"روبن X" هذه قصة من كتابتي أتمنى أن تعجبكم أجزائها

الموضوع في 'الروايات والقصص' بواسطة Leonta, بتاريخ ‏21 فبراير 2012.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. مرحباً بالجميع
    رغبت أن أبدء دخولي لعالمكم بقصة جديدة كلياً ولضيق وقتي سأضعها مجزئة
    صحيح أن الآسم قديم
    والأشخاص كذلك
    لكن الأحداث والزمن والمكان يختلفون
    وبعض الأبطال أيضاً
    لكنهم جميعاً سيظهرون بأشكال مختلفة
    فهي عن "روبن هود" لكن باختلاف كبير عن الأحداث الأساسية
    أعلم أني أطللت الشرح لكني لن أطيل أكثر
    فالقصة تريد الظهور
    "روبن X"
    تتساقط الثلوج بقوة على هذا المخيم الوحيد بين صحراء الثلوج تلك وسمع صوت الرياح العنيفة مدويًا بين تلال هذا المكان مصتدمًا كل دقيقة بباب هذا المخيم فجعل المكان يبدو موحشًا أكثر مما كان عليه لكن سقط شيءٌ في تلك الليلة السوداء - شيءٌ ما كان له أن يسقط هناك في هذا الوقت من الليل - إلى جوار هذا المخيم
    الصباح جميلٌ وهادئ ولقد أنتهت عاصفة الثلوج ولم تعد الرياح تزئر كما كانت في الليلة الماضية وبدئت الشمس بالإشراق على المكان وبدئت الأصوات بالخروج من هذا المخيم
    صوت: هيا استيقظ ..هيا هيا.
    فصحا شابًا كان في الغرفة التي أنطلق منها هذا الصوت والذي كان لفتاة صغيرة بعمر الـ13 تقريبًا أما الشاب فيبدو في العشرين أو أكبر ولقد مسح على رأس الصغيرة ثم وقف إلى جوار السرير وقال للصغيرة وكأنه يدفعها للخروج
    الشاب: جولي الصغيرة .. هل أيقظتي روبن؟
    فقالت له بمنتهى الصرامة المختلطة ببعض المزاح
    جولي: كان علي إيقاظك أولًا يا ويل ... وسوف أوقظه حالًا.. لكن هيا أرتدي حذائك.
    فذهبت الصغيرة من غرفة ويل للخارج لترى فتاتان تعدان الأفطار كانت أحدى الفتاتان هي فتاة طويلة ذات شعر بني وهي أكبر من جولي بخمس سنوات تقريبًا والآخرى بدت أصغر بسنة أو أثنتين وكانت جميلة ذات شعر أصفر فكانتا تتكلمان وفاجئتهما الصغيرة بخروجها السريع من غرفة ويل فبدئتا بالضحك
    ذات الشعر الأصفر: لقد أستيقظ بسرعة هذه المرة.. أليس كذلك يا ديالا؟
    فردت ذات الشعر البني بمرح مع صديقتها مشيرة للصغيرة جولي
    ذات الشعر البني: الفضل لجولي الذي عليها الآن إيقاظ روبن.. أليس كذلك يا ليديا؟
    ليديا: بالتأكيد وإلا سيغضب منها كثيرًا.
    فقالت جولي
    جولي: سأوقظه ولن يغضب مني أبدًا.
    وذهبت الصغيرة لغرفة في آخر رواق ليس بطويل لكنه يطل على ست غرف زوجين متلاقيين وواحدة أمام المطبخ وهي غرفة ويل والغرفة الأخيرة في هذا الرواق أتضح من صاحبها فهو روبن التي ذهبت جولي لتوقظه وبمجرد دخولها لغرفة روبن خرج ويل من غرفته مبتسماً فقال بإستغراب للفتيات
    ويل: لم أراكما بهذا النشاط سابقاً فهل عاصفة البارحة هي السبب؟
    فنظرت ليديا لويل بلوم على كلماته بينما أكتفت ديالا بالخجل الذي كسا وجهها مجيبةً الفتى في صوت خفيض
    ديالا: العاصفة ليس لها أي تأثير علينا وأنت تعلم هذا جيداً يا أخي.
    فشعر ويل بخطأه فأقترب وقبل جبهة أخته وقال مداعباً
    ويل: أعلم لكنها المرة الأولى لليديا في المطبخ فمتى ستهتم بأن تكون ربةً لمنزل؟
    وخرجت ليديا من المطبخ لتتشاجر مع ويل الذي خرج بدوره من باب هذا المخيم إلى الخارج وبدئا بتراشق الثلج من على الأرض وانتبه ويل لشاب يراقب لعب ويل بالكلمات ونتيجته عليه فتوقف سعيداً وقال منادياً
    ويل: روبن.
    فطالته آخر كرة ثلج كانت بيد ليديا والتي ألقتها وتوجهت مباشرة للمخيم حتى ترى روبن الذي يبدو بعمر ديالا أو أكبر بسنة وسلمت عليه ودخلت وأغلقت الباب تاركةً ويل بالخارج والبقية تركوه بينما ظل يطرق الباب قائلاً
    ويل: أنا أسف يا ليديا هي أفتحوا الباب فأنا حافِ القدمين.
    فردت جولي من نافذة غرفته
    جولي: أنت المخطئ ولقد نصحتك بإرتداء حذائك.
    فأتى ويل من ناحية النافذة ليتعسر بجسم متجمد وسط تلك الثلوج فأزاح بعض الثلج عنه ليراها فتاة تشبه روبن إلى حدٌ كبير وكانت جولي قد لاحظت ما وجده أخاها فنبهت من هم بالداخل ففتحوا الباب ودخل ويل حاملاً تلك الآنسة وأخذها إلى الغرفة المجاورة للمطبخ والتي بدت وكأنها عيادة مجهزة فوضعها على السرير هناك وأقترب الجميع من السرير لكن سرعان ما ابتعد روبن بمجرد رؤيته لوجهها قائلاً بفزع
    روبن: لا ليست هي.
    فأخرج ويل الفتيات من الغرفة وبقي مع روبن وحده وبقي كلاهما يتحدثان وهما يحاولان تقديم المساعدة للفتاة المجمدة بالكامل أما الفتيات بالخارج فظلت علامات التعجب مما قاله روبن على وجههن جميعاً وبدئت ليديا بشق هذا الصمت
    ليديا: من تكون هي؟
    ديالا: أنها تشبه روبن كثيراً.
    جولي: لولا أن شعرها الطويل مربوط خلفها لقلت أنه روبن.
    ديالا: صحيح هذا غريب.
    ليديا: لما قال روبن ما قاله عندما رأى وجهها؟
    ديالا: لا أعلم شيئاً عن الأمر.
    وخرج روبن من الغرفة إلى غرفته مسرعاً بدون مبالةً منه بالباب الذي رطمه بقوة ليغلقه عليه وأستغربت الفتيات فعله فخرج ويل منادياً ليديا لتهتم بالفتاة وذهب هو الآخر لغرفته
    دخلت ديالا وجولي على ويل بغرفته ليجدوه مبلبل الفكر ذهاباً وإياباً حتى كاد يحفر أرض الغرفة فتحركت جولي لتقف أمامه فتوقف ويل ليراها ناظرةً له مستفهمة عن ما فعل قلقة مما يعلمه أخاها ولا يريد الحديث عنه وأتت ديالا لتقف خلف جولي وعيونها تسئل نفس الأسئلة لكن الصمت زاد عن حده فبدئت هي بشق حاجز الصمت
    ديالا: أخي ماذا بكما أنت وروبن؟ ما الذي تخفونه عنا؟
    ويل: لا يمكنني إخباركما.
    جولي: لماذا؟ هل هو سر؟
    ويل: نعم أسئلوا روبن فإن أخبركم حينها أستطيع الحديث عن الأمر.
    ديالا: أخي ... حسناً سنترك الأمر لكما.
    ويل: صدقاني كنت لإخبركما لولا أنه يرفض هذا.
    جولي: أخي من تكون تلك الفتاة؟
    فنظر ويل نظرة غاضبة نحو جولي فهمت منها ديالا أن تلك الفتاة هي من رفض روبن أن يخبر عن من تكون وأيضاً رأت في عينيه ألم لكونه مضطر للسكوت فأخذت ديالا جولي من يدها وخرجتا تاركتان ويل في غرفته وأتجهتا نحو الغرفة الطبية ودخلتا فقابلتهما ليديا بوجه غاضب وسئلتهما في حزم
    ليديا: هل علمتما شيئاً عن أمر الفتاة؟
    فإجاباها بإشارات النفي من دون كلام فإزداد غضب ليديا قليلاً ونظرة للفتاة النائمة فقالت لهم مستغربة
    ليديا: تلك الفتاة غريبة لكنها تشبه روبن أكثر من ما ظننا..
    وغاصت الفتيات في التفكير مرة أخرى وأكملت ليديا كلامها
    ليديا: ولقد قالت شيئاً أظنه الأغرب.
    فأفاقتا ديالا وجولي وبدئت جولي بفتح الحوار
    جولي: وماذا قالت يا ترى؟
    وأقتربت ديالا من جولي ووضعت يديها على كتف جولي ناظرة لليديا تريد سماع إجابة سؤال أختها ولم تنتظر ليديا طويلاً فأجابت
    ليديا: لقد قالت "أسفة يا أخي فالذنب ليس ذنبي".
    ديالا: هذا غريب.
    واستغرق حينها الجميع في التفكير لكنه لم يستغرق كثيراً مع جولي الصغيرة فلقد تركت الفتيات مع الغريبة وذهبت لغرفة روبن ومرسومٌ على وجهها الثقة بنتيجة ما ستفعل
    جولي فتاة ذكية ترى أنها لصغر سنها تستطيع فعل ما لا يستطيعه غيرها فذهبت الصغيرة لغرفة روبن كان الباب مغلقاً لكنها طرقته ولم يجبها أحد وتنبهت الفتيات لما تفعله جولي وأيضاً تنبه ويل لكونها لم تجد روبن لكنه لم يحرك ساكناً كأنه يعلم أين له أن يذهب لكنه لم ينطق بكلمة وفتحت جولي باب الغرفة وخلفها ليديا وديالا تقف بعيداً لتجد الغرفة خالية والنافذة مفتوحة يدخل منها الهواء يحرك الستارة بقوة وبعض الثلج قد سقط على الأرض أسفل النافذة وعلى حافة النافذة لا يوجد آثار للثلج فأستغربن طريقته في الخروج فلم يكن هناك سبباً واضح أمامهن فبدئت ليديا بالكلام
    ليديا: لماذا خرج من النافذة؟ وإلى أين؟
    فأجابتها جولي
    جولي: حسناً سوف أذهب للبحث عنه.
    فخرجت جولي من الغرفة لكن ليديا أوقفتها بقولها
    ليديا: لا سأذهب أنا للبحث عنه أبقيا مع الغريبة.
    وذهبت خلف روبن بينما أخرج ويل رأسه قائلاً
    {ويل: أتمنى أن تعثر عليه بعد إنهائه ما يريد.}
    لم تفهم كلا الفتاتان ما قاله ويل وكادت جولي أن تسأل عن ما يخفيه كلام أخيها الأكبر لكن ديالا أسكتتها بإشارة واحدة وذهبت لتكمل ما كانت تفعله في المطبخ فذهبت جولي للغرفة الطبية لتكون مع الغريبة حتى تعود ليديا
    أنتظروا الجزء الثاني بعد 3 أيام
     
    • أعجبني أعجبني x 3
  2. في البداية أهلاً بك في المنتدى
    ويسرني أن أكون أول من يرد عليك
    ;)
    ثانياً
    القصة جميله ذو بداية حماسية وجيده
    لأن أحداثها بدأت تشتعل من البدايه
    وهذا أمر رائع

    أتمنى أن تكون التكملهة القصة جميله كبدايتها
    فبلعاده تكون القصص ذات البدايات الحماسيه تمتلك نهايات بارده
    هههههههههههههههههههههههههه
    كنت أمازحك :p
    فهو يبدو عليكي أنك تجيدين الكتابه بشكل جيد
    شكراً لك على هذا الأبداع :D
    وأتمنى لك المزيد من التقدم ورقي
    في عالم الخيال والأبداع
    تقبلي مروري :D
    أختك البنت المبسوطة
    :)
    ..........................
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  3. شكراً على مرورك الأكثر من رائع
    وأتمنى أن يبقى أسلوبي حماسياً
    حتى يجذبك دائماً
    فما تزال لدي من القصص الكثير
    وأحب أن أسمع الأراء فيها جميعاً
    لكن البداية جيدة أعجبتني وأعجبني ترحيبك المتميز
     
  4. القصة محمسة وفيها الفكرة دراميا جميلة

    ننتظر جديدك
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  5. مرحبا خيتو
    القصة رائعة
    سلامي
     
  6. شكراً للجميع
    لقد حان وقت الجزء الثاني
     
  7. شكراً للجميع
    وحان وقت الجزء الثاني
     
  8. الجزء الثاني
    سارت ليديا بنفس الطريق التي سار منها روبن لكنها استغربت وجهته حتى وصلت لمكان يبدو مهجوراً ومن الواضح أنه قد تعرض للإحراق ولم يكن فيه آثرٌ لحياة ودارت ليديا حوله فلم تجد أثراً لروبن وكأنه قد طار أو قفز بعيدًا وأستغربت ليديا المكان أكثر لكن بعد ثوانٍ من وقوفها معلنة إستغرابها وصلها اتصالاً على ساعة يدها فضغطت زراً فيها انفتح أمامها شاشة صغيرة فترى عليها وجه شاب كبير أصفر الشعر وتبدو طرافته على وجهه منذ بدء حديثه قائلاً
    : هل وجدته يا ليديا؟
    وردت عليه ليديا بهدوء كما لو أنها ترفض مزاحه لكنها لا تريد إشعاره بهذا
    : لم أجده بعد يا جون لكن لما تتصل بي؟
    فرد بسرعة بعد أتسام وجهه ببعض الحزم فلمس ذقنه وكأنها مفتاح تغيير ملامحه
    : لأني اتصلت في البيت ورأيت الضيفة المتجمدة وحصلت على بعض المعلومات لروبن لكني لم أستطع الوصول إليه.
    وفجأة أمتد ظل أحدهم من خلف ليديا فألتفت في إستعداداً منها لأي هجوم لتجده روبن وكان قد وضع يده على كتفها مطمئناً لها فأبتسمت واتجه روبن ليقف خلفها وقال لجون مداعباً إياه بكلماته
    : ماذا لديك أيها الصديق العزيز؟
    لم يبدو التفاجئ على جون لكون روبن هو من يحدثه الآن ولهذا أجابه أمام ليديا وهي تسمعهما
    : أنها تدعى روبينا أو كما يطلق عليها البعض اسم روبي ابنة لأمرءة ثرية نوعاً ما تدعى بالسيدة ميلينا وتلك المرأة ترتبط مؤخراً بعلاقةٍ مع الدوق أنطوان السيدة ميلينا كشف مؤخراً سر ثرائها فهي تحصل على مال كثير من الدولة لأعاشتها يتيمتها روبي والتكفل بها ومن يساعدها في هذا الأمر هو الدوق أنطوان.
    أحمرت وجنات ليديا من ما سمعته من جون عن تلك الصغيرة لكنها لم تجد الوقت لربط ما سمعته الآن بما سمعته من الفتاة قبل وقتٍ ليس ببعيد لأن جون أكمل قائلاً
    : تلك الفتاة مطلوبة يا روبن..
    وأنطبعت الدهشة على وجه روبن وكذلك ليديا لكنهما لم ينطقا بحرف فتابع جون كلامه
    : . أتهمها الدوق بقتل أحد مساعديه ولهذا هي مطلوبة بالرغم من إعتراض كل من يعرف الآنسة روبي فلقد أثنى الجميع عل طيبتها وقالوا أنها لا تجرؤ على فعل ما أتهمت به على الرغم من أنها قد تدربت على المبارزة منذ صغرها.
    لكنها مطلوبة وهذا ما يهمني
    قالها روبن وقلبه مملوء بالغضب المستعر لكن فجأة ورد اتصال آخر على هاتف ساعة ليديا فضغطت زر الرد ثانيةً فأنقسمت الشاشة لنصفين لتظهر ديالا على القسم الأيمن ويبقى جون على القسم الأيسر وبدئت ديالا الحديث في بعض السعادة عند رؤيتها لروبن
    : لقد وجدتي روبن يا ليديا .. هذا جيد.
    فأجابت بأبتسامة تمتلأ بالخجل وروبن يدفعها للكلام
    : بصراحة هو وجدني.
    لكن القلق بدا واضحاً على وجه ديالا ولحظته ليديا فسألتها مستشعرتاً سبب قلق ديالا
    : ماذا بكي يا ديالا؟ هل الضيفة بخير؟
    وانتظر جون هو الآخر أن يسمع رد ديالا بينما ظهر الجمود على وجه روبن فأجابت ديالا والقلق يفيض من وجهها
    : أنها . أنها ليست بخير .. أرتفعت حرارتها فجأة ... ولقد ذاب الجليد عنها بالكامل .. يبدووكأنها كانت تسافر وسط الجليد من وقتاً طويل.
    وحينها بدء جون كلامه المملوء بالمعلومات
    : تأكد معلوماتي أن الأمر بالقبض عليه قد صدر منذ ثلاثة أيام.
    وأستغربت ديالا كلامه فسئلت بسرعة
    : القبض على من؟
    فردت ليديا ببعض اليأس لشعورها بعدم رغبة روبن بمساعدة الفتاة
    : الضيفة مطلوبة بتهمة قتل رجل من حراس دوق يدعى أنطوان.
    وبعد هذا الرد التي لم تتوقعه ديالا ابتسم روبن وبدا الوحيد الحانق على تلك الفتاة التي بدا على الجميع الإشفاق عليها منه وبعد صمتٍ قصير نوعاً ما قال روبن لليديا بأبتسامة شعرت فيها بمكر غريب على الوجه الذي أمامها
    : هيا بنا فعلينا تسليمها.
    فضغطت ليديا على زر إغلاق الهاتف فأختفت النافذتان لتجد روبن يسير بحماس في طريق العودة
    شعر ويل بالحزن على ضيفتهم وكان في غرفته يحضر أغطية لتغطية الضيفة التي تشعر بالبرد والحمى تملأ جسدها الصغير فذهب إليها وغطأها فأستيقظت وأستغربت المكان الذي كانت فيه
    : أين أنا؟ ومن تكون؟
    فرد ويل بأبتسامة هادئة وقال محاولاً جعلها تعود لنومها
    : بالتأكيد سيكون صعب عليكي أن تتذكري من أكون لكنكي في مكانٍ آمن.
    ودخلت ليديا للغرفة بعد سماعها رد أخيها وكانت الضيفة مستيقظة ورأت الداخلة للغرفة وأستغربتها لكنها شعرت بالأطمئنان لكن ديالا سئلت ويل ببعض الغضب
    : ما الذي تفعله هنا؟ يقول جون أنها قاتلة.
    أدركت الفتاة أن الكلام عنها لكنها لم تستطع الحركة بسبب مرضهالكنها قاومت حتى رفعت رأسها وقالت بمنتهى العزة
    : أنا لست قاتلة فهذا إتهاماً باطل.
    وبدئت بالتحرك حتى تقوم من مكانها بين إستغراب ديالا وتألمُ ويل لكنها وقفت مستندة على السرير إلى جوارها ولا يتحرك أحد الأخوين فقالت مكملةً
    : أنا }أسفة لأدخالكم في مشاكلي ..
    وكادت تسقط لكنها تماسكت بقوة وتحرك ويل ليقف أمامها تماماً بذهول لصمودها فأكملت كلامها
    : فحالما أجد أخي ستتحسن أحوالي.
    وحاولت السير لكن رأسها لم يتحمل ففقدت وعيها بعد رؤيتها لدموعاً معلقة في عيني ويل من الحزن وسقطت بين ذراعيه ليقول في نفسه ببعض الحسرة
    " ويل: ليته يهتم كما تمنيتي. "
    الجزء الثالث بعد ثلاثة أيام
     
  9. مرحبا خيتو
    القصة روعة
    سلامي
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  10. أنا أسفة لتأخري يا شباب
    فالشبكة لدي مقطوعة
    وليست لدي أي فرصة للدخول على المنتدى
    لكن الجزء هنا الآن
    أسف لتأخيره
     
  11. وصل روبن بسرعة للبيت وفي قلبه الكثير من الحماسة ليطرد روبي أو يسلمها للشرطة وكانت ليديا خلفه تشعر بإستغراب من ما وصل إليه حال روبن ودخلا للمنزل معاً حينها أستقبلتهما ديالا بدموع بسيطة وجولي كانت غاضبة واقفتاً أمام ديالا من تصرف روبن الخالي من الرحمة فقالت ديالا بصوتها الحزين
    ديالا: لقد فقدت وعيها وأظنها لن تتحرك إلا إذا أنخفضت حرارتها.
    وأضافت جولي بغضبٍ واضح المعالم والمصدر
    جولي: ولقد طلبنا من جون إحضار دواء للفتاة وقال أن الدواء في الطريق مع ميتش.
    وخرج ويل من غرفته ليقف أمامهما وينظر لروبن في عصبية واضحة لكنه بدا محاولاً إخفائها حين قال لليديا
    ويل: لن يدخل أحداً لتلك الغرفة التي بها روبي سوا الفتيات.
    فتحركت ليديا ذاهبةً نحو الفتيات بينما نظر ويل لروبن بتحدٍ صارخ بينما أفاقت روبي في الغرفة وتذكرت وجوب هروبها فحاولت التحرك لكنها لم تقوى على هذا وفجأة فتحت الشاشةإلى جوار روبي وظهر جون عليها مبتسماً في غرابة وقال
    جون: لماذا تريدين الهرب إن كنتي لستي القاتلة؟
    وشعرت روبي حينها بأعاصير العالم كله تهاجم رأسها لكن الإجابة كانت حاضرة على سؤال جون فقالتها ممسكةً برأسها في ألم
    روبي: أنا أريد الهرب حتى لا أورط روبن في مشكلة ليس له التعامل معها.
    فضحك جون بإستهزاء ساخراً من كلمات روبي مبهمة المعنى والهدف وأعاد سؤالها مع بعض سخريته
    جون: وما الذي يهدد روبن وقد يورطه؟
    فإزداد حزن روبي المتزامن مع الألم وزيادته في رأسها لكنها أرادت إجابة سؤاله ولو على حساب الآلم فقالت بعيون دامعة
    روبي: أنها أنا .. أنا من قد تورط روبن.
    رأى جون دموع روبي في إنفعال من ما أحسه فكلام أصدقائها يبدو له صحيحاً لكن روبن لا يريد سوى التخلص منها وتسليمها لولا أن صحتها لا تسمح لكان هو نفسه من أبلغ عن مكانها لكن شعوره الحالي يأكد أن روبي بريئة ورغمم كونها لم تجب سؤاله الأخير إلا أنه شعر بالخطر على أصدقائه فططأ رأسه منشغلاً بلوحة مفاتيح أمامه تاركاً روبي لدموعها لمدة خمس دقائق ثم نظر إليها وقال في هدوء
    جون: حسناً يا آنسة روبي لا أحد في خطر.
    فنظرت روبي للشاشة متعجبة من كلمات جون الأخيرة وقد تجمدت دموعها على خديها من الدهشة بعد إدراكها لمعنى ما قاله جون وبقيت صامتة فعاد جون للكلام
    جون: لقد محيت البناء من الخريطة فلن يعلم أحد مكانكم.
    لكن فجأة ورده اتصال فأنقسمت الشاشة لنصفين ليبدو في النصف الأيمن فتىً بعمر الـ17 تقريباً وبدا يلهث قليلاً وقال لجون على سمع من روبي
    الفتى: أيها الزعيم جون لدي أخبار قبل وصولي للمكان.
    سمعت روبي ما قاله الفتى فترقبت سماع الأخبار لكن جون رأى في عيون الفتى أن الأخبار التي سيقولها هي أخبارٌ سيئة لكنه لم يستطع إغلاق محادثته مع روبي قبل أن ينطقها الفتى في سرعة
    الفتى: هناك رجالاً يملئون الغابة ويبحثون عنها.
    شعر كلاهما بالخطر الذي يقترب من الأصدقاء ومن روبي أيضاً لكن الاتصال كان بين جون وروبي فقط أما البقية فلم يعلم أحدهم بما جرى لأنهم كانوا منشغلون في ما حصل بين روبن وويل فدخلت ديالا لروبن لتكلمه
    ديالا: روبن .. هل لك أن تسمعني؟
    فأعطاها ظهره واقفاً أمام النافذة وقال ببعض الغضب
    روبن: لما فعل ويل ما فعله يا ديالا؟
    أخفضت ديالا رأسها في بعض الحزن وقالت دون مواجهته
    ديالا: أنه يرى أنك بفعلك هذا تظلم الآنسة روبي.
    فأعاد النظر إليها لكنه بقي بمكانه وقال بنفس الغضب لكن أتضح الحزن المستتر خلفه قليلاً
    روبن: أنا لا أظلمها بل هي من يظلمنا ببقائها هنا.
    ووقف ويل بباب غرفة روبن وقال في غضب منادياً أخته
    ويل: ديالا أخرجي حالاً.
    فخرجت ديالا من الغرفة وهي عند الباب نظرة خلفها لروبن وأخيها بعده محاولةً منها لفهم ما يحصل بينهما لكن الأمر بدا غامضاً فأبتعدت عنهما وشعر ويل بعدم رغبة روبن في الكلام في غرفته وخاف أن يدعه ويقفز من النافذة ثانيةً فقال مبتعداً
    ويل: تعال خلفي لغرفتي.
    فأستغرب روبن والفتايات طريقة ويل في الحديث وكأنه أدرك مؤخراً أنه أكبر منه وتقدم ويل عن روبن بمقدار خطوتين وكان رافعاً رأسه بينما أخفض روبن رأسه ليفكر في ما سيحدثه عنه بينما رأته الفتيات فأشحنا عن رؤسهن التفكير في ما سيحصل وأغلق ويل باب غرفته بعد دخول روبن فبقيت الفتيات مشغولات بالتفكير فيما سيحصل بالداخل لكن ديالا لم ترد سمع أفكار صديقتها واختها الصغيرة فقررت الخروج للتنظيف وخرجت وبدئت بالإتجاه المعاكس لمكان غرفة ويل لكن الأمر أنتهى بسرعةوأبحت إلى جوار الغرفة وكانت النافذة مفتوحة وحاولت ألا تنتبه لكلامهما لكن محاولاتها بائت بالفشل عندما طرقت أسماعها مقولة أخيها لروبن
    ويل: أنت ابن عمي .. وهي شقيقتك روبن . مهما أنكرت ... وعليك أن تفهم أني سأدافع عنها إن لم تفعل أنت .. وروبي ستبقى شئت أم أبيت . لا أفهم ما الذنب الذي تعاقبها عليه؟.. كان عليك وضع شخصاً آخر بدلاً عنها في قفص إتهامك يا ابن عمي.
    شعرت ديالا حين وصلت تلك الكلمات لآذنها أنها قد وصلت للحلقة المفقودة في سلسلة الحدث وقررت نسيان ما سمعت والدخول للبيت وليس مهماً أن تكمل عملها الآن وبالفعل توجهت نحو باب البيت إلا أنها تعثرت في شيئاً ما وجرحت ركبتها وسمعت الفتيات صوت سقوطها فخرجن إليها ليديا وجولي ليجداها تستند لسيفٍ ما وتحاول الوقوف فأقمتها ليديا وسئلتها جولي بسرعة
    جولي: من أين أتى هذا السيف يا ديالا؟
    فردت في آلم مع القليل من الحزن
    ديالا: أظنه سيف روبي.
    فأسندتها ليديا وعلقت ذراعها على كتفها حتى تسيران إلى الداخل وقد كانت الشمس تغيب خطوة خطوة مع سير الفتاتين بينما بقي ويل وروبن بالغرفة وحملت جولي سيف روبي إلى الداخل وأختفت الشمس تماماً فأضائت أنوار بسيطة مدخل البيت من الخارج ودخل ثلاثتهن غرفة الرعاية الطبية ليجدن روبي نائمة فوضعت جولي السيف على سطح جهاز مضاء السطح وكأنه ماسح ضوئي وظهر على شاشة خلف الجهاز بعض الصور المتتابعة وكأن الجهاز يبحث خلف مالك السيف وثبتت الشاشة نهايةً صورتين صورة لروبي وصورة لشخص آخر يبدو كبيراً وفتلت عضلاته بفعل الكثير من التمرن ونظرت خلفها لتجد ليديا تقوم بتطبيب قدم ديالا وتقول مداعبةً لها
    ليديا: ترى ما الذي أسقطك يا صديقتي؟ فلا أظن السيف قوي كفاية لإسقاطك.
    وقالت جولي بعد تأكدها من معلومة ما رداً على مزاح ليديا
    جولي: بل ربما قوة من قتل بهذا السيف.
    وأشارة لديالا وليديا للصورة المجاورة لصورة روبي على الشاشة فالجهاز حلل الدماء الموجودة على السيف ليعرفهن بصاحبها فشعرت ليديا بالقلق لكونها إلى جوار قاتلة هذا الشاب الكبير وشعرت ديالا بما أقلق ليديا وجعل علامات الخوف تبدء بالزحف على وجهها فقالت ببعض الهدوء لكليهما
    ديالا: إياكما أن تخبرا روبن بما وصل إليه جهاز تحليل الأجسام وسأخبر أنا ويل بما حصل أمامنا الآن.
    شعرت ديالا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها خاصةً بعدما رأته والفتيات فخرجت من غرفة الرعاية لتجد روبن ينسحب لغرفته في غضب بينما نظر ويل إليه ببعضٍ من خيبة الأمل ثم نظر لأخته التي أشارت له بأنها تريده في مكانها فخرجت ليديا وجولي من الغرفة وتركاهما وظلت ديالا تتكلم وكلامها مصحوبٌ برنة الألم التي تزداد مع كل حرف تنطقه في قولها لأخيها
    ديالا: أخي لقد وجدنا سيف روبي وكانت عليه دماء الحارس التي أتهمت بقتله.
    شعر ويل بأن ديالا تجاهد لعدم تصديق ما وصل إليه الجهاز بل أنها قد تفعل أي شيء لتبرئة روبي فسئلها دون ما مواربة
    ويل: هل سمعتي شيئاً مما قلناه أنا وروبن عند مرورك بنافذة الغرفة؟
    وأجابة أخاها بالإيماء إيجاباً فقط بينما شعر ويل ببعض الراحة فقد خرج السر من حيزه وروبن فقط فقال لأخته ببعض الألم لأن السر قد كشف
    ويل: ما الذي سمعته؟
    فردت ببعض الهدوء سؤال أخيها
    ديالا: ليس الكثير لكني علمت حقيقة روبي وكونها أخت روبن.
    فنظر ويل لعيني ديالا وهو يقول معقبًا على كلامها
    ويل: أنها ليست أخته وحسب .. بل هما شقيقان إضافةً . لأنها ابنة عمنا أيضاً.
    شعرت ديالا بأن الأمر أكبر من إتهام روبي بالقتل ورغبة روبن بتسليمها فهناك ما يجعل روبن يتصرف بطريقته تلك مع روبي المريضة النائمة أمامها وأمام ويل والصمت هو السائد لهذا المشهد حتى وصل لمسامعهم صوت أحدهم من الخارج قد وصل إليهم
    الفتى: مرحباً. أنا هنا.
    فخرجت ديالا من الغرفة وأنطلقت الصغيرة جولي لتحتضن القادم والذي كان الفتى الذي أخبر جون بوجود رجالاً يملئون الغابة للبحث عن روبي وواجهته جولي بوجه غاضب وقالت
    جولي: لما كل هذا التأخير يا ميتش؟
    فأجابها الفتى ممازحاً
    ميتش: تعلمين مقدار إنشغالي لكني أسف وأعدكي بألا أعيدها.
    وقبّل جبهتها تاركاً لها ليتقدم نحو ديالا ويعطيها علبة صغيرة وقال
    ميتش: هذا هو الدواء المطلوب للآنسة روبي . لكن لدي ما أخبر به روبن .. فأين هو؟
    وبينما كل هذا يحصل كان ويل ما يزال بالداخل وهو يعلم أن ديلا لن تجعله يخبر روبن بشيء بل ستجعله يدخل لويل عند روبي والذي سمع صوت بكائها الخافت فعلم أنها صاحية فقال محاولاً إستفزازها لتقوم برغم حرارتها المرتفعة فلقد وصل الدواء
    ويل: أتمنى أن أجد تفسيراً آخر لوجود دماء حارس الدوق على سيفك.
    وحصل ما أراده ويل فرفعت رأسها فجأة فاتحةً عينيها تنظر للصورة على جهاز المسح وتقول
    روبي: أنا لم أقتل بلايك ... ربما جرحته ولكني لم أقتله.
    فأقترب منها ويل خوفاً عليها لتكمل روبي ردها على قول ويل الذي أحتضنها لتهدء وتتوقف عن البكاء
    روبي: فكيف لي أن أقتل صديقًا من أصدقائي!
    وطرق باب الغرفة ليدخل ميتش ويبدء حديثه مع ويل ومر الوقت طويلاً كان روبن في هذا الوقت يفكر في ما قاله ويل وكأنه يعاين الأمر بينه وبين ونفسه وكان حديثه مع نفسهواضحاً لمن يرى ذهابه ومجيئه في الغرفة
    {روبن: ويل يريدني ألا أظلم روبينا .. لكنها ظلمتني .. وبسبب وجودها في رحم أمي لما حصل ما حصل .. أظنني أتهمها بما ليس لها يدٌ به ... لا أنها هي المسؤولة . فلولا وجودها لما أفترق أبي وأمي .. لا ... هي ليست مسؤولة عما جرى.}
    فجأة أسرى الهدوء في نفس روبن قشعريرة بسيطة ففتح باب الغرفة ليجد البيت كله في حالة هدوء تام إلا غرفة الرعاية الصحية فيبدو أن روبي ماتزال مستيقظة تبكي وكان الباب مفتوح ففتح الباب ليجدها واقفةً وكأنها تنتظره تنظر للصورة على جهاز مسح الأسطح وتبكي وقالت بمجرد رؤيتها له بوجهاً غارق في دموعها البريئة التي أستشعرها روبن
    روبي: أنا لست قاتلةً يا روبن.
    شعر روبن وكأنها تجرحه بكلماتها وتثيره ليدافع عنها لكنه ما يزال غاضباً فقال في هدوء وكأنه يحقق معها على عكس رغبته في ضمها إليه ومسح دموعها
    روبن: إذاً لما تكون دمائه على سيفك؟ أجيبي لو أن لديكي تفسيراً.
    تماسكت روبي قليلاً وتوقفت عن سكب الدمع إلا أنها لم تمسح ما سكب منه على وجهها وقالت ما لديها دفعة واحدة
    روبي: لقد قاتلته .. وربما جرحته . لكني لم أقتله ... أنها تهمة ملفقة.
    شعر روبن حينها بصدق روبي لكنه تماسك ولم يبدي شيئاً فبقي ناظراً إلى عينيها في حدة فأخفضت روبي رأسها وذهبت لتجلس بسريرها تنظر بلوم لأخيها لتظاهره بعدم تصديقها فقال دافعاً لومها
    روبن: كان عليكي المواجهة أياً كان حتى تثبت برائتك روبي.
    فردت على أخيها ببعض الهوان
    روبي: ومن كان ليحررني من حياتي تلك حتى لو ثبتت برائتي من هذا الاتهام .. ومن كان ليحذرك من سعي الدوق أنطوان خلفك يا أخي.
    أندهش روبن من ما يسمعه فسئلها
    روبن: ولما يسعى هذا الدوق خلفي؟
    فأجابت روبي بكثير من الحزن وعادت دموعها للأنهمار وهي تجيب سؤال روبن
    روبي: لقد أكتشف موادً قانونية تجعل أمي تحصل على المزيد من المال لمجرد كونها وجدتك بعد كل هذه السنين ونقود آخرى لبقائك معها ونقودٌ ثالثة لأنك يتيم ورابعة وخامسة وسادسة .. ولهذا يسعون خلفك .. كما فعلوا معي.
    وسئلها روبن بسكل يوضح سؤاله
    روبن: أنا لم أفهم فأوضحي؟
    فأشارت بالإجابة ثم أكملت
    روبي: أنهم يأخذون مالاً عن أي تطور يحصل بحياتي وهذا ما سيفعلونه معك .. لو وصلوا إليك .. فالدوق يساعد أمي لتكون ثرية بالنصوص والمواد القانونية القديمة والحديثة لتضيف المال لرصيدها فيكون المال في حساب غيره و بعد سماعي لهما يتفقان على أن المال منصفاً بينهما.. أنا أخشى عليك يا أخي ... كان الدوق قد علم بمكانك هنا . ولهذا قررت الهرب وتحذيرك لكن الأمر لم يكن سهلاً.. وأنا الآن أواجه إتهاماً بقتل صديقي بلايك.
    فنظر روبن نحو شاشة الماسح ليجد بعض المعلومات عن القتيل السيد بلايك ليجد معلومة غريبة فقرر السؤال عنها
    روبن: لقد كان بلايك هذا حارساً للدوق. أليس كذلك؟
    فأجابته بإيمائة وقالت
    روبي: نعم وقد كان صديقي .. فأنا لدي صديقان من حراس الدوق .. ولقد مات أحدهم . لكني لم أكن قاتلته.
    إلى اللقاء في الجزء الرابع
     
  12. مرحبا اختي
    اشونك
    القصه روووووووووووووووووووووووووووعععععععععععععععععععععععععة
    سلامي