السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كل عام وانتم بخير مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم تهرول الناس وتتشتت الاهداف الشخصيه وتتعالى الاصوات" نزلت الجدوال الحق خذلك واحد "الى اللحاق بالجداول الرمضانيه والتنافس الذي لا شك فى اباحته ولكن ما نفع فوزك فى السباق وانت تقرأ القران بقلب لاهي وفكر ساهي وما فائده صلاتك وإن كثرت بغير خشوع او أستشعارفرأيت احدهم يصلى خلف أمام يقرا فى اليوم 5 اجزاء على الاقل فما كان منه الا ان يصلى بجسد تعب وفكر منهك من التفكير فى من حوله واشغال نفسه حتى يمر الوقت وينتهى الامام وعد ما تبقي من الركعات على الانتهاء فقط ليلحق بالركب ويتنافس فى السباق انا لا احبط ذوي العزائم العاليه ولكن ما نريده حقا هو الكيف كيفه أداء العباده وليس الكم والعدد ومع اختلاف الطاقات والظروف لين البشر يعجز البعض عن مواصله تلك الجهود الجباره من ختم للقرأن كل 3 ايام وااقامه النهار فى العمل للإطعام والنهار فى القيام مما يصيب الجسد بالإعياء والتعب فلا يستطيع المرء أن يكمل على ما هو عليه ويصاب بالاأحباط حتى ان الكتير يفقد الأمل فى نفسه ويتجاهل أمر العباده فى رمضان فتصبح عباده ايام رمضان اقل حتى من عبادته اليوميه فى غير رمضان فيتكون لدي المرء طاقه وافكار سلبيه مع قدوم رمضان ولذلك ف جدولنا هذا الرمضان لا جدول سيعزم كل شخص على أهداف معينه يمارسها شهر رمضان ويبقي عليها بعده حيث احب العبادات الى الله أدومها فمثلا من أهدافى لرمضان قرائه كتاب ضخم عن سيره الصحابه والاستفاده من حياه كل صحابى والعمل بها رأيت أحداهن فى رمضان الماضى وكنا فى مجلس تعترف امام الجميع انها لم تختم القران لا مره مما زاد من دهشه الجالسين واستعجابهم منها فهي ممن الفضليات وممن نحسبهن على خير فقالت " اردت ان يكون للقران هذا الرمضان طابع خاص فى حياتى فلم اقراه الا مره وذلك لانى كنت اقف عند كل ايه اتدبرها واقرا تفسيرها ثم اكتب عليها قصه فى حياتى او درس مستفاد او شئ أثر فيني " ايهما انفع فى رأيك واحده كتلك او أخرى دخلت فى سباق اللا وعي وختمت القران كل بضعه ايام وحتى لا تتذكر ما قرأت وعند اى سوره توقفت ؟ انا أبدا لا احرض على التكاسل والبطئ فى العباده ولكن أحرض كل مرء على العباده الدائمه المستمره واستغلال رمضان لتعويد النفس على عباده أو حتى خلق كريم يستمر به طول العام حتى نجد أنفسنا احدى الايام نقيم اليل أكمله بخشوع ونختم القران كل يوم بتدبر انها معادله بسيطه تلك كمن قرر أن يمارس الرياضه بين يوم وليله فذهب الى النادى أول يوم وهوا بهمه فائقه وعزيمه عاليه حتى أنه مارس الرياضه لمده طويله بالتاكيد سيعود للمنزل مرهق ولن يستطيع ان يذهب فى اليوم التالى فأغتنم رمضان القادم وأضف الى حياتك لمسه شعاع اغتنم نهار رمضان بعباده الاستـغـفــار والتسبيح والدعاء اما لاخر الاكتشافات العلميه الباهره انو سبحاآاآان الله رمضان مش بس النهار لا بيمتد لليل كمان يعني سبحان الله رمضان دا يوم كامل بعد وقبل الفطار عشان ما شاء الله الناس تفتطر والله يصلحنا لا نرى الا التبرج والدخان والاغاني والمسلسلات والــخ ..... اما الاكتشاف الاعظم ان رب رمضان هو رب العيد هو ربك كمان باققى السنه مدام انك اقلعت عن ذنب معين فى رمضان معناه انك الحمد الله ربي عانك وقدرت تقلع عنو لا يعنى انك تعود له بعد رمضان او فى العيد للترويح عن النفس فابدا لا يكون الترفيهه او الفرح والبهجه فى معصيه محال فأغتنم رمضان فى الاقلاع عن : دخان افلام اغانى مسلسلات تبرج قبح اللسان غيبه نميمه والكثير اعاننا الله واياكم على الصيام والقيام وصالح الاعمال وتقبل منا ويجعلنا من عتقائه من النار
السلام عليكم جميل جداً الكلام ،، صح والله رمضان فرصة للتغير ،، ولكن من سيغتنمها ،، جعلنا الله من المغفور ذنوبهم والمتقبل صيامهم وقيامهم ،، جزاكى الله خيرا صديقتى على الموضوع الرائع وجعله الله فى ميزان حسناتك
السلامم عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا حبيبتي على التفسير شكرا ع تعبك علينا و يارب يكون في ميزان حسناتك ان شاء الله تقبلي مروري المتواضع
