{وَقْفَه مَعْـ أيهْ 4}

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة •» تـرنيـمة الامل, بتاريخ ‏17 يونيو 2014.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

حالة الموضوع:
مغلق
  1. 1e3372f28946d202b587d9fc7bf9b46e.png
    بسم
    الله الرحمن الرحيم
    والصلاه والسلام على أشرف الخلق والمرسلين


    على من تبخل أخى الكريم

    ما يمنعك من العطاء
    أختى الحبيبه

    حقا ما أقيم الايمان ب "إن أحسنتم أحسنتم لإنفسكم "

    ما
    أرحم الله حين جعل كل شئ تفعله خالصا له عائد لك مع زياده

    فما قولك ب إن اعطيت أخذت بالزياده

    ذلك ميزان
    الله

    صفقه
    مربحه ليست فى الدنيا الا تطفيف محرم

    اما فى الأخره فهى كرم مباح

    ببخلك
    انت لا تبخل الا على ذاتك

    تفقد حالك
    ؟

    ماذا تحتاج
    ؟

    تحتاج مال
    ؟ تصدق ..

    تحتاج عَلْمْ؟
    لا تبخل بعلمك ..

    تحتاج
    مستقبل ؟ شارك فى بناء مستقبل الفقراء ...

    تحتاج الجنه
    الجنه الجنه ؟
    إذا أحسن لنفسك

    اي
    رب يجعل الاحسان للنفس طريق للجنه

    إذا هيا نري كيف يكون الإحسان للنفس ؟؟؟

    الإحسان انواع :

    الاحسان
    مع الله
    : ( هو ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك)

    الإحسان
    الى الوالدين
    :(وبالوالدين إحسانا)

    الإحسان الى الأقارب
    : (وأتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام )

    الإحسان الى الفقراءك
    : ( قول معروف ومغفره خير من صدقه يتبعها أذي )

    أما
    الاحسان الى النفس فيتضمن كل ذلك من فعل الخيرات وإبعاد النفس عن الحرام

    بإلزامها
    بطاعة الله، بتربيتها بالقرآن الكريم، بالبعد بها عما يجعلها عبدة للغير، ذليلة أمام الغير، رقيقة لشهوتها أو لمالها، أو لمنصبها أو لغير ذلكم، وهذا يتأكد كثيراً في حق طلبة العلم، وفي حق الشباب المسلم الملتزم، بل وفي حق كل مسلم أن يحاول باذلاً جهده في تزكية نفسه، في تزكيتها التزكية التي تجعلها محترمة، يبتعد عن الرذائل.. يزهد فيما في أيدي الناس.. يصون نفسه عن ما يشينها.. يتعفف عما في الناس.. يلتزم بآداب القرآن وبآداب السنة التي تجعل نفسه زكية، طاهرة، تابعة لمن هي عبدة ل

    فلم يأمرنا
    الله ب " وأحسنوا إن الله يحب المحسنين " ويرغبنا فى ذلك بحبه للمحسنين

    الإ لأن
    احساننا هو إحسان لأنفسنا

    ما بالك أن
    يحبك الله

    يبسط لك كل شئ

    ييسر لك
    أمرك

    يكن معك

    فما
    أعظم أن تكون
    حبيب الله

    حبيب الله
    !
    ....

    سبب نزول الايه:

    جائت الايه دليل قاطع على نزاهه الله وقدرته وقوته وجبروته فهو لم ييخلص الجن والانس الا للعمل والعباده وكلاهما يشترط صحته بالإحسان

    ....
    قـصـة :

    سار الطفل متثاقلاً بعد أن أنهكه المشي والبحث عن زبائن للبضائع التي يحملها في مُلاءةٍ بالية، وكان يمنِّي نفسه أن يبيع مشطاً أو قدّاحةً أو أيَّ شيءٍ يربح منه ولو جنيهاً واحداً أو جنيهين، يشتري به (ساندويتش) فول أو طعمية، ليكون غداءه وإفطاره وعشاءه ليومه هذا..

    ولكن هيهات، فما من أحدٍ من المارّة أراد شيئاً مما يبيع، وربما رمقهُ أحدُهم بنظرةِ احتقارٍ واستعلاءٍ وكأنه اقترف ذنباً..الغريب في الأمر: أن هؤلاء المارة أنفُسَهم لا يبخلون بمالِهم على من يمد يده متسولاً وقد يكون شابًّا يافعاً قادراً على العمل، وربما ينتهي اليومُ بذاك المتسولِ وقد جنى عشرات الجنيهات!قرر بعد ذلك أن يترك المارّةَ وأن يتوجه إلى الشقق المسكونة، لعله يجد من يشتري..فاختار إحدى العمارات وقرر أن تكون وجهتَه، وصعد طابقاً بعد طابق، وقرع باباً بعد باب، وفي كل مرة يقابَل بالزجر والنهر.. حتى بلغ منه التعب والجوع كلَّ مبلغ، ثم توجه إلى الباب الأخير في العمارة، ولكن هذه المرة ليس ليبيع.. لكن ليطلب شيئاً يأكله بعد أن مزق الجوعُ أوصاله..اقترب من الباب وقرع الجرس وهو يرتب الكلماتِ التي سيطلب بها هذا الطلب، يتنازعُه الجوع من ناحيةٍ، والكبرياءُ من ناحية أخرى، وبينما هو كذلك إذ فُتح الباب وخرجت سيدة شابة ذات ملامح وقورةٍ.. نظرت إليه في ابتسام، وكانت هذه المرة الأولى التي يبتسم فيها أحدٌ في وجهه منذ أمدٍ بعيد، وشجَّعَتهُ هذه الابتسامة على طلب الطعام..فنظر نحو السيدة وقال:
    "أريد...".وهمَّ أن يطلب الطعام، ولكن لم تطاوعه شفتاه أن تُخرج
    الكلمات، والسيدة لا زالت تنظر، وكانت قرصة الكبرياء أشدَّ مِن قرصة الجوع، فلم يملك إلا أن يقول للسيدة:
    "أريد أن أشرب...".كانت
    السيدة من الذكاء لتعلم أن الطفل لا يريد شراباً، فهيئتُهُ هيئة من يتلهَّف على كِسرة خبز يسدُّ بها رمقه، وكانت من الذكاء أيضاً لتعلم أنها لو أحضرت له طعاماً لجرحتْ كرامته التي يجاهدُ لحفظها..ثم سارت إلى الداخل وعادت وفي يدها كوبٌ كبيرٌ من الحليب، وناولته للطفل، فشربه وارتوى، وامتلأت معدته الخاوية، وغادر وهو لا يعرف على أيِّ شيءٍ يشكرها أكثر: على حفظ كرامته أم على سدِّ جوعه؟
    •••••دخلتْ إلى
    المستشفى الاستثماري سيدةٌ في العقد الخامس، تشكو ورماً خطيرا لإجراء جراحةٍ عاجلةٍ، وقد نصحها طبيبها باللجوء إلى هذا المستشفى حيث سيجري لها الجِراحةَ الجراحُ الأشهر في البلاد..
    أُدخلت السيدة إلى غرفة العمليات، وقبل أن
    تحقن بالمخدر نظر إليها الجراح وطمأنها بكلماتٍ رقيقةٍ، ورغم أنّ الكمامة تغطي معظم وجهه إلاّ أن الأمل والتفاؤل كان واضحاً من عينيه، وصوته وكان يتحدث إليها وكأنه يعرفها منذ زمنٍ بعيد..ثم راحت السيدة بعد ذلك في النوم من تأثير المخدر، واستغرقت العملية ست ساعاتٍ كاملة..استفاقت السيدة بعد ذلك على تهاني الأهل والأصدقاء بنجاح العملية بتوفيق الله، ومشيدين بمهارة الطبيب الحاذق، وشكر الجميعُ اللهَ كثيراً على هذه المنة..الشيء الوحيد الذي أرقها هو تكاليف المستشفى وأجر الجراح، ومن أين يمكن أن تدفع كل هذا؟أمرَ الجراح أن تذهبَ إليه فاتورة السيدةِ قبل أن تراها، ثم أرسلها إليها وكانت هي في غرفتها قد حزمت حقائبها لتستعد للخروج، وهي في قلق شديد مما ستجد في الفاتورة..ناولها العاملُ فاتورة العلاج، فوجدتها قد دُفعت ومكتوبٌ عليها بخطِّ اليدِ: "دُفعتْ بالكامِلِ مِن أجْلِ كُوبِ حليبٍ.

     
    • إبداع إبداع x 2
    • أعجبني أعجبني x 1
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    وَقْفَه مَعْـ أيْه {3} صحراء الإسلام ‏30 نوفمبر 2013

  3. السسسلام عليكم

    فعلا كلام سليم جدا

    اللي بيعمل شي منيح بيلاقيه عاجلا ام آجلا.. واجره عند ربي اكيد

    يعطيك العافيه عالطرح .. فعلا راقي وبطريقه مبسطه

    انا معجبه بمواضيعك ... محفزه ومقنعه

    يجزآك ربي كل خير

    تقبلي مروري ^^
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  4. ...
    السلـآم عليكمـ
    كيفكـ حبووبة ، ان شـآآء الله ألف خير وَ عآآفية
    بالنسبة للموضوع رآآآئع بمعنى الكلمة...:أعجبني:
    وَ خـآآصة القصّة مؤثرة نوعآآ مآ
    فكمآآ قآل رسول الله صلّى الله عليه وَ سلّم :
    " من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا وَالآخرة"
    فلقد استقبلت المرأة الفتى بابتسأمة وَ روت عطشه وَ هي كآنت تعلم بأنه يريد أكلـآآ
    وَ مع هذأآآ حأأفظت على كرآآمته وَ سدّت جوعه، بكوب من الحليب فقط !
    وَ مع مروور الزّمن لمـ ينسى الفتى الخير الذي أسدته اليه تلكـ العجوز ذآآت يوم

    وَ في الختـآآم أشكركـ عالموضوع وَ جعل الله هدآآ الموضوع في ميزآآن حسنآآتكـ
    تقبلي مروري
    ...
     
    • أعجبني أعجبني x 1
حالة الموضوع:
مغلق