموت ؟

    " .. أما الموت، فلا شيء يهينهُ كالغدر : اختصاصه المُجرب .. "

    وتستمر لُعبة الأسئلة القاتلة : ما الزمن ؟

    " الزمنُ نهرٌ سلس لمن لا ينتبه إليه، وحشيٌّ شرسٌ لمن يحدق إليه، فتخطفه الهاوية !! "

    وتأتي الغاية كُلِها من اللعبة، لُعبة إستحضار الغياب . فيُفتش عنّ الوطنّ يبحث عنه بين ركام جيوبه ، ودواخل نفسه، يسأل الذاكرة والقلب ولا يجد .. " إنّ ثلاثة عقود من غياب الذات عن مكانها تجعل المكان ذاتاً يتيمة .. "
    .. ويحكي عنَّهُ حين رأى غزة :
    " ....وأخيراً سافرتَ إلى غزة. لم ترها من قبل. كتبتَ لها وعنها كما رَسَمَتْ هي صورتها : قلعة محاصرة بالبحر والنخيل والغزاة والجميز. قلعة لا تسقط. غزة هي العزة المستفزة، بلا انقطاع، من صمت العالم على حصارها الطويل . وعلى الطريق الطويلمن القاهرة، على رمال سيناء، لم تفلح في نقل أحاسيسك المتأرجحة إلى كلماتٍ واضحة. كان الكلام عصياً على الوصول من القلب إلى اللسان، كحرف اللام الروسي الذي يصعد من البطن ويقف عند سقف الحلق . "
    الكتاب في الحقيقة خفيف الوزن لكنّه مجازياً مثقل بروح درويش الكثيفة، المعجونة بالألم، واالدموع المقهورة، حوى قدراً كبيراً من الإستعارات والتشبيهات المعقدة، لكنّها ضرورية لإيصال جميع أحاسيس الشاعر المنفي، والوطن المسلوب ...
    سأختم هذهِ القراءة_ الغير منصفة أبداً_ بهذهِ السطور التي تحكي عن أمه، أمه صاحبة القهوة الأشهر حين غنّى بحنين :

    أحنُ إلى خبز أمي
    وقهوةِ أمي
    ولمسةِ أمي ..



    وتكبر فيَّ الطفولةُ
    يوماً على صدر يومِ
    و أعشق عمري لأني
    إذا متُّ
    أخجل من دمع أمي !



    خذيني .. إذا عدتُ يوماً
    وشاحاً لهدبكْ
    وغطي عظامي بعشبٍ
    تعمَّد من طهر كعبكْ
    وشدِّي وثاقي..
    بخصلة شعرٍ ..
    بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك..
    عساني أصيرُ إلهًا

    إلهًا أصير ..

    إذا ما لمستُ قرارة قلبك !




    ضعيني إذا مارجعتُ
    وقودا بتنور ناركْ
    وحبل غسيل على سطح داركْ
    لأني فقدت الوقوف
    بدون صلاةِ نهاركْ



    هرمتُ فردّي نجوم الطفولة
    حتى اشاركْ
    صغار العصافير ..
    درب الرجوع ..
    لعُشِّ إنتظارك !!
    فيقول عنّها في هذا الكتاب :

    " أمك هي أمك وأنت ابنهاحين تكونان معاً. أما في حضرة الآخرين فإنها تلعب دور الشاهد. تبقيك ضيفاً خاصاً على أمومتها .. "

    " ... في صباح اليوم التالي تشرب معها قهوتها ذائعة الصيت، بعدما انتشرت رائحتها في الأغنية التي كتبتها قبل أكثر من ثلالثة عقود من سجنك الثاني. تسألها: هل تعجبك الأغنية ؟ فتبتسم بحياء وتكتفي بالقول : الله يرضى عليك .. "
    ـــــــــــــــ

    مابين علامات التنصيص مقتبس من الكتاب

     
  16. و انتهى عام !

    قبل ايام انتهى عام ، وأقبل آخر بأيامه ال 365 وربع اليوم ، حدثت أشياء لا تعد ولا تحصى ترنح في الذاكرة القليل منها إما مفرحٌ جداً أو محزن جداً .. وتبقى رفوفي شاهدة على مُضيه .
    ماذا قرأت ؟ مالذي أريد قراءته ؟
    ربما هذه المرة الأولى التي أجرد فيها قراءاتي .. اممم ما قرأته عددياً متوسط الكم متنوع الكيف وإن غلب عليه الجانب الروائي ، ولكن هذه السنة مميزة قرأت فيها عملين رائعين :
    المراه الكامله_ سلطان الموسى
    هل اشتري منك ضحكة بقصيده _ خالد الداله
    ..آه يا سلطان مذهول أنا من بعد كتابتك ، متى سَأشفى منها تبلبلت أفكاري من بعدها ، تغيرت رؤى ، طمحت لقراءة كتب عن روايات اكثر لمولفين عرب.

    ما مخططاتي هذه السنة ؟

    لدي كمٌ كبير من الكتب التي لم تنتهك لذتها بقراءتها.. سأقرأها هذه السنة إن شاء الله ، سأحاول الحصول على امنيات لاتشترى للكاتب فارس حمد ، ايضا الرقص مع الحياه للكاتب مهدي الموسوي .
    أنوي تنويع مجال القراءة لدي بعيداً قليلاً عن الرواية ، انوي قراءة بعض الكتب العلمية والفلسفية والتاريخية والسير بالإ ضافة طبعاً للروايات التي هي عشقي * ــــــــــ *

    وأنتم ما مخططاتكم هذه السنة ؟ ما أبرز قراءاتكم ؟
    عام سعيد على الجميع إن شاء الله.

     

  17. [​IMG]


    في البدايات الحاكمة!


    البداية:

    أنت متردد إن كان ما كتبت يستحق القراءة والتأمل، أليس كذلك؟

    لا بأس، حتى أنا أتردد كثيرًا قبل أن أبدأ في الكتابة وتعرية بعض أفكاري ولكنّني أبدأ..



    المتن:

    لنتفق على أن من طبيعة البشر التردد فيما لا يملكون سابق معرفة حوله..

    إن كنتَ تتفق فأنت بالتأكيد تشعر كما أشعر حينما أشتري كتابًا حصل على إعجاب الكثير من القرّاء ثم أبدأ بقراءته، ولكنّي أتفاجأ بالملل يتسلل إليّ وأنا أقلب صفحاته الأولى وأتفكر بل وأتساءل هل يعقل أن أؤلئك القراء كلهم كانوا معجبين به حقًا أم أنهم اتفقوا على المبالغة في وصفه؟!

    أو أن الإشكال يكمن فيّ أنا ، بحيث أنني ربما أعاني من مزاج مضطرب حينها أو أنني لم أبلغ بعد مستوى الفكر الذي يمكنني من الوصول لعمق الكاتب في صياغته لأفكاره والتلذذ بها؟!



    ولكن لا بأس بالتردد والخيبات إن كانت في حدود قراءة كتاب أو مشاهدة فلم أو زيارة مطعم لم أذق طعامه من قبل، كل ذلك لا بأس به فلا تعدو كونها تجربة إن لم نربحها عُدّت لنا درسًا في الحياة بدأ وانتهى في زمن قصير!

    ولكن ما حال تلك الأفكار وتلك المشاعر التي تراودني حينما ألتقي شخصًا لأول مرة وأشعر بارتياح معه وانجذاب نحوه ولكنني لست أعلم إن كانت تلك اللحظات انعكاسًا لعلاقة قوية في المستقبل مملوءة بالثقة والتضحية والمودة والإخاء ، أم لا!



    أعترف حقيقة أن الأفكار التي تراودني كثيرة حين يتكون الانطباع الأول لكل تجربة جديدة..

    ولكن كم هي التجارب التي خضناها فكانت بدايتها غامضة ولكننا صدمنا بنهايتها الممتعة!

    وكم هي العلاقات التي بدأناها بالشدّ والخصام وانتهينا فيها بالودّ والوئام!



    بالمختصر:

    لا تجعل من الانطباع الأول حُكمًا قاطعًا، فأنا وأنت خُلقنا في هذه الدنيا من عَجَل ،، وأنا وأنت عُرِفْنا متغيّري المزاج ومتجدّدي الفكر ..
     


  18. [​IMG]


    حين يتحرر الفكر!




    كم كنتُ أرفع من شأن مقالات قرأتها وأحط من شأن أخرى بالرغم من أني لم أكمل قراءتها ، وما ذلك إلا بسبب ما يسمى الانطباع الأول !

    ذلك الانطباع الذي نسير به على غير هدى ونحكم به على العالم من حولنا على غير بيّنة ولا برهان !

    حين تقرأ نص كتبه أحدهم ، فأنت لا تقرأ ذات النص فحسب بل أنت تقرأ ذاتك وفكرك ومشاعرك في ذلك النص !

    وإن شئت فقل قد كُتب النص لغاية يوصلها ، وأنت تقرأ النص وتبحث عن دلائل غاية تود الحصول عليها ..

    إن أي نصّ مكتوب يعتبر في ذاته كالمجسم متعدد الأوجه والزوايا والأضلاع ولكنه جامد البنية مشلول الحركة ،، وما قيمة ذلك النص إلا فيمن يقرأه ويتبيّن أوجه إعجازه وجماله وبيانه ..

    فاسأل نفسك كم نصّ قرأته وحكمت عليه بأنه فارغ وعديم المعنى وتفاجأت فيما بعد بمن يستل لك بديع المعاني من مكنونه؟!

    الفكر يا سادة هبةٌ من الله لنا ، يحررنا من قيود الجمود والعمى لنتجول في فضاء الله الواسع ونتقلب في ملكوته اللا منتهي لنتأمل جميل الصنع وبديع الخَلق وحُسن الإخراج..

    الفكر يا سادة يجعلنا نغوص في أعماق الكلمة لنستلهم من غورها معانٍ لم تكتب ، إنه فضول الفكر وشغف الجمال !

    لا زلت أذكر ذلك الصديق الذي أهداني كتابه فقضيت بضع ساعات أتأمل عباراته وأنقب عن معان أستلهم معها فضاءات جديدة ، فإذا بي أعبر عن رحلتي تلك فأكتب له:

    “صحيح أن الرواية قصيرة في سردها إلا أنها عميقة في محتواها .. أجد فيها وفاء صديق ، وعرفانًا لشيخ ، وحبّا طاغي لحبيبة!

    والدروس والفوائد فيها تتناثر هنا وهناك ، وبقدر ما يتأمل القاريء فيها يزداد نصيبًا منها “

    فإذا به يجيبني بتواضع : “تسلم كلام أكبر مني صراحة” …

    حقيقة أني منذ ذلك الحين وحتى هذه اللحظات التي أكتب فيها هذه الكلمات ، لازلت أتأمل أي المعاني تحتمل كلماته السابقة!

    ولكن أيّا كان يا صديقي ما تعنيه في عبارتك تلك ، فـتأكد أن كلماتك حين كتبتَها قد حررتها من فضاء فكرك وعقلك إلى فضاءٍ أرحب ..
     

  19. لو أننا نبوح بالحب!



    [​IMG]


    هل بالفعل نحن مجتمع لم يعتد التصريح عن حبّه أو أننا لا نعرف التعبير عن الحب فنلزم الصمت أم أننا نعاني من أمر آخر الجميع يتجنب التصريح به ؟!

    ديننا الإسلامي وسنة نبينا محمد ﷺ مليئة بمواقف الحب والتعبير عن الحب ،، فلِمَ الكثير منا يعلمها ولكنه قلّما يعمل بها!؟

    حينما يأتي الحديث عن الحب يتوقّد بفكري الكثير لأتحدث عنه والحقيقة أن الحب في ذاته شيء غير محدود ويشتهر بأنه عصيّ عن القوانين والثوابت ..

    الحب يا أحبة مطلب الجميع وأنس الأقدمين والتالين فلا أحد ينفر من الحب إلا متظاهرًا أو معتلّاً !!

    فلم إذا لا نعبر عن حبنا تجاه بعضنا الآخر ؟!

    أللجهل دور أم هي العادات المجتمعية أم هي المواقف والأحداث التي شكلتنا وجعلت منا صناديق مُلأى بالحب الكامن المسجون الذي لا يتحرر من قيده ولا يُكشف عنه لمخلوقٍ أبدًا؟!

    الحب يا سادة روحٌ في جوهرنا نحيا به ،، وما ذاك الجسد إلا آلة متحركة إذا خوت من الحب !

    فَلِمَ لا نخبر من نحب بأننا نحبهم ، ولم لا نخبر من نشتاق إليهم أننا نقلب الأبصار ونختلس الأنظار علّنا نروي ضمأ الشوق وعناء الانتظار!

    الكثير منا بصريح العبارة يخشى من إجابة من يحبه ، فيا ترى هل يحبني كما أحبه هل هو يسعد بي كما أسعد به ، هل يهتم بتفاصيلي كما أهتم بتفاصيله ؟!

    تلك وأسئلة أخرى تحتاج لإجابة ، فالحب يا سادة ؛ عينُ ماء تنضح بالصفاء والنقاء تحتاج إلى من يعانقها بحب آخر صادق ، فيجمع شتاتها ويرتوي من حلاوتها وعذوبتها !

    وختامًا ، حينما ينظر إليك أحدهم فيبتسم إليك وترى البهجة في أوداجه فتلك ملامح الحب قد كشفت عن نفسها وصرّحت لك بشوقها ، فداعبها بابتسامة أخرى ونظرة حانية تربّت بها على قلبٍ أرهقه الشوق وقيّده القدر وسط أضلاعٍ صلبة بأسها شديد!

    أجيبوني يا سادة إن كنتم تنطقون … لِم لا نَبُوح صراحةً بحبّنا لمن نُحب ؟
     
    #2599 lufy, ‏2 أكتوبر 2017
    آخر تعديل: ‏2 أكتوبر 2017




  20. شابُّ وغلبني الكسل!


    لا زلت أذكر حينما بدأتُ مرحلة البلوغ وبدأَتْ عضلات جسمي تزداد في النمو يومًا بعد يوم ، وتزداد قوةً واشتدادًا مع تتابع الأيام ، حينها بدأ أبي حفظه الله في إرفاق إحدى مهام العائلة الكبرى إليّ وكانت حينئذ مهمة تجهيز وتركيب حقائب السفر على السيارة .. وقتها أذكر كيف كان أبي يُحرّصني ويُأكد على أهمية توزيع ثقل الحقائب على السيارة وترتيبها بالشكل المناسب وأهمية توثيق الرباط بشكل محكم جدًا ، وكان يذكر لي حينها كيف أنه يضطر أحيانا لقطع الحبال من شدةِ حرصه في إحكام عُقد رباطه..
    الأمر ليس في ذلك بل فيما سيأتي .. حيث استمريت بعد ذلك في تولي تلك المهمة وأداءها على أكمل وجه استطيعه في ذلك الحين قرابة الثلاث سنوات دون أي تقصير أو خلل في الأداء .. ولا زلتُ أذكر تلك الليلة التي لا تنسى حينما قررنا السفر في صباح اليوم التالي وشَرعتُ في تركيب الحقائب وشدها في وقتٍ متأخرٍ من الليل ، حيث كنت في ذلك الوقت متعبًا نوعًا ما وغلبني بعض الكسل ، وغرتني نفسي بأنّي لم أخفق في المهمة خلال ثلاث سنوات مضت فما الذي سيحدث هذه المرة !
    الذي حصل في تلك الليلة أن نفسي شاورتني بأن لا أشد الحبال والعقد بقدر كبير حتى لا أُرهَق كثيرا في ربطها وحتى لا أتعب كالعادة في فَكّها وقتما نصل وجهتنا ، فأطعتُ نفسي والكسل وفعلتُ ما راوداني عليه !
    حان وقت السفر وكنت خلف مقود السيارة حين ذاك والأهل جميعهم ركاب ، وأبي بجانبي يراقب عن كثب الأداء العام لإبنه المتعلم الشاب ..
    خلال الطريق وبعد قطع مسافة 5 ساعات تقريبًا ،، سمعتُ ضجة مفاجئة وغريبة تنبئ عن خللٍ ما في السيارة أو حولها .. في أجزاء من الثوان المعدودة تفقدت العداد لعلّي أجد الإجابة هناك فلم أجد شيئا ، ثم انتقلت بعينيّ في لمح البصر إلى المرايا الجانبية فإذا بي أرى إحدى الحقائب وهي تحلق في السماء في منظر مدهش ثم تهبط فترتطم بالأرض وتزحلق فيها ما شاء الله لها أن تزحلق جراء حركة السيارة السريعة!
    وبفضل من الله كان الطريق في ذلك الوقت شبه خالٍ إلا من سيارتنا ،، فهدّيت من سرعة السيارة ثم توقفت وعدت على عَجلٍ لآخذ الحقيبة من طرف الطريق وأتفقد بقية الحقائب ..
    كان هناك بعض الأكياس الصغيرة المفقودة ولا أعلم حقيقة في أي زمنٍ طارت وفي أي مكان هبطت ولكن الذي أعلمه أن الحقيبة الكبيرة كان لها الصدى المدوي الذي لفتَ انتباهي للمشكلةِ العظمى التي كنت السبب فيها ..
    من التجربة السابقة تعلمت الكثير و رغم مرور السنوات الطوال إلا أنني أذكرها وكأنها الساعة حاضرةً في ذاكرتي ، فقد تعلمت حينها كيف أن الكسل قد يكون سببًا في عواقب وخيمةٍ تصل إلى أرواح تُفقد ، فتخيّل معي لو كانت هنالك سيارة أخرى بالخلف حينما سقطت الحقيبة !
    كيف سيكون حالها وحال قائدها حين يتفاجأ بالجسم المحلق أمام عينيه ويوشك أن يقع عليه أو يقع أمام مركبته فيصتدم به ؟! فضل الله ولطفه كان أوسع بكثير من تخيلاتي ولله الحمد ..
    حينها قلتُ لنفسي بعد أن تلقنتُ درسًا لن أنساه ، “ياليتني قطّعت حبال الدنيا ولا أرخيت حبلًا يُشَدّ لسلامتي وسلامة غيري” ..
    وختامًا ،، مما سبق يمكننا أن نلاحظ أن الكثير من مشاكلنا في هذه الحياة غالبًا ما تبدأ صغيرة لا نلقي لها بالًا ولا نعيرها أي اهتمام إلا بعد تفاقمها وبعد فواتِ الأوان ، فجميل منا أن نكون يقضين منتبهين فنركز أبصارنا ونعير أسماعنا للحياة وللمواقف والظروف من حولنا قبل أن تتراكم الصغائر فلا نستيقظ ألا على هول الكبائر ..