وَقْفَه مَعْـ أيْه {3}

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة •» تـرنيـمة الامل, بتاريخ ‏30 نوفمبر 2013.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

حالة الموضوع:
مغلق
  1. W_02.png

    من أينَ أبدأُ حارَ الفكرُ والقلمُ والأمرُ حيرَ ألبابَ لألى نظموا

    هذي الشهامةُ بالأحرارِ مذهلةٌ هذي الرجولةُ تدمي عينَ من نَقموا

    هبوا رجال الشآم وانشروا عبراً عن بعض ما قد تراءى هديُه نَسَمُ

    ولتنزعوا قلب من باتت مخالبهُ تدمي القلوب وتبكي عين من ظُلِمُوا

    هبوا لنصرة دين قد علا وبكم إن شاء ربي سيعلو بالدنى العَلَمُ

    هبوا ولا تبقوا اللئام لاتدعوا كلب المجوس ولا كلبا له نَدِم


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام والنصره عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اخى / اختى فى الله اياك ان تفكر فى النصر وانت مبتعد عن سنه رسولك , ضياع لسنونك , فاقد حسناتك من النم والاغتياب , مسئ تربيه بنونك , متبع اعمى للغرب , غير معتز بهويتك الاسلاميه العربيه .

    فاعتبر نفسك كـ ظالم يطلب شئ ليس من حقه ها انت وانت تطلب النصر من الله وانت لم تنصر ربك وبيك ودينك

    نصره الله ليست فى قول انى احب الله وانى مسلم بل قمه الخذلان ان تعترف بهويتك الاسلاميه مع افعالك التى لا تمت للاسلام بصله ومواظبتك للبدع ف انت بذلك قدوة ضاله ومثال للاسلام بغيض

    ان نصره الله تكمن فى اتباعك لاوامره واجتنابك لنواهيه ان النصره فى الحميه والغيره لدينك

    نصره الله فى اعتزازك وفخرك بدينك وليس التمايل على الجنبين والربط بين افعال الغرب وافعال المسلمين بحجه التحضر

    فلم تكن يوما عادات الغرب وموضاتهم تقدم بل هى تاخر وهى سلاح لفتك قوتك المتمكنه فى اسلامك

    ان نصرتك لله ولدينك هى اشد ما تكون وانت فى عمر الشباب ف استغل شبابك لنصره الدين

    فاحب من يكون لله عز وجل هو شاب نشا فى طاعه الله

    فاستغل تلك الفرصه قبل الزوال وابدا بنفسك لتنصر الامه

    فهل لديك من الفرص العديد لتضيع فرصه ان تكون احب الناس الى الله؟ ؟

    ان تحرير المسجد الاقصي وتصر الامه ليس برغبتك فى فعل ذلك فقط بل بتمسكك لدينك ونصر الله فى اي مكان كان

    ف نصر الله مشروط بنصره الله ورفع الاسلام ليس بين المسلمين فقط بل فرض اسلامك وفرض احترام دينك لكل من حولك سواء كانوا

    ف بالطبع لن يحترم احدهم دينك ان رئوك غير محترم له مدوام للصغائر

    بل وانى رايت ان جميع الشعوب والاديان تحترم من هو محترم لدينه حتى اوان كان دينه مخالف لدينهم واعتقاداتهم

    ولم يكن هدف الغرب يوما اخلال الدين الاسلامى ورخو العقيده لدى الكثيره الا لتيقنهم ان قوتنا فى اسلامنا

    اتعجب حقا ممن يترك سلاحه القوة ويخجل منه ويلتحق بصفوف المهزومين !

    واتعجب ايضا من التقليد الاعمى السائر فى مجتمعنا الاسلامى بلا وعى والاتباع للبدع من غير معرفه اصلها الذي ادى هوان فى نصره الاسلام

    - فهل تعلم ان ارتداء خواتم الزواج فى اليد اليسره اصله اعتقاد اليهود بان فى اصبع الخاتم يمر شريان الحب !

    - هل تعلم ان اصل فستان الزفاف الابيض هو عندنا تزوجت ملكه اسكتدلنا مارى ارتدت الفستان الابيض لحبها لذلك اللون رغم انه فى القرون الوسطى كان يرتدى فى المأتم ؟

    - هل تعلم ان عيد الميلاد هو العيد ال 2 الاصلى فى الديانه المسيحيه

    ويمجده المسيحيون ويحتفلون به كـ احتفالنا بعيد الاضحى والفطر​


    فهل يحتفلون ي اعيادنا لنشاركهم الاحتفال ي اعيادهم ؟

    - هل تعلم ان فكره العنوسه لدى الفتيات هى اصلها يهودى حيث الزواج فرض على كل اسرائيلي وعدم الزواج جريمه لا تقل عن القتل العمد لان فاعلها يطقى بذلك نور الرب اما الاسلام ف الزواج سنه وعدم الزواج لا يقلل من شان المراه او الرجل

    فلماذا نتبعهم ونحيي ذكراهم ونقتدى بهم ؟

    اليس فى ذلك تخاذل عن الاقتداء بالنبى صلى الله عليهم وسلك

    فسويا للحد من البدع للبدا فى نصره الله

    التمسك ب الزى الاسلامى الشرعي سواء فى حجاب المراه او فى لحيه الرجل هو لنصره الاسلام

    فنصره الله والتمكين هى اسمى ما فى الدين

    #####

    سَبَبْ الْنُزُولْ :

    انزل الله هذه الايه الكريمه ليعطى سر النصر للمؤمنين ويتجلى عز وجل بنعمه اخرى على عباده الا وهى شروط النصر من الله

    وهى التزام العباد بالاسلام ونصرتهم لربهم ودينهم ف سبحانه اعطى واعطى واعطى ثم انتظر ليعطى ويغمرنا بنعمه

    #####

    قِصْهَ :


    ي غمرة الألم الساحق والاقتراب من اليأس القاتل، وفي غفلة عن ماضي هذه الأمة المشرق، ينبغي أن أضع بين يدي حضراتكم صورة مشرقة من ماضينا، لا أسوقها تغنياً بها فالاكتفاء بالتغني بالماضي من صفات الأغبياء بل لتكون باعثاً للأمل في النفوس، ودافعاً لعمل مثمر نستعيد به مجد أمتنا وألق حضارتنا...

    يوم تمّ فتح مدينة القدس من قبل المسلمين وبقيادة البطل صلاح الدين، وتم تحريرها من أيدي الغزاة الطامعين، وها نحن أولاء نرى القلوب قد امتلأت بالفرح، والوجوه قد عمها البشر، ونسمع الألسنة وقد لهجت بالشكر، لقد علت الرايات، وعلقت القناديل، ورُفع الأذان، وتُلي القرآن، وصفت العبادات، وأُقيمت الصلوات، وأديمت الدعوات، وتجلت البركات، وانجلت الكربات، وزال العبوس، وطابت النفوس، وفرح المؤمنون بنصر الله...

    وها نحن أولاء ندخل المسجد الأقصى، فإذا المسلمون وفيهم صلاح الدين وجنده يجلسون على الأرض، لا تتفاوت مقاعدهم، ولا يمتاز أميرهم عن أحد منهم، قد خشعت جوارحهم، وسكنت حركاتهم هؤلاء الذين كانوا فرساناً في أرض المعركة، استحالوا رهباناً خُشعاً كأن على رؤوسهم الطير في حرم المسجد، وها هو ذا خطيب المسجد محي الدين القرشي قاضي دمشق يصعد المنبر، ويلقي خطبته، ولو ألقيت على رمال البيد لتحركت وانقلبت فرساناً، ولو سمعتها الصخور الصم لانبثقت فيها الحياة، لقد افتتحها بقوله تعالى:

    ((فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))


    وها نحن أولاء نستمع إلى فقرات من خطبته:


    "أيها الناس ابشروا برضوان من الله الذي هو الغاية القصوى والدرجة العليا، لما يسّره الله على أيديكم، من استرداد هذه الضالة من الأمة الضالة، وردّها إلى مقرها من الإسلام، بعد ابتذالها في أيدي المعتدين الغاصبين قريباً من مئة عام، وتطهير هذا البيت الذي أذن الله أن يُرفع ويُذكر فيه اسمه، من رجس الشرك والعدوان

    ثم قال محذراً: إياكم عباد الله أن يستزلكم الشيطان، فيُخيل إليكم أن هذا النصر كان بسيوفكم الحداد، وخيولكم الجياد، لا والله وما النصر إلا من عند الله، فاحذروا عباد الله بعد أن شرَّفكم الله بهذا الفتح الجليل، أن تقترفوا كبيرة من مناهيه، انصروا الله ينصركم، خذوا في حسم الداء وقطع شأفة الأعداء"


    وها نحن أولاء نخرج من المسجد الأقصى، ونلتقي بأحد الفرنجة الذين شهدوا فتح القدس، وها هو ذا يحدثنا فيقول: (إن المسلمين لم يؤذوا أحداً، ولم ينهبوا مالاً، ولم يقتلوا مُسالماً ولا مُعاهداً، وإن من شاء منا خرج وحمل معه ما شاء، وإنا بعنا المسلمين ما فضُل من أمتعتنا فاشتروها منا بأثمانها، وإننا نغدو ونروح آمنين مطمئنين، لم نرَ منهم إلا الخير والمروءة، فهم أهل حضارة وتمدُّن)


    وصدق من قال: (ما عرف التاريخ فاتحاً أرحم منهم...)


    فكما راينا تمسك القاده والمسملين بدينهم واعتزازهم باوامره ونصرهم لله الذى ادى الى نصرتهم رغم قله عددهم الذي لم يتعدى نصف عدوهم ولكن "وما النصر الا من عند الله "

    #####

    لا تنتظر اخى النصر من الله ما دمت لا تنصر الله

    ف انت بذلك تطلب ما لا تستحق


    فمعا لنصره الله عز وجل

    # أبْدَا بِنَفْسَكْـ


    #####
    الله أكبر تعالت في منابرنا الله أكبر تهاوت رهبة نظم
    الله أكبرُ نادت كل نادبةٍ تبكي على حِبها أن سوف ننتقم
    الله أكبرُ قولي يا جبال لهم الله أكبرُ لا يعلُ هنا وهِمُ
    الله أكبرُ هذا النصر قد قرُبا الله أكبرُ خرَّت لها القمم

     
    • أعجبني أعجبني x 4
    • أحسنت أحسنت x 1
    • إبداع إبداع x 1
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    {وَقْفَه مَعْـ أيهْ 4} صحراء الإسلام ‏17 يونيو 2014
    وَقْفَه مَعٍٍِِْـ آيَة {5} صحراء الإسلام ‏13 نوفمبر 2014

حالة الموضوع:
مغلق