إن التسليم لأمر الله تعالى من ركائز الإسلام وثوابت الإيمان ودلائل الإحسان

الموضوع في 'أرشيف صحراء الأنمي' بواسطة Mosh1, بتاريخ ‏14 فبراير 2015.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

حالة الموضوع:
مغلق

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    إن التسليم لأمر الله تعالى من ركائز الإسلام وثوابت الإيمان ودلائل الإحسان،
    ومن يرتضي لأمر الله تعالى ويسلم له يَنَل خير الدنيا وثواب الآخرة،
    وينعم بالرضا والاطمئنان ويستشعر السكينة والأمان.
    قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
    وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا} [الأحزاب:36]،


    إن التسليم لأمر الله تعالى هو الانقياد والخضوع لله جلًّ جلاله،
    فيمتثل المؤمن لأحكام الله تعالى فيتبعها ويتجنب ما نهى الله تعالى عنه،
    فلا يتبع هوى النفس وإغواء الشيطان لكي يسعى لإرضاء شهواته والسعي خلف أطماعه.


    إن التسليم لأمر الله تعالى يقتضي الرضا واليقين بأن الخير بيد الله تعالى،
    وليُحَقّق المؤمن التسليم لابد أن يُحسِن الظن بالله تعالى ويعلم أن الله عزّ وجلّ لن يقدر له إلا الخير،
    فيتبع كل ما أمره به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم،
    فيهتدي بسنته الشريفة وينشر سيرته العطرة،
    يقول الله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا
    قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} [النساء:65]،

    فالتسليم لأمر الله تعالى هو اللبنة التي يرتكز عليها الإيمان،
    ومن توافرت فيه خصال المؤمنين وسمات الطائعين فاز بالنعيم والرضوان وارتقى درجات الجنان ونال
    شرف رضا الله ذي الجلال والإكرام.
     
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وهو الذي سوف يشفع لنا يوم القيامة@ أرشيف صحراء الأنمي ‏27 ديسمبر 2009

حالة الموضوع:
مغلق