' في منتصف حديثك أخذتني أحرفك إلى مكان وصفتيه إلى تلك الحديقة الفارغة من الناس عندما كنت برفقة نفسي فقط . . وجدت هناك تلك الذكريات التي شكلتني وأعطتني لوني الذي يراني به العالم وأرى به نفسي . . ذكرى تلو الآخرى . . اتمعن في كل لحظة من تلك الذكريات ' ووجدتُ هناكَ بَشرُ وشَجر , أرض , سماء وضحكات و أصوات لازلت رنانة , أتذكر تلك التفاصيل الجميلة , . . و من فورها تتساقط الدموع و يكتمل المشهد , نعم ! دوماً والدموع مشهد الرجوع للزمن للخلف . . بإختلاف نكهات هذه الدموع فبعضها . . فرح أو ربما حنين و الآخر ندم راقَ لي ماكتَبته عزيزتي ,