أَفَلَآ يَتَدْبَرٌوْنَ !؟ "تفسير الآيات"

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة muslimgirl, بتاريخ ‏29 يونيو 2014.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

حالة الموضوع:
مغلق
  1. image.jpg


    الحمد الله العلى القدير ،الحمد الله الذى نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ، الحمد لله الذى إذا دعى أجاب وإذا سئل أعطى وإذا إستغفرغفر ... الحمد لله حمدا كثيرا نحمده تبارك وتعالى ونسأله التنظيم لأحوالنا و الترتيب ...
    ونعوذ بنور وجهه الكريم من الفساد و الإفساد و التخريب ...

    وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله وصلى سلم عليه وعلى آله وصحبه تسليماً كثيرا ..
    أما بعد :

    أحييكم بتحية الإسلام ،،

    image.jpg

    لنجعل من " رمضان " هذا العام ، ذكرى جميلة تبقى معنا ،
    ولنجعل أغاريد الفرح تشدوا

    بعذب صوتها ،،
    لا تخنقوا
    رمضان ، وتفسدوا حلاوته ، وطعم العبادة فيه ،،
    فإنه لا تجتمع لذة العبادة مع المعصية ،
    إعزموا أن تغيروا من أنفسكم وتحييوا من جديد ،
    "
    إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
    غير نفسك ، غير طريقة عبادتك للأفضل ، صلى بخشوع ، أذكر الله بقلب حى ، إقرأ القرأن بتدبر
    إستشعر معانيه ، أفتح قلبك للقرآن ، لتشعر فعلا بعظمة كتاب الله ،
    فأفضل كتاب قرآنه على وجه الارض هو "
    القرآن ،، لا تجعلها كلمة بلسانك
    آستشعرهابقلبك
    "
    أفضل كتاب قرأته القرآن"

    استشعر القرآن وأسبح فى ملكوته حتى تشعر بلذة قرآته وعظمة معانيه ...

    image.jpg

    وقال – تعالى -: (أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ).
    وقال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى فى فضل تدبر القرآن -: "

    فليس أنفع للعبد في معاشه ومعاده, وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن, وإطالة التأمل, وجَمْعُ فيه الفكر على معاني آياته, فإنها تُطْلعُ العبد على معالم الخير والشر.. وتُثبِّتُ قواعد الإيمان في قلبه, وتُشِيدُ بنيانه, وتوطد أركانه.. وتعطيه قوةً في قلبه, وحياةً وسعةً, وانشراحاً, وبهجةً وسروراً, فيصيرُ في شأنٍ, والناس في شانٍ آخر.. فلا تزال معانيه تنهض بالعبد إلى ربه, وتُثِّبتُ قلبه عن الزيغ والميل عن الحق. ".

    ………
    وقال العلامة ابن جرير الطبري - رحمه الله تعالى -:
    " إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذُّ بقراءته!".

    ………

    وقال إبراهيم الخواص - رحمه الله تعالى -:
    " دواءُ القلوب في خمسةٍ - وذكر أولها -: قراءة القرآن بالتدبُّر ".

    ………

    فيالسعادة من أحب القرآن، وأقبل عليه تعلماً، وتعليماً، وتلاوة، وبذلاً، وعملاً لأجل نشره، والدعوة إليه؛
    فيالسعادة ذلك، ويالعزته في الدنيا والآخرة، ويالِحرمان من حُرم ذلك الخير، وصُدّ عن ذلك النور.

    image.jpg

    القوانين :
    سهلة جداً :


    ١- اكتب أية قرأتها واستشعرتها بقلبك مع التفسير إذا كان يصعب فهمها ،

    ٢- أو أكتب أيه لم تفهمها وانت تقرأ ،،
    فى هذه الحالة ستكتب بهذه الطريقة :


    ما هو تفسير أيه رقم ( كذا ) فى سورة ( كذا )
    وانا سأتكفل بتنزيل التفسير ،

    ٣- أو أيه تعلمت منها شيئا ، رأيت فيها حكمة أو موعظة ( أكتب الآية مع الموعظة )


    وأرجو منكم كتابة الآية بطريقة صحيحة ،



    كتاب الله هو رسالته إلينا ، فتخيل لو أن صديقا لك تحبه من بلد أخر بعث لك برسالة ، كيف سيكون أهتمامك بترجمة كل كلمة فى هذه الرسالة ؟
    وكيف سيكون أهتمامك بقراءة رسالة صديقك ؟؟
    وكم مرة ستعيدها لتستوعب كلماتها ومعانيها ؟؟

    تخيل أن الله أرسل لك برسالة وانت تقرأءها وانت غافل عن معانيها ،،
    مثلا من سورة الفلق " ومن شر غاسق إذا وقب"
    من منا
    يعرف معناها ، هذه سورة من اصغر سور القرأن وً نقراءها فى صلواتنا ولا نفهم معناها ،،

    لاحظ
    الفرق بين إهتمامك برسالة رب العالمين إليك ورسالة وصديقك إليك وأحكم أنت على نفسك :"(


    image.jpg
     
    • إبداع إبداع x 4
    • أعجبني أعجبني x 3
  2. السلام عليكم ورحمة الله

    ما هو تفسير آية رقم 52
    في سورة الأنعام ؟
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  3. السلام عليكم ....

    قوله تعالى {
    ( وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ )

    بعض المشركين في مكة اقترحوا على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبعد من مجلسه فقراء المؤمنين كبلال وعمار وصهيب حتى يجلسوا إليه ويسمعوا عنه فهمَّ الرسول صلى الله عليه وسلم أن يفعل رجاء هداية أولئك المشركين فنهاه الله تعالى عن ذلك بقوله { وَلاَ تَطْرُدِ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِيِّ } ويفعلون ذلك اى الصلاة بالظهر والعصر إبتغاء وجه الله ليرضى عنهم ويقربهم ويجعلهم من أهل ولايته وكرامته، ومبالغة في الزجر عن هذا الهم قال تعالى: { مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ } أي ما أنت بمسؤول عن خطاياهم إن كانت لهم خطايا، ولا هم بمسئولين عنك فلم تطردهم إذاً؟ { فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ } أي فلا تفعل،
    ولم يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ،،،


    جزاكى الله خيرا على المشاركة :)
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  4. image.jpg

    تفسير الآيات :
    يقسم تعالى لعباده المؤمنين على أنه يبتليهم بشيء من الخوف بواسطة أعدائه وأعدائهم وهم الكفار عندما يشنون الحروب عليهم وبالجوع لحصار العدو ولغيره من الأسباب، وبنقص الأموال كموت الماشية ، وبالأنفس كموت الرجال، وبفساد الثمار ،

    ولكن لما هذه الإبتلاءت الصعبة ؟؟؟؟

    كل ذلك لإِظهار من يصبر على إيمانه وطاعة ربه بامتثال أمره واجتناب نهيه ومن لا يصبر فيحرم ولاية الله وأجره، ثم أمر رسوله بأن يبشر الصابرين،

    حال الصابرين وهي أنهم إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله، فله أن يصيبنا بما شاء لأنَّا ملكه وعبيده، وإنا إليه راجعون بالموت ولكن تسليم لحكمه ورضاً بقضائه وقدره،

    أخبر تعالى مبشراً أولئك الصابرين بمغفرة ذنوبهم وبرحمة من ربهم، وإنهم المهتدون إلى سعادتهم وكمالهم.

    فقال: { أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ }.

    اللهم أجعلنا من الصابرين على البلاء ، لا الساخطين عليه ،،
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  5. السلام عليكم

    صراحة الموضوع جميل ومفيد جدا جعله الله تعالي ف ميزان حسناتكـ اختي

    انا بشارك في ذا انما هي معرفة المعاني

    http://www.animedesert.com/community/threads/56488/
     
  6. قوله تعالى في سورة البقرة آية رقم 163:

    ( و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )

    تعلمت منه أن الله لا نظير له في ذاته ولا في صفاته
    و أنه وحده المستحق للعبادة
     
حالة الموضوع:
مغلق