هـنآ مسآحة لـ حريتي مسآحة لكل ما يخطر في بآلي مسآحة لـ أفراحي و أحزاني لـ جنوني و آلآمي مسآحة لكل مآ أشعر به و مآ أمر به في حياتي اليومية Cherry ~
سآمحيني يآ أمي حين أتذمر من إحدى طلبآتك و أناجيك بضمير المخآطب حينهآ أكون قد نسيت أنني نصفكِ الجميلْ الذي انفصل عنك حينمآ حُكِمَ عليّ بالخروج لهذه الحيآة أحبكِ يآ أمـي ..
كم أشـتهي نومـاً يأخذني إلى الجنة ♥ يـآ رب لا تدعني أغادر هذه الدنيآ إلا و أنت راضٍ عني و ارزقني توبة قبل الموت و مغفرة بعد الموت و بعد الموت جنة ..
لآ تحزن إذا انجبرت على تعآيش وضع قد تؤلمك ، بل ابـتسم لأن الله سبحآنه قال بكل رحمة: ( و عسى أن تكرهوا شيئاً و هُـوَ خير لكم )
البعض يفـتعل الضحك على أمل أن تضحك له الحيآة و البعض يفـتعل الحيآة ذآتهآ ليصدق أنه مآ زآلَ على قيدِ الحيآة !!
الغربة ليست البعـد عن آلوطن ، آلغربة هي عندمآ تستيقظ صباحاً فلآ تجد شخصاً لـ تبتسمَ له عندمآ يمتلئ صدرك بـ فرح ، و لآ تجد من يشآطرك إيآه ، آلغربة ليـسـت مكآن ، آلغربة إحـسـآإس ..
حين يسخرون من أحلآمك تمسَك بهآ أكثر و حلّق نحوَ تحقيقهآ لتثبت لهم أنهم أحق بآلسخرية من أحلآمك الجميلة
يــآ رب أخشى أن أموت فجأة دون أن أرتب توبـة في صدري يــآ رب اغفر لي إذآ مت و سـخـر لـي من يدعـو لي دون ملل و آجعل مآ تبقى مني أثراً طيباً يترك إبتسـآمة ~
كُنت أعتقد أن أسـوَأ شيء في الحيآة هـُو أن يبقى الانسآن وحيداً لكنني اكتشفت أن أسـَوأ شيء هو أن يعيش الانسآن مع أشخآص يجعلونه يشعر بأنه وحـيـد ~
قصيدة عجبتني عن دآر الرسول "آلمدينة آلمنورة" 3> للشآعر: أبو محمد عبدالله بن أبي عمرآن آلبسكري دار الحبيب أحقُّ أن تهواها ، و تَحن من طربٍ الى ذِكراها وعلى الجفونِ إذا هممتَ بزورَةٍ ، يا ابن الكرام ِعليك أن تغشاها فلأنتَ أنتَ إذا حللت بطيبةٍ ، وظللت َ ترتعُ في ظِلال رُباها مغنى الجمال من الخواطر ِوالتي ، سلبت ْ قلوبَ العاشقين حلاها لا تحسبِ المِسكَ الذَكيّ كتُربها ، هيهاتَ أين المسكُ من رياها طابت فان تبغي لطيبٍ يا فتى ، فأدم على الساعات لثم ثراها وابشر ففي الخبر الصحيح تقررا ، إن الإلــه بطيبــــــــــــة سماها و اختصها بالطيبين لطيبها ، واختارها ودعا إلى سكناها لا كالمدينةِ منزلٌ و كفى بها ، شَرفاً حلول محمدٍ بفِناها خُصت بهجرةِ خيرِ من وطئ الثرى ، وأجلهم قدراً و أعظمِ جاها كُل البلادِ إذا ذُكرنَ كأحرفٍ ، في إسم المدينةِ لا خَلا مَعناها حاشا مُسمى القدسِ فهي قريبةٌ ، منها ومكــة إنها إياها لا فرقَ إلا أن ثَمَّ لطيفـــــــةً ، مهما بدت يجلو الظلام سَناها جَزمَ الجميعُ بأن خير الأراضي ما ، قد حاز ذات المصطفى وحواها ونعم لقد صدقوا بِساكِنها عَلَتْ ، كالنفسِ حينَ زَكَت زكا مأواها وبهذه ظهرت مزية ُ طيبةٍ ، فغدت وكل الفضل في معناها حتى لقد خُصت بهجرة حِبِّهِ ، الله شـــــــرفها بِهِ وحَباها ما بين قبر ٍ للنبي ومنبر ٍ ، حيا الإلهُ رسولَه وسقاها هذي محاسِنها فهلل من عاشقٍ ، كَلِفٍ شَــــــــجِيٍّ ناحلٍ بنواها إني لأرهبُ من توقع بينها ، فيظل قلبي مُوجعا ً أواها ولقلما أبصرتُ حال مودع ٍ ، إلا رثت نفسي لَهُ وشَجاها فلكم أراكم قافلين جماعةً ، في إثر أُخرى طالب ينسِواها قَسَماً لقد أكسى فؤادي بينكم ، جَزعاً وفجرَ مُقلتي مِياها إن كان يُزعجكم طِلابُ فضيلةٍ ، فالخير أجمعُهُ لَدى مَثواها أو خِفتموا ضُراً بِها فتأملوا ، فركاتِ بُقعتها فما أزكاها أُفٍ لمن يبغي الكثيرَ لشهوةٍ ، ورفاهةٍ لم يدرِ ما عقباها فالعيشُ ما يكفي و ليس الذي ~~ يُطغِي النفوسَ إلى خَسيس مُناها يا رب أسأل مِنك فضلَ قناعةٍ ~~ بيسيرِها و تحصنها بِجِماها ورضاكَ عني دائماً و لُزومها ، حتى تُافي مُهجتي أُخراها فأنا الذي أعطيتُ نفسي سُؤلها ، فقبلتُ دعواها فيا بُشراها بجوارِ أوفى العالمين بذمةٍ ، وأعز من بالقرب منه يُباهى من جاء بالايات و النورِ الذي ، داوى القلوب من العَمى فَشفاها أولى الأنامِ بخطة الشرفِ التي ، تدعى الوسيلة خير من يُعطاها إنسانُ عين الكونِ شرفِ التي ، تدعى الوسيلة خير من يُعطاها إنسانُ عين الكونِ شرفَ جوده ، يس أكسيرُ المحامِدِ طاها حسبي فلستُ أفي ببعضِ صِفاته ، لو أن لي عدد الورى أفواها كثرت محاسنه فأعجز حصرها ، فغدت وما تلقى لها أشباها إني أهتديتُ من الكتاب بآيةٍ ، فعلمت أن عُلاه ليس يُضاهي ورأيتُ فَضلَ العالمين مُحدداً ، وفضائل المختارِ لا تتناهى كيف السبيلُ الى تقضي مدحِ مَنْ ، قال الإله له و حسبُكَ جاها إن الذين يبايعونك انما ، هُم مَنْ يُقالُ يبايعون الله هذا الفخارُ فخل سمعت بمثلِهِ ، واهاً لنشأتِها الكريمةِ واها صلوا عليه و سلموا فبذلكم ، تُهدى النفُوسُ لرُشدِها و غِناها صلى عليه الله ُ غيرُ مقيد ، وعليه من بركاتِه أنماها وعلى الأكابرِ الهِ سُرُجِ الهُدى ، أكرِم بعترتهِ ومَنْ والاها وكذا السلامُ عليه ثُم عليهِمِ ، وعلى صحابتهِ التي زَكاها أعني الكرام أولي النهي أصحابه ، فئةَ التُقى و من إهتدى بِهُداها و الحمدلله الكريم و هذه ، نَجزت و ظني أنه يَرضاها ~
ليست الصدآقة البقآء مع الصديق وقتاً أطول الصدآقة هي أن تبقى القلوب على العهد حتى و إن طالت و بعدت المسآفآت ، ~