●● || آنـُـَآ مآآبدلـڰ .. لـُو [ بآلمُلآييَييّن ] ‎ || ●● ‏

الموضوع في 'تدوينات الأعضاء' بواسطة lufy, بتاريخ ‏15 يونيو 2011.

[ مشاركة هذه الصفحة ]


  1. يصادف 4 اكتوبر في #اليابان مهرجان مشاهدة القمر الخريفي (おつきみ • otsukimi) أو "أوتسكيمي"..

    يقوم الناس في هذا اليوم (يوم القمر الكامل يتغير وفق التقويم) بالتجمع في مكانٍ ما من أجل مشاهدة القمر الكامل والإستمتاع بمنظره الجميل، وهو تقليد قديم جدًا يعود إلى حقبة إيدو وما قبلها.
    حيث وفق المُعتقد القديم الشائع أو الحكايات الشعبية، مشاهدة القمر الكامل في هذه الفترة هو شكل من أشكال تقديم الإحترام إليه لأنهُ يكتمل في موسم الحصاد الزراعي، لذلك يقدم الشكر إلى القمر لحصاد السنة الحالية عن طريق صناعة "زلابية" بيضاء تشبه أكلة الدانغو المشهورة و التي تشبه شكل القمر الكامل (كما في الصورة) أو نباتات من الحصاد السنوي و طرق أخرى مختلفة تختلف بحسب اعتقادات الناس، ثم يجلسون ليستمتعوا بمنظر القمر المكتمل. بعض الناس يقومون بحفلات لشرب الشاي أو العزف أثناء المهرجان و أثناء الإستمتاع بمشاهدة القمر، والبعض الآخر يحضرون التيليسكوبات إلى المهرجانات من أجل مشاهدة القمر عن كثب.
    - سنترككم مع بعض الصور عن المهرجان.


    [​IMG]

    [​IMG]
     
    #2621 lufy, ‏7 أكتوبر 2017
    آخر تعديل: ‏14 أكتوبر 2017
  2. “حلالها حساب ، وحرامها عقاب”!

    إذا ساءك شَعرُ أحدهم فاحمد الله أن زادك بالشَّعرِ جمالاً ، وإذا مررتَ بمبعثر الخِلقَةِ فاحمد الله أن زادك في الخِلقَةِ جمالا، وإذا خاطبَك رَثّ الثياب فاحمد الله أن سترك بأحسنها.

    إياك وأن تُأخَذ بغرورٍ فتنتقص أحداً على نعمٍ لم تكن لك إلا بفضلٍ ومنةٍ من الله عليك. ولا تدري أهي هبة لك وكرامة، أم أنها إمهال لك وامتحان؟!

    فامتحان النعم قد يكون أشدّ وقعاً على الإنسان؛ لأنّه خَفيّ قد يصاب فيه المرء بالغرور دون علمه ، فتهدأ نفسه ظنّا منها أنه في أحسن الحال! إلا أن حقيقتَُه وحاله كما قال سبحانه: (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ).

    وقد جاء عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: “إذا رأيت ربّك يوالي عليك البلاء فاشكره، وإذا رأيته يتابع عليك النعم فاحذره”!

    فلنحاسب ونراجع نيّاتنا قبل أقوالنا وأفعالنا لعلّ الله أن يشملنا برحمة منه وفضلا ، ولنتذكر مقولة الحسن البصري حينما سأله أحدهم : ما تقول في الدنيا؟ فقال رحمه الله: “ما أقول في دارٍ حلالها حساب ، وحرامها عقاب”!
     
  3. حصادُ الابتسامات.

    لقد وضعتُ خططي، وفيها أصغيتُ لدعاوي الضمير وإرشادات العقل، لستُ أبغي التضحية والأسى، أريد أن أساعد لا أن أؤذي، أن أكسب عرفان الجميل لا أن أعتصر دموعًا من ماءٍ مالح، إن حصادي يجب أن يتألف من ابتسامات، ومشاركات وجدانية، وخبرات عذبة سائغة، ولقد عملتُ وفق ما عاهدتُ نفسي على أن أعمل..


    سأخبركم عن فيلم لطيف شاهدته :
    ‏‏Taare Zameen Par : like stars on earth

    [​IMG]

    وهو فيلمٌ هندي يتناول قصة صبيٍ في الصف الثالث الابتدائي ويعاني مشاكل عديدة في المدرسة، فهو كسول، متمرد، مشتتٌ على الدوام وغارقٌ في تخيلاته، وبالرغم من أن عائلته تحبه كثيرًا إلا أنها تعجز عن فهم تصرفاته وفشله المتكرر في القراءة والحساب فتقوم بإرساله إلى مدرسةٍ داخلية، وهناك، يلتقي الصبي بمعلمٍ يغير حياته، معلمٌ يفهم أخيرًا أن ذلك الصغير مصابٌ بالديسلكسيا فيحاول مساعدته.. إن الفيلم رائعٌ جدًا، بكيتُ عدة مرات وأنا أشاهده، قرأت بعد ذلك كتاب: “هكذا أفكر” لديڤيد غرانت وهو عن عسر القراءة واضطراب التآزر الحركي. كتابٌ جيد وإن لم أستمتع به كثيرًا في الواقع، ذكر المؤلف في مقدمته: “هذا الكتاب يشرح بأسلوبٍ غير أكاديمي” وتعجبت.. كان معظمه شبيهًا بمقررٍ دراسيّ!
     

  4. [​IMG]

    الحديث إليّ، مرحبًا؟



    شعورٌ غريب ينتابني هذه الليلة، أفكر بشكلٍ جاد بنفسي، أنظر لكل جزءٍ مني وأرغب بضمّه على حِدة، أرغب بشكره حقًا على أدائه العمل كما يجب.. تبدو الفكرة غير منطقية وتميل قليلاً إلى كونها “غرابة أطوار”! لكنني أود فعل ذلك، لستُ أول من فعل على أي حال!

    مرحبًا؟

    عقلي العزيز، مديري المُسيطر، أعلم كم أثقل عليك في الفترة الأخيرة، جهدٌ متواصل ينهك خلاياك، كمٌ هائل من المعلومات، أقوم بالضغط على زواياك المتعرجة أملاً في استحضار معلومةٍ لم أقم بقراءتها كما ينبغي، وبعد ذلك أسخط، أخرج من الموقف غاضبا منك مرددا “لما خذلتني؟” بينما تقبع في دماغي ساكنًا لا تقوى على التبرير بعد كل تلك العمليات التي أجريتها منذ برهة، تخبرني بعد فترة: “قلت لك ألف مرة ذاكر أول بأول” ثمّ تخطر ببالك أغنية “ذاكر دروسك، أول بأول، تنجح وتصير الأول” وتضحك، فأضحك.. يعتدل مزاجي، أنا المذنب، لا بأس عليك يا عقلي المحبوب.

    قلبي المُرهف الذي بدأت رهافته تغادره، لستُ راضيا عنك مؤخرًا، أجل أجل لا زلت تسرّ لأبسط الأشياء وتخفق بهجةً كلما رأيتُ شجرةً مزهرةً أو كتابًا محببًا، تهدأ بارتياح كلما تحدثتُ مع صديق مقرّب أو لاعبتُ طفلاً، أجل أقرّ بهذا، لكن ماذا عن جرائمك الأخرى؟ قبضتُ عليك متلبسًا منذ يومين تنبض بشدّة لأمر اتفقنا ذات مرة أننا سنسيطر على حماسنا تجاهه ولن ننفعل ونجعل الدماء تندفع فنعطّل العقل؟ تذكر ذلك؟ لقد آلمتني خيانتك جدًا! أذهلتني، لكنني سأتجاوزه بعد فترة فلا تجزع هكذا، أعلم مقدار طيبتك، كما أدرك أنك مغفل عنيد، لكن حقًا متى ستتعلم؟ هاه؟

    معدتي، ما سبب توترك هذه الأيام؟ تركتُ الكورن فليكس لأنه بات يزعجك، أصبحتِ تستثقلين الشوفان فتركته أيضًا، لا حلويات دسمة، لا مشروبات غازية، الكثير من المياه! لذلك ما بالك؟ أو.. دعيني أحزر! هل تشاركينني التوتر أثناء الاختبار؟ أو أنها طريقتك الخاصة في التعبير عن غضبك لأنني لا أتناول فطوري قبل مغادرة المنزل؟ إنني أبذل جهدي لكن الوقت ليس جزءً مني يا حلوتي، لا أملك وقتًا لإعداد ما يرضيك، عليكِ القناعة بالقليل حسنًا؟ سأجعل عقلي يتكفل بأمرك، لا تقلقي، ستتحسن الأمور.

    عيناي، حسنًا حين أكون سعيدا تشعّان حماسًا، لكنني أحب أنكما تعبران عما يجول بنفسي من مشاعر، لستُ أحب هذا دائمًا لأنني تذكرتُ للتو أنكما تواطئتما مع قلبي ضدي، لكنني غالبًا أقدّر لكما الحديث الصامت الذي ألجم لساني بشدة عن النطق به، يبدو الأمر كما لو أنني أفصحتُ عمّا بداخلي دون أن أفقد عزة نفسي التي -بالمناسبة- يرعبني أن تُمسّ بسوء، إنكما غاليتان جدًا عندي، آسف لسهري الطويل، لتجاهلي الإنذار الذي ترسلانه حين أصل للصفحة ٣٨٢ من كتابٍ ما وتعلنان الاستسلام وأجبركما على المواصلة! آسف لأنني لا أرتدي النظارات مطلقًا.. آسف على الكثير.

    لساني، ماذا أقول؟ (مطيّح وجهي!) لا تنطلق دون استئذان أتوسل إليك!

    *العقل يرسل إشارة تنبيه: ننام عشان بكرا مذاكرة؟
    *القلب يعترضه: لأ خليك عالجوال شويّ يونّس.
    *المعدة تتدخل: جوعااااااانة.
    *عيناي تتخذ القرار.. تُسبل، تُغلق.
    *صمت، لسانٌ مثقل.
    *ظلامٌ دامس.. كل شيء نائم.
     


  5. [​IMG]


    يا خوف فؤادي من غدِ..


    ”…لأنه قلما يخلو إنسانٌ من صبوة أو صبابة، أو حسرةٍ على فائت، أو فكرٍ في متمني، أو خوفٍ من قطيعة، أو رجاء لمنتظر، أو حزنٍ على حال”

    لا أطمئن، لا توجد كلماتٌ تبعث في روحي سكينة الودّ والحب، أصارع أفكارًا لا أدري مصدرها بأنني سأكون وحيد.. وحيد جدًا في النهاية، لا يعجبني كوني أصبحتُ متطلب وحساس، ليس بعد أن اجتهدت طويلاً لأخلص نفسي من هاتين الصفتين، لا تُريحني انقباضة قلبي كلما مسّ عقلي شكٌ ما بأن من أحدثه قد ملّ أو أنّي ثقيل جدًا عليه، لا يروقني خوفي من الفقد هذه الفترة.. تسيرُ أموري على ما يُرام، أصدقائي لا زالوا أصدقائي، أناسٌ رائعون ينضمون إليهم أيضًا، يخبرني الجميع بأنني روحٌ طيّبة لا بأس بي.. وأجدُ نفسي بالمقابل أحاول جاهدا أن أكون كذلك فعلاً، لما يعلو ذلك الصوتُ الحزين داخلي إذًا؟ ماذا أنتظر من الآخرين؟ لا أعرف أبدًا، أُجهد نفسي بلا طائل، وكأن حياتي فارغة حدّ أني أبحث عن ما يثير شجوني.. وكلما فكرت أكثر تجلّت الرؤية أمام ناظريّ أكثر، أو صارت أكثر عتمة بما أراه أمامي: إنني شخصٌ يستطيع الجميع تجاوزه ببساطة إذا ما أرادوا، كأن لم أكُن، بينما أنا.. لا أتجاوز أحدًا، لا أتمكن من نزع مشاعري، كلما احتفلت بكوني قد تغلبتُ عليها أجدها في أول فرصة تضحك ساخرةً في وجهي أن لا، لم أغادرك.. فأنكمش، أنظر إلى كافّة أحبابي بعينِ الخوف، أصبح مُتعبا جراء محاولتي الدائمة للحفاظ على توازني ومواراة قلقي، حين اعترفت بكل هذا ذات مرة لشخص قريب لقلبي؛ تلقيتُ ما يطفئ لوعتي، ظننته انطفأ حقًا، لكنّه خبآ بعض الشيء لتزداد اشتعالاً، أدرك دائمًا كم أصبحتُ على حافّة البكاء طوال الوقت.. وأعلم أنّ هواجسي تترقب لحظة الانقضاض عليّ، منذ عدة أيام قرأتُ تغريدة كُتب فيها: “لا تكبروا علاقاتكم لدرجة ما تسمح لكم بالهرب منها” وقد أزعجني فعلاً أن أتخيل بأن أحدًا قد يفكر بي يومًا بهذه الطريقة؛ كشخصٍ يودّ الهرب منه، لا أحب أن يُنظر إليّ هكذا أبدًا.. أحاول أن أبتعد عن الآخرين لأمنحهم مساحةً كافية، أكفّ عن المبادرة بالحديث كي لا أصبح مزعجا.. ابن عمي يقول: “أشعر وكأنك صرت تضع حدودًا واضحة بيننا، وهذه ليست صفة جيدة بأي حال” وقد جعلتُ الصمت تعقيبًا حائرًا على قوله.. إن ذلك الخوفُ الكامن داخلي يُفقدني عفويتي وحماسي، لا يوجد ما أستطيع فعله.. إنه لمن الغريب كيف أجد برأسي عشرات الكلمات إن شكا لي أحدٌ ما عن الأمر نفسه بينما لا أستطيع إقناعي بحرفٍ واحد، لا أحب أن أكون بهذا الضعف ولكن.. لا أطمئن، آسف جدًا لي وعليّ.

    ‏”يا ربّ نورك، النور الذي تدركه الأبصار ولو في العتمة
    ‏أمانُك، الأمان الذي لا يمسّه خوف، ‏رحمتك، الرحمة التي وسعت كل شيء..”


     
  6. [​IMG]

    #معالم_يابانية_عشاق_اليابان
    Osaka Castle [​IMG] .. Japan [​IMG] [​IMG]
    #Orora

     
    #2626 lufy, ‏8 أكتوبر 2017
    آخر تعديل: ‏14 أكتوبر 2017
  7. " إيّاك أن تفرط في ذلك الحلم الذي عقدت العزم على تحقيقه ، سيتحقق الحلم. "
     
  8. [​IMG]


    أضواء النيون في آكيهابارا، طوكيو ~ [​IMG]

     
  9. [​IMG]

    Anime: your lie in April

    أن تجلس وحيدًا أمام فيلمٍ رائع، أو برنامج تلفزيوني يثير برأسك عشرات التعليقات، أو كما هي حالي الآن؛ أمام حلقات your lie in April وأنا حقًا أتمنى لو أن شخصًا يهتم لسماع رأيي حول ما يجري هناك! لكن.. يبدو أنني الشخص الذي سيتواجد دائمًا من أجلي، سأكتب كل ما يخطر لي من أفكار وتعليقات هنا! عليّ أن أكتب بالتفصيل حول كل شخصية..

    (١) آريما كوسيه: عازف البيانو.
    هل أحببته؟ ربما.. شدّني إليه الصراع النفسي الذي يُعاني منه وذكرني بنظرية واطسون “الارتباط الشرطي” وهي على سبيل المثال: طفل يحب القطط، نرفق صوتًا مخيفًا كلما ظهرت القطة أمامه، تدريجيًا يرتبط وجودها بالصوت المرعب فيخافها أيضًا.. أظن أنها علاقة آريما بالبيانو.. أحبّه للغاية لأنه ارتبط بحنان أمه، ثمّ خاف منه حين ترافق صوته مع الألم الذي يتلقاه كلما أخفق في العزف، حتى فقد ذلك الحب الذي سيعود إليه مجددًا حين يرتبط عاطفيًا بـ كاوري! وهكذا في دائرة غير منتهية.. آريما في البداية يكون ضعيفًا بعض الشيء وجبانًا -ونظرًا لنشأته لا نجد ذلك مُستغربًا- ولكنه يتألق كلما مسّ اللحن قلبه، هل أحببته؟ أتساءل مجددًا.. وأظن أن الإجابة هي: أجل! أحببته مثل كاوري، مثل إيمي، مثل ناجي، ومثل تسوباكي.. أعجب كيف يقولون أن واتاري هو آسر القلوب!


    (٢) تسوباكي: فتاة البيسبول.
    صديقة العازف وجارته من طفولته دائمًا ما تقول: “كوسيه؟ إنه مثل أخ صغير ميؤوس منه” وذات مرة تقول لها صديقتها المقربة: أخ؟ أظنّك تحتمين خلف هذه العبارة التي تكررينها وكأنك تحاولين إقناع نفسكِ بها.. عليّ أن أعترف أن تسوباكي هي أكثر شخصية أحببتها من بينهم، ربما لأنها تشبهني بعض الشيء في طريقة هربها من مشاعرها، هناك حلقة أسرت فيها قلبي تمامًا، كانت تركض وهي تتذكر نظرة آريما المغرمة لـ كاوري وتردد بحرقة في أعماقها: “لا بأس لا بأس لا بأس! لطالما كنّا معًا، جنبًا إلى جنب، في أوقات الفرح والحزن أيضًا! ولكن.. إنني أدرك أنه بعيدٌ عني، لستُ بجانبه الآن، هناك شخص آخر هناك، لا أحب هذا! انظر إليّ! هلا فعلت؟ لا تنظر إلى أحدٍ آخر” أشفقت عليها لأنه لا يملك أي فكرة عن مشاعرها، وأيضًا.. حسنًا أظنني أحببت منافستها لذا أشفقت عليها أكثر، لكنها صديقة مخلصة ورائعة حتى آخر دقيقة في الأنمي!


    (٣) واتاري: لاعب كرة القدم.
    صديق تسوباكي وآريما، لديه شعبية خارقة بين الفتيات، أحببته حين خسر مباراته وتظاهر بالشجاعة ثمّ بكى وحيدًا.. وحين وقف بجانب آريما قائلًا: أنت رجل! وحين ابتسم له، وحين تلألأت عيناه عندما سمع عزفه.. وأحببت ثقته الشديدة في نفسه والتي هي في موضعها دون شك! شخصية طريفة جدًا.


    (٤) كاوري: عازفة الكمان.

    كذبة إبريل: أحب واتاري.. كذبة فقط للوصول إلى آريما! كاوري هي الفتاة التي أحبته منذ طفولتها، لكنّ مرضها وشعورها بعدم الانتماء لأصدقائه شكلا عائقًا دائمًا أمام أي محاولة للتقرب إليه رغم وجودهما في المدرسة ذاتها، لذا كانت كذبة إبريل.. تقول لتسوباكي: أحب واتاري.. هلا عرفتني إليه؟ وتدخل مجموعتهم لتغرم أكثر وأكثر بآريما، تدفعه بكل قوتها للتخلص من عقدته النفسية تجاه البيانو، تجبره وتركله وتبكي أمامه وتثير جنونه وقلبه، كاوري ستكون دائمًا متألقة، مرحة، لطيفة ومفعمة بالأمل! ربما لأن هذا ما يكون عليه المرء حين يعلم أنه سيرحل من العالم قريبًا جدًا.. أحببتها دائمًا، وأحببت طريقتها في دفعه للأمام، وكل كلماتها الحكيمة الحانية.. وكل شيء، وبكيت حين ماتت في النهاية، في الواقع ظننت الكاتب سيكون أكثر رأفة من أن يجعلها تموت.. كاوري كانت شعاع شمس.

    عن الأنمي بشكلٍ عام:
    تعرفون تلك اللعبة (piano tiles 2) ؟ تعزف بسرعة -بالنقر على المربعات السوداء- عدة مقطوعات موسيقية لعازفين مشهورين: باخ، شوبان، موزارت! على أي حال هذا الأنمي مليء بمقطوعات شوبان بشكلٍ مذهل، لذا لم يُصبني الملل من المشاهد المتكررة على المسرح، أتذكر أن ريما قالت مرة أن الموسيقى أفضل بدون أي كلمة، مجرد لحن يمكنك أن تضعي فيه مشاعرك الخاصة.. أحببت الرسوم جدًا، دافئة، ربيعيّة، وليلية مرصّعة بالنجوم! كل الفصول والألوان والمناظر كانت تمنح بسخاء لذّة بصرية، المشاعر التي تناولها كانت مؤثرة، الأم الحانية التي يتغلب عليها المرض فتصبح يائسة قاسية رغمًا عنها من شدة خوفها على ابنها، الطفل الذي يحاول كسب الرضا والحبّ وينتكس بشكلٍ بديهي حين لا يحصل عليهما بعد كل جهوده والذي هو ذاته الطفل المُحب لأصدقائه والوفي لهم، الصديقة التي أحبّت بعمق لكنها لم تثقل على من تحبه بمشاعرها وبقيت تصارع نفسها، الصديق المتفهم الذي يمدّ يد العون في الوقت المناسب، الحبيبة التي أرادت أن تبقى في قلوب الجميع إلى الأبد كشعورٍ طبيعي لاقتراب رحيلها.. الأعداء الأصدقاء -إيمي وآيزا- وشعورهما بحسّ المنافسة الممزوج بالإعجاب! كان النقاء هو الشعور الذي يغلب على معظم الشخصيات، لم يكن ثمّة حقد أو خيانة أو عواطف ومشاهد مبالغ فيها.. علمت تسوكابي أن آريما يحب كاوري بجنون، وظنّ آريما أن واتاري وكاوري متحابان.. ورغم ذلك تصرف الجميع بنضج دون أذية، كانت قصة هادئة، أحببتها..
    + هناك أمرٌ إضافي أردتُ أن أعلق عليه، لو أن لي صديق ما يجلس بجواري ربما كنتُ التفتّ إليه ورسمت تعبيرات درامية وأنا أقول له: اتعلم؟ رغم أن كل تصرفات كاوري تدلّ على حبها لأريما إلا أنه يظن دائمًا أنها تحب صديقه.. ربما لأنها منذ البداية بدأت الموضوع بتلك الكذبة، أو لأن الإنسان حين يحب يصبح غبيًا ويستنتج كل شيء إلا ما يوافق هواه حتى لو كان صحيحًا! لأنه سيعتقد أن كل هذا وليد مخيلته وأحلامه.. أعرف هذا الشعور جيدًا، لكن انظر.. لقد علم بعد موتها، في رسالتها الأخيرة.. اعترفت بكلمة واضحة: “أحبك” ..إن الأشياء تأتينا فعلًا بعد فوان الأوان، محزن صحيح؟


    اقتباسات:

    “في اللحظة التي التقيتُ بك، حياتي تغيرت، كل شيء أراه، كل شيء أسمعه.. كل شيء حولي بدأ يتّخذ لونًا”

    “أتأرجح بين الأمل واليأس من أدنى بادرةٍ منك”

    “المصاعب هي التي تفرّق بين الجيد والعظيم، وعلى أي حال.. النجوم لا تتألق إلا في الليل”

    “وأنا هنا بجانبه.. أريد أن يتوقف الوقت”

    “تحبينه أم لا؟؟؟ كلمتي (أحبه) و (لا أكرهه) بينهما مليون سنة ضوئية كما تعلمين..”

    “ربما ليس هناك سوى طريقٍ مظلم أمامك، لكن عليك أن تستمر بالإيمان وتمضي قدمًا، آمِن بأنّ النجوم ستضيء طريقك ولو قليلًا، هيا! كما يقول موزارت: لننطلق في رحلة!”

    “إذا كان بقائي ورحيلي سيّانٌ عندك، إذًا سأبقى بجانبك”

    “قايض حزنك بالفرح، لا تختبئ بعيدًا بعد الآن، إن كل الآمال والمخاوف التي نتحملها ستكون هي الأضواء التي تقودنا إلى خشبة المسرح”

    ” -كل شخصٍ لديه في قلبه ما يدفعه للأمام، إذًا؟ ماذا لديك في قلبك؟
    -أنتِ..”


    “أرجوك لا تنساني، عِدني بأنك لن تنساني”


     


  10. [​IMG]



    تائهٌ، حتى أعرف..


    تتحول الكتابة أحيانًا لعادة سيئة، عليّ أن أنسى كل ما يُقلقني، لكنني حين أكتب.. لا أتمالك نفسي من الشكوى إليّ، أُفرغ ما برأسي لأتحرر من ثقل الشعور، لأفهم كل تلك الفوضى في عقلي وأفكّ رموزها حين أرى أفكاري مكتوبة جملة بعد جملة، بوضوح وترتيب.. أنا تائهُ، بين ما (أريده أن يحدث) وبين استحالته، بين (رغباتي) وما هي عليه الأمور، هل مصير الإنسان بيده؟ لا فكرة لديّ! آمنتُ طويلًا أن الإنسان يستطيعُ أن يصنع خياراته بنفسه لكن الأمر معقدٌ جدًا.. كتب "فريد عمارة" اليوم عن نظرية "شرودنجر" فقال: “القطة في الصندوق حية وميتة، والقهوة على النار فارت ولم تفر، والسماء معتمة لا نجوم فيها، ونور القمر منسدل على البيوت، والفتاة التي تأخذ عينك لا ترى سواك، ولا تميز غيابك، والناس من حولك يقدرونك وينتظرون منك شيئًا عظيمًا، ولا يلقون بالاً لك ويظنون أن كلمتك عن نفسك أكبر منك، والنار التي في قلبك لن تخبو أبدًا، وليس في قلبك إلا برد طويل متصل” وشعرتُ أن النص قريبٌ مني رغم أنني لم أفهم حرفًا، وجدتُ شرحًا وفهمتُ منه تقريبًا ما يلي: هُناك واقعان يحدثان في عالمنا بالتوازي، فالقطة حية وميتة حتى تفتح الصندوق وتعرف، السماء معتمة ومنيرة حتى تفتح النافذة وتعرف.. الفتاة تراك ولا تراك.. حتى تعرف! والخُلاصة.. يبقى المجهول قابلًا للاحتمالات حتى تتحقق المعرفة.. وأنا حقًا أتوق لذلك..
    وربما هذه هي لعبة الحياة معنا.. تضعنا في تحدٍ بين احتمالينٍ دائمًا، تتركنا لنتلمّس المعرفة بأنفسنا، لنختار ما بين الخير والشرّ، السعادة والحزن، الخطأ والصواب! والقطة في الصندوق حيةٌ وميتة..

     


  11. [​IMG]


    موتٌ يقترب.


    الموت يدنو.. أدرك هذا وأنا أرى صباحًا خبر وفاةِ فلان، ولا يسعفني الوقتُ لأحزن حتى أُفاجأ بخبر وفاةٍ آخر في منتصف النهار! فأجلس ليلًا منزويا في عزلتي خائفا مترقبّ! الموت يتخطّفنا، صغيرنا وكبيرنا، نساءنا ورجالنا، أكابرنا ومُستضعفينا، لا يُفرّق بين عادل وظالم، فقيرٍ أو غني وسعيدٌ أو شقيّ! الموت آتٍ وكلّنا ذائقوه.. فماذا أعددنا؟ سؤال تكرر عشرات المرات على مسامعك، وفي كلّ مرة تستيقظ فيها نفسك اللوّامة من سُباتها وتبدأ بتوبيخك فتنُصت إليها وقلبك يفيضُ ندمًا وعقلك عازمٌ على القيام بولادةٍ إيمانية جديدة، ثم يمضي بعض الوقت فتنسى وتتناسى وتعود مجددًا للانغماس في مشاغل الحياة متجاهلًا كل تلك العهود التي قطعتها على نفسك منذ برهة! أنت الآن تتذكّر موقفًا كهذا بالفعل صحيح؟ ربّما عليك من هذه اللحظة أن تتوقف عن الحديث مع ذاتك وتبدأ بعملٍ جاد يدرّ عليك رصيدًا لا يتوقف من الحسنات، أزِل كل ما حولك من المُلهيات، أحِط نفسك برفقةٍ صالحة تشجعك وتعينك على فعل الخير واجعل كتاب الله وسنة رسوله أمام عينيك دائمًا، احرِص على أذكارك وضع تنبيهًا يوميًا مُرفقًا بعبارة تهزّ فؤادك، غيّر أفعالك قبل أن تُغير كلماتك.. “وكلما تكاسلت عن الطاعة، تذكّر أنها أنيسك الوحيد في قبرك” اذكر الله كثيرًا، وادعُه أن يجنبّك الفتن وأن يرزقك حسن الختام، وكفى بالموت واعظًا.
     
  12. [​IMG]


    هُنا، أسفل الدرج.


    كنتُ مليئٌ بالأحلام، مُحمّلا بالأمنيات والآمال أكثر من أيّ شخصٍ حولي.. ولطالما آمنت بما قاله الكاتب باولو كويلو: “إذا أردت شيئًا بشدّة فإن العالم كله سيطاوعك في تحقيقه” غير أنّني لم أرٓ هذا مُطلقًا! كل ما حدث هو أنني راقبتُ من حولي يسيرون نحو أهدافهم، يتذمّرون أحيانًا ويتعبون كثيرًا إلا أنهم ينعمون بقدرٍ كبير من الرضا والسعادة الداخلية ويتذوقون لذة النجاح التي لا تُعادلها لذّة! فقط أنا وقفتُ بالأسفل ألوّح لهم، أراقب صعودهم درجةً درجةً وأنتظر أن تحدث معجزة وتتلاشى العقبات المزروعة على طول طريقي، أن تمتدّ يدٌ ما تساعدني على اللحاق بهم! كانت تصل إليّ أصواتهم المواسية أثناء صعودهم فأبتسم بتفهّم وأعذرهم، لكنني رغم مواساتهم لا أصعد، والأصوات تخفت وتبتعد، وأنا وحدي.. فالأسفل.
     
  13. [​IMG]



    هل تشعر بأنك تقدمت بالسن لعمل شيء لطالما حلمت بتحقيقه من قبل؟!
    سيكون شعورك حتماً غريباً بالنسبة لـ "ماساكو واكاميا" التي تبلغ من العمر 82 عاماً وهي تعمل على تصميم تطبيقات تعمل على هواتف آبل! [​IMG]
    فلم يمنعها تقدمها بالسن بمواصلة التعلم واكتساب خبرات جديدة! فبحسب ما قالته خلال مقابلة أجرتها مع وكالة الأسوشيتيد برس: " يخسر المرء الكثير من الأشياء مع التقدم بالسن كفقدان الزوج والوظيفة وحتى البصر والشعر مع ظهور علامات الشخيوخة مع مرور الزمن؛ والسلبيات عديدة جداً لكن عند تعلم شيء جديد كالبرمجة أو العزف على البيانو مثلاً فإن ذلك إيجابي ومشجع حقاً!"، وتابعت "واكاميا" قائلةً: "إذا توقفت عن التعلم في عصر الإنترنت، ستواجه عواقب في حياتك اليومية!" لذلك فهي تسعى بكل جهدها لتعلم كتابة الأكواد البرمجية من أجل تصميم التطبيقات وقد أكملت بالفعل أحد تطبيقاتها الخاصة بدمى "الهينا ماتسوري" - مهرجان خاص بالفتيات في اليابان - وهذا التطبيق متوفر حالياً باللغة اليابانية وهي تعمل جاهدةً لتوفيره بلغات أخرى كالإنجليزية والصينية وربما الفرنسية، هذا النجاح والتميز دفع المدير التنفيذي لشركة آبل إلى الالتقاء بها! نترككم مع المقابلة [​IMG]^_^


    - نتمنى أن يكون ذلك دافعاً لمن يحلم بتحقيق إنجازات كبيرة؛ كتعلم اللغة اليابانية مثلاً [​IMG]

     
  14. [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]


    أجمل صور الخريف في اليابان [​IMG] [​IMG] [​IMG][​IMG]
     
  15. [​IMG]
    #كلمات_يابانية_عشاق_اليابان

    رسالة | 手紙(てがみ) | Tegami | letter
    مثال :
    • 午前中,私あてに手紙がありましたか.
    ( Gozen-chū, watashi-ate ni tegami ga arimashita ka.)
    المعنى :

    Were there any letters for me this morning ?

    هل كان هناك أي رسالة لي هذا الصباح ؟
     
    #2635 lufy, ‏14 أكتوبر 2017
    آخر تعديل: ‏14 أكتوبر 2017

  16. [​IMG]


    الخريف في كيوتو ~
     


  17. ‏ ‏في المستشفيات أنفاس تضيق بھا
    ‏الحناجر وأرواح مُتعبة وأجساد مُنھكة
    ‏يارب أنعم عليھم بالشفاء العاجل
    ‏وألبسهم لباس الصحة والعافية.
     

  18. [​IMG]


    تمتد أبراج تلال روبونجي في حي ميناتو لتشمل مشروعاً ضخماً في قلب العاصمة اليابانية #طوكيو، مساء الخير [​IMG]^_^
    関 佳明様 有難うございます
     
    #2638 lufy, ‏14 أكتوبر 2017
    آخر تعديل: ‏14 أكتوبر 2017

  19. [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]
    [​IMG]


    المتحف المفتوح في مدينة هاكونيه 箱根彫刻の森美術館
    يضم المتحف العديد من الأقسام والمعارض المختلفة للعديد من الفنانين العالميين في الهواء الطلق ليحقق بذلك تناغماً فريداً من نوعه بين الفن والطبيعة؛ ويضم المتحف قاعة للفنان العالملي بيكاسو يعرض فيها لوحاته و منحوتاته.
     



  20. [​IMG]



    هذه الأيام، لا تمضي.

    اعتدتُ في الآونة الأخيرة أن أردد: هذه الأيام ستمضي، حين يشتدّ الضيق يأتي الفرج ضاحكًا، كل ألم يعطيني درسًا وكلّ وجعٍ فيه خيرة، قدمتُ إليّ الكثير من المواساة، كنت أستقر أحيانًا في قاع مستنقع الاكتئاب؛ لكنني بعد ذلك أحاول جاهداً أن أخرج منه، أن أبتكر أشياء جديدة لتسليتي والترفيه عن نفسي، أن أرقص وأضحك وأقرأ الكتب وأنتقل إلى عوالم أخرى تُنسيني مُرّ الواقع.. لعدة أيام مضت كنتُ قد قررت على سبيل التغيير الحقيقي والتجديد النفسي أن أقوم بشراء عدة أشياء جديدة تُلهيني وتسرق وقتي الفارغ، كنتُ أبتسم من قلبي حتى عشاء هذا اليوم، أشعر الآن أنني خاوي جدًا، لا رغبة لي بالقيام بأيّ شيء.. الأمر هو أنك قد تتحمل أن يستخفّ صديقٌ بمُصابك أو يهوّن عليك الأمر، تتجاوز، إذ أنّ لا أحد يشعر بقدر تعاستك ما لم يوضع محلك، وأنت بالطبع لا ترغب أن يكون صديقك في مثل وضعك لذا تلتمس له المعذرة.. أما حين يدخُل والدك ويتحدث عن موضوع يتعلق بمستقبلك ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بقلقك باستخفاف لا مثيل له فهُنا يحقّ لك البكاء.. أعني.. من قد يفهمك أكثر من والدك؟ من المضحك أنه يعلم ما أريد، وبيده أن يقرر سعادتي، ويستطيع أن يبعث بقلبي البهجة والحياة، لكنه وبشكلٍ ما يفضّل كوني حزيناً، حسنًا.. لا أفهمه مطلقًا وبصراحة لا أود أن أفهم، أريد فقط أن أشقّ طريقي في الحياة وأمضي! لم أعد أعلم ماذا عليّ أن أفعل، فقط أسأل الله أن يهبني السعادة والخير أينما كان.. وأن يُنقذني، لأنني أغرق مجددًا.
     
    • أعجبني أعجبني x 1