بين إيريث وزاك

الموضوع في 'الروايات والقصص' بواسطة aerith, بتاريخ ‏29 ديسمبر 2013.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. بين أيريث و زاك


    {أيريث: في مكان هادئ الصوت كثيراً فتحت عيني لأرى السماء واسعةً اتساع البحر وجلست لأجدني كنت نائمة في مكان مفتوح مزروعة أرضه بالحشائش في كل مكان}

    {زاك: أنا نائم وعيوني مغمضة ولا أجد القوة لفتح عيني لكني أشعر بهدوء المكان وبه الكثير من العطور لأزهار جميلة لكني لا أملك قوة لتحريك جفنيّ}

    {أيريث: أنا وحدي فهل كنت هنا وحدي منذ البداية؟ ولما أشعر أن هناك من أفقده؟ أو بالمعنى الأصح هناك من افتقده؟}

    {زاك: أظن أني أمتلك القوة الكافية الآن لأفتح عيني وها قد فعلت لأجد نفسي في مكان مظلمٌ وكبير لكن به بعض الضوء الكافي لأرى تلك الأزهار العطرة}

    {أيريث: قررت القيام من مكاني ولم أجد القوة الكافية بجسمي لتساعدني عل التحرك لكني أصر على المحاولة لكن وبعد ثوانٍ أتت بعض الرياح لتطير شعري وتطير أمام وجهي حاملة صوتاً ما قائلةً لي: قومي فأنتي قوية.}

    {زاك: أنا لست ضعيفاً بطبيعيتي ولا أحب الاستسلام ولهذا قاومت كوني غير قادر على الحركة ووقفت في هذا المكان الصامت لتمر نسيمة رياح تحمل عطرًا أذكره غير عطر تلك الأزهار بجانبي}

    {أيريث: حاولت ثانيةً فوجدتني أقوم بهدوءٍ وبطئ غريبين لكني وقفت وسرت قليلاً بنفس اتجاه الرياح حتى وصلت لأجد نفسي في حقل أزهار كبير يطل على مدينة ما وأول شيئاً في طريقي لتلك المدينة هو بناء كبير أشعر بأني أعرفه}

    {زاك: خرجت من هذا المكان المظلم الهادئ لأرى على بعد ليس بكبير من مكاني حقل زهور كبير وأرى ظل فتاة تقف بعيداً وعلى الرغم من أن تلك الأزهار تملك عطوراً إلا أن رائحتها تختلف عن العطر التي أرسلته النسمة إلي}

    {أيريث: أقتربت أكثر من المكان ودخلت لهذا البناء مفتوح البيبان على مصرعيها لأجد شخصاً منحنياً على حقل أزهار أعرفه وأشعر بأني أعرف الشخص أيضاً والمكان مظلم غير بعض الضوء الذي يدخل من تلك النوافذ ذات الزجاج الملون}

    {زاك: أقتربت أكثر وأظن الفتاة تقترب أيضاً وقلبي يخفق وكأنه سفينة تشق البحر وصولاً للأمان وكلما أقتربت أكثر زاد هياج الرياح فنثرت عطور تلك الأزهار ولكني أقترب من زهرتي تلك التي أرسلت لي عطرها مع تلك النسمة}

    {أيريث: سرت قليلاً في هذا الرواق وتأكدت من أني أعرف المكان وأعرف الشخص أيضاً فلا يهتز القلب بهذا العنف إذا ما رأيت شخصاً لا أعرفه ولا يملك مكانة فيه}

    {زاك: أشعر بأن هناك من يسابقني لنيل زهرتي أو يسابقها إلي أكاد أقترب منها لكن شعوري بها يبتعد وشعوري بجسمي كله أيضاً يتلاشى وكأن من يسابقها إلي قد تمكن مني}

    {أيريث: هناك شعورٌ غريب بداخلي وكأن من أراه ليس إلا صورة أردت رؤيتها فأقتربت لأجد أن شعوي حقيقي والضوء الباهت بداخل المكان هو ما صور لي ما رأيته فرفعت وجهي صوب مدخل الضوء متمنيةً أن يهدأ قلبي المضطرب برؤيته}

    {زاك: لقد مدت يدها ولمست يدي لكن هناك ما يبعدني لقد برد جسمي وصارت أطرافي خاملة لا أعرف إن كنت سأراها ثانيةً أم لا لكن عطرها سيبقى مؤنساً لي في أي مكان سأذهب إليه}

    {أيريث: متى يعود من شغل قلبي لهذه الدرجة ومتى أراه ثانيةً؟}


    نهاية حديث وبداية أحاديث

    [​IMG]
     
    • أعجبني أعجبني x 1
    • إبداع إبداع x 1
  2. شكرا يا غالية قصة كتييييير حلوة والله شكرا ياغالية علي دالك. تقبلي موروري بسيط مع السلامة
     
    • أحسنت أحسنت x 1
  3. شكراً اسونا على ردك الموصوف بالبساطة
    لكنه
    عنى لي الكثير
    اشكرك واشكر من قراْ خاطرتي البسيطة