هذا ما حكم .. مسابقة موهبة مُبدع .

الموضوع في 'الروايات والقصص' بواسطة البنت المبسوطة, بتاريخ ‏29 أكتوبر 2012.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

حالة الموضوع:
مغلق
  1. [​IMG]
     
    • إبداع إبداع x 2
    • أعجبني أعجبني x 1
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    نتائج مسابقة اجمل قصة الروايات والقصص ‏16 أكتوبر 2013
    *لا تؤجل عمل اليوم الى غد*تابع لمسابقة قصة وعبرة* الروايات والقصص ‏4 سبتمبر 2013
    مسابقة اجمل قصة { ڵڪڵ حآډٹٍٍ حډۑٹٍ } الروايات والقصص ‏30 أغسطس 2013
    مسابقة اجمل قصة <الرجل العجوز <سكارليت الروايات والقصص ‏30 أغسطس 2013
    مسابقة اجمل قصة الروايات والقصص ‏19 يوليو 2013
    نتائج مسابقة اطرح خيالك واكتب لنا قصه .. الروايات والقصص ‏30 يوليو 2011

  3. بداية هذه القصة من نسج خيالي وليس لها أي علاقه بالواقع وأنا لا أحل نقلها بتاتاً سواءً بذكر المصدر أو من دون
    [​IMG]


    هذا ما حكم

    خلف تلك الأسوار البيضاء , داخل ذالك المنزل الصغير امتدت اليدين نحو ستائر الغرفة لتمسك بها وتفتحها على واقع مرير اختبأ خلف خطوات طفلة ناعسة

    قُدر, كُتب , حُكم ونُفذ لا يهم كبير أم صغير ما حكم سيحدث .
    حياة كانت الابتسامة عنوانها تحولت لحزن طائر أحمق قتل بيضه بمنقاره وهو لا يعلم .
    في صباح دافئ تحت فراش ناعم غطت الطفلة زهراء في نومعميق تحلم وتستمتع بما تحلم به حتى اقتحمت الغرفة أختها فاطمه . رمت بنفسها على السرير ووضعت يدها على كتف زهراء وبدأت بهزه وهي تقول : زهراء استيقظي ...... زهراء
    غيرت زهراء اتجاه رأسها كردة فعل على مضايقة شقيقتها لها .
    مدت فاطمه يدها نحو مكتب شقيقتها وأخذت دفتر مذكراتها بدأت تتصفحه بسرعة و بشكل مستهتر ثم نهضت من على السرير ورمقت زهراء بنظرة متضجرة وهي ترمي بالمذكرات على الطاولةوتقول بغضب : زهراء استيقظي
    زهراء : حسناً
    سارت فاطمه باتجاه الباب أمسكت بمقبضه ونظرت نحو زهراء و صرخت قائلة : زهرااااااااااااااااااااااااء ثم غادرت الغرفة وأغلقت الباب خلفها بقوه .
    تسللت تلك القدمين من تحت الفراش ونزلت ببطء شديد من على السرير لتصل لأرض الغرفة . سارت الطفلة باتجاه الباب وهي تترنح وبالكاد يتحرك رأسها المليء بنوم استطاعت فتح الباب أخيراً بعد عدة محاولات فاشلة لفتحه .
    بخطى قصيرة نزلت من على تلك الدرجات الطويلة وهي تتكئ على الحائط توقفت في أسفل الدرج , نحو الباب الأبيض نظرت بعينها شبه المفتوحتان ثم أكملت سيرها المتثاقل .
    نزلت فاطمة للمطبخ بسرعة ثم وقفت عند الباب وقالت لوالدتها : أمي هل أتتك زهراء ؟
    - ليس بعد اعتقدت أنك كنتِ في غرفتها
    - لقد كنت لكني خرجت وذهبت للمرحاض الآن يجب أن أذهب لأُقضها مجدداً
    - تناولي إفطارك ثم أذهبي
    - حسناً
    بعد برهة
    الأم : علي أن أذهب للعمل فقد تأخرت أتريدين شيء.؟
    - لا شكراً
    - حسناً إلى لقاء لا تنسي أيقاظ زهراء
    - لا تقلقي إلى اللقاء

    هدوء يكتسح المكان أواني تنظف ومياه صنبور تجري أنفاس متضجرة وملل شديد
    أخيراً انتهت فاطمه من تنظيف الأواني سارت بخطى غاضبه نحو غرفة زهراء فتحت الباب بقوة ثم نظرت بداخل الغرفة لقد كان الفراش مرمياً على الأرض والغرفة فارغة تماماً
    - لا شك أنها ذهبت لتكمل نومها في مكان أخر
    خرجت فاطمه من الغرفة وبدأت بالبحث عن زهراء في كل غرف المنزل بحثت في كل زواياه وتحت المنضدة لكنها لم تجدها في أي مكان . أفزعها وقطع بحثها الجنوني صوت رنين الهاتف . تنهدت ثم ذهبت لترد عليه
    - ألو
    .......................................................................................................................................
    أنفاس خائفة و صدى لخطوات متسارعة تضرب بقوة على أرض ذالك الممر الطويل قلب ينبض وأفكار متراكمة هل ستكون تلك النهاية .؟ هل سأفقد كل شيء .؟ هل ؟ وهل ؟ وهل ؟ لا يوجد جواب
    توقف صوت الخطوات , ازداد تسارع النبضات واشتدت الأنفاس .
    لم تكن قادرة على كبح دموعها الخائفة ورجفة يديها المتوترة . فتح الباب وخرج رجل طويل يرتدي ثياب زرقاء لقد كان الطبيب
    فاطمه : أيه الطبيب أخبرني كيف هي والدتي هل هي بخير .؟
    الطبيب : حمداً لله أنها بخير لقد كانت الضربة في مؤخرة السيارة لكن .....................
    مرت الأيام كأنها سنين على قلب فاطمه عاشتها وحيدة تتألم وتبكي بمفردها . استيقظت والدتها أخيراً كانت السعادة تغمر قلب فاطمه لكن الحزن كان يقيد عينيها وشفتيها ويمنعهما من الابتسام .
    لاحظت عائشه ( الأم ) ذالك في عيني أبنتها لكنها لم تقل لها شيءً .
    وبعد عدة أيام
    عائشه : عزيزتي فاطمه أين شقيقتك زهراء ؟ لم أرها من ذو أن دخلت للمستشفى
    لم تجد عائشه جواب من فاطمه يريح قليها فقد بدأت فاطمة بالبكاء وشهيق كان الأمر صعباً عليها .
    لقد خانتني الكلمات فلم أستطع أن أصف كيف أخبرت فاطمه والدتها بالأمر رغم أني كنت قادرة على تخيله وكأنه يحدث أمامي . كان الموقف محزناً تحفه الدموع . لقد كانت زهراء مجرد طفلة صغيرة لا تعي ما تفعل أرادت أن تكمل نومها بهدوء بعيداً عن مضايقات شقيقتها لها فاختبأت في مؤخرة سيارة والدتها لتلقى حتفها في حادث سير كان سببه إهمال والدتها في القيادة .
    لم يكن بمقدور قلب عائشة الضعيف أن يستحمل الخبر الأليم فأصيبت بجلطة أفقدتها القدرة على السير ....
    لتقضي بقية حياتها على كرسي متحرك تبكي وتنوح على ماضي رحل وبنتها فاطمه تربت على كتفيها أملاً في التخفيف عنها .
    لكن هذا ما حكم وهذا محدث ونحن لا نستطيع أن نغير شيءً في القدر ..


    بقلم :
    معالي محمد
    [​IMG]
     
    • إبداع إبداع x 4
    • أعجبني أعجبني x 3
    • أحسنت أحسنت x 3
  4. ماشاء الله يا عزيزتي انتي فنانة تأثرت جدا بالقصة أظن انها خاطرة على ما اتوقع :أعجبني:
    شكرا جزيلا لك تعلمت شيئا مفيدا من القصة تلك :X3:
    بأن لا شيء سيحدث الا ما كتبه الله ^^:متعلم:
    تقبلي مروري صديقتك واختك دارين :أُحبه:
     
    • أحسنت أحسنت x 1
  5. ووووووااااووو القصه اكثر من رائعه
    انتضر المزيد من ابداعك
    تقبلي مروري
     
  6. السلامـ عليكم..
    كيفكـ أختـي..؟
    أن شاء الله تمام..
    ماشاء الله قصه روعه ... عندك موهبة رائعه
    أستمتعت في القصه وأنا اقراها..
    ووصفك كان دقيق وملم ..
    صراحه أنا أقرى قصص عالميه ..بس هاذي لاتقل عنها من حيث الكلمات والوصف والتشبيه
    ماشاء الله عليكِ ..لازم تنمين موهبتك وتصيرين كاتبة مشهورة
    تقبلي مروري المتواضع..
    جــآآنــوو..:)
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  7. القصه حلوه جدا جدا جدا ورائعه وفيها اسلوب حلو يجذب القارئ ... وبخاصه اني نحب القصص الي نهايتها واقعيه وحزينه
    وهذه القصه من النوع المفضل عندي لانها مشوقه وطريقه روايتها حلوه غير ان الي عجبني فيها اكثر هو صيغه المجهول فافي بعض الاسطر كان فيها صيغه مجهول وانا هذا الي خلاني متشوقه وانتابع ..
    الله يعطيك العافيه بجد شوقتينا ومتعتينا بهذه القصه .. شكرا لك يامبسوطه
    وانشالله دائما على طول نلقى لك مواضيع تنور المنتدى
    تقبلي مروري في أمان الله
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  8. لي عودة . .
    تم التثبيت . . :)
     
  9. عدت :)
    السلام عليكم
    كيف حالكي ؟؟ قصة رائعه جدا فكتير هيا الأشياء التي أعجبتني خصوصا الوصف الوصف الدقيق وكأنا نعيش القصة
    أحسنتي
    وأنا من عشاق هدا النوع الكتابي أحب القصص التي تكون مجهولة بحدت وتشدك لتكمل
    فعلا أحسنتي
    سيتم إضافته لمعرض القصص المميزة
    واصلي فأنا متتبع لكي
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  10. شكراً على المرور
    منوره موضوعي يا الغاليه
    وتسلمين على الأطراء الحلو
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  11. أولاً شكراً على مرورك العطر أنت لا تدركين ماذا يعني لي تواجدك
    ولا تدركين مدى سعادتي عندما قرأت ردك فهو شرف عظيم بنسبة لي أن أعلم بان ما كتبته أناملي نال على أعجابك
    وشكراً لك فمديحك لي يعني الكثير حقيقةً يكفيني أن أعلم بأنك قرأت ماكتبت حتى ولو لم تردي أو تقيم
    سلمتي يا عزيزتي من كل داء وشر
    نورتي الموضوع



    وعليكم السلام
    الحمد لله تمام شكراً على السؤال
    تسلم على الأطراء
    يسعدني ذالك
    شكراَ كلامك بالفعل شجعني وحمسني
    بأذن الله رح أصير
    تسلم على المرور
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  12. وأخيراً ....
    وعليكم السلام
    الحمد لله بخير ..شكراً كثير كلامك جداً جميل ومشجع
    يسعدني أنها نالت على أعجابك
    هذا من دواعي فخرجي
    ومتابعتك لي شرف عظيم
    في أمان الله
     
  13. القصه وايد خلوه وسلوبج حلو وشكرا علي القصه:أُحبه:
     

  14. من قوانين قسم الرويات و القصص
    10-
    يمنع منعاً باتاً احياء المواضيع القديمة ، وذلك بالرد على الموضوع الذي مضى عليه أكثر من شهرين
     
حالة الموضوع:
مغلق