كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ (21) ليس الأمر كما زعمتم- يا معشر المشركين- أن لا بعث ولا جزاء، بل أنتم قوم تحبون الدنيا وزينتها، وتتركون الآخرة ونعيمها. خاطره .. مؤلمه ان تترك الاخره الباقيه . لتعيش الدنيا الفانيه لا تنكر ما انزل الله .. كي لا تضيع يوم القيامه ..
" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ" ، " إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" يالله يال فرحة هؤلاء وسعادتهم ... جميل أووى ،، يعيشوا كل حياتهم يعبدوا ربنا وفى الاخر جزاءهم وجوه ناضرة لربها ناظرة يالله ... أحساس لما تتعب وتتعب فى المذاكرة وفى الاخر تلاقى النتيجة مرضية بينسيك كل التعب تخيلوا شعور هؤلاء بنظرة الى الله تنسيهم هم الدنيا وتعبها :") ياالله ........ يوم القيامة حقا إما لك وأما عليك لا وسط فى الموضوع من الناحية الاخرى حسرة وخسارة " وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ" ذاقوا وبال أمرهم ... أبتعدوا عن الله فكان ذلك جزاءهم صعب أووى .... أما نصر وإما حسرة وانت فى الدنيا تقرر مصيرك لعلنا نعتبر :"(
تفسير الجزء الأخير : كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى
وما زال السياق هنا فى تقرير عقيدة البعث والجزاء كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ كلا أى ليس الامر كما تعتقد ان الله لن يجمع عظامك ولا يحيك .. فأنظر اليك وانت فى فراش الموت وقد بلغت روحك الى حلقك وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَقَالَ أَهْلُ المُحْتَضَرِ: مَنْ يَرْقِيهِ وَيَشْفِيهِ مِمَّا نَزَلَ بِهِ؟ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وأيقنت أن هذا هو الفراق لأهلك ودنياك وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ والتفت ساقك اليمنى باليسرى من شدة فراق للدنيا وإقبالك للأخرة إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ هنا انظر إلى أين تذهب فأما جسدك الى القبر وروحك إلى خالقها وبارئها
خاطرة : إلى ربك يومئذ المساق .. أما إلى رب راض غير غضبان .. فيقال يا أيتها النفس المطمئنة إرجعى إلى ربك راضية مرضية وأما إلى رب قد أغضبته ذنوبك :"( وإبتعادك عنه فأخرجك من رحمته ... فكما أنه رحيم غفور فهو أيضا شديد العقاب :"( يالله
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ خاطره .. مفارقه الروح للجسد صعبه .. لكنها لن تكون صعبه على من عمل للاخره . وتعب في الدنيااا لينال الراحه في الاخره .. و لن تكون سهله على من جعل الدنيا دار المتاع .. ليشقى بالاخره ياا الله اعنااا على نطق الشهاده .. واعنناا على تلك الساعه واحسن خاتمتنااا ولا تتوفانا الا وانت راضٍ عنااا
آميين فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن، ولا أدَّى لله تعالى فرائض الصلاة, ولكن كذَّب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان، ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته. هلاك لك فهلاك، ثم هلاك لك فهلاك. خاطره .. كم هي صعبه ان يدرك ذلك الكافر متأخرا مدى ضياعه وتكذيبه لما انزل الله .. فيمضي في الدنيا مختالا فخورا باعماله التي لن تساعده بعد موته .. فهو سيهلك حتما ..
فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى وقد كذبت بأياته وكفرت بنعمه وفلا صدقت ولا صليت ولكنك كذبت وابتعدت فكان هذا نصيبك من دينك الابتعاد عنه وعدم الحرص على أوامروه ونواهيه ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أما فى الدنيا فقد كنت تيتكبر وتتفاخر بحياتك إعجابا أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى إى ويلك الهلاك فى الدنيا ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى إى ويلك العذاب فى الاخرة بما كذبت واستكبرت أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى أسمع يا من ابتعدت وكذبت ماذا يقال لك أحسبت أن تترك سدى وتعيش حياتك سبهللا لا تؤمر ولا تنهى ولا يؤخذ منك ولا يعطى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ألم تكن نطفة ثم بعد ذلك علقة وكله بأذن الله فهو سوى خلقك وجعلك بشرا فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى فجعل منك أما الذكر وأما الانثى أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى وأليس بعد كل ذلك الله قادر على بعثك للحساب مجددا قل لى بربك هل تنكر ؟؟ أوليس الله قادر على إحياءك ؟؟ وهكذافى أخر السورة رد الله بقوة على شبهة عدم البعث بأية " أليس ذلك بقادر على أن يحى الموتى " بلا سبحانك ربنا اللهم أسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
ملخص سريع لمقصد السورة وفوائدها : مقصد السورة : تركز على إظهار قدرة الله وإرادته البالغة فى جميع خلقه وأياته هداية الأيات : تقرير عقيدة البعث والجزاء بيان فضل الله فى خلقه وتركيبه حرص الرسول صلى الله عليه فى حفظ الوحى وتكفل الله له بجمعها فى صدره وحفظه فلا ينسى منه شيئا خطر حب الدنيا والإعراض عن الأخرة الإنسان لم يخلق عبثا فى الكون تقرير عقيدة العث والجزاء
في يوم القيامه سيحشر الناس في ارض المقدسات فلسطين لن يدركوا انفسهم من شده التعب .. علامات يوم القيامه مخيفه لكن من عمل لاخرته في دنيااه .. ولم يعصٍ الله فيما امر ..فانه سيكون واثق بما عمل .. وسيجزيه الله احسن الجزاء .. اما من لم يعمل .. الله يعينه .. الله سيعذبه عذابا شديدا في النهايه مابعرف كيف فيه ناس ما بتآمن بالبعث والحساب ويوم القيامه لكن في قصه سمعتهاا مره حابه اذكرهاا يهوديه بالعشرينيات مريضه بالسرطان عافانا الله واياكم جميعاا منه .. كانت طريحه الفراش .. سألت امهاا انوو كيف انتي عشتي اكثر مني وانا مارح اعيش زي حياتك وهيك .. وانو عمرها اقصر من عمرهاا .. بالصدفه لقت موضوع عن البعث والقيامه والحساب .. وقرأت عنهاا . وتبين لهاا بعد ان كانت لا تؤمن بكل هذي الامور بانها موجوده ..قرات عنهااا واعجبت بالاسلام واكرمت بالاسلام قبل موتهاا الخلاصه .. الاسلام هو الحل يعطيكي الف عافيه مسلم غيرل واذا مالقيتي تفاعل لا تيأسي انا معك بكل السور اللي رح تطرحيها ان شاء الله جزاكي الله خيراااا وشكرا الك وبانتظار السوره القادمه
يوم القيامة واحد من أكبر الإمتحانات المصيرية فى حياة الإنسان والمسلم خاصة فإنه يحدد أما جنة وإما نار ... الله عز وجل ذكر سورة بإسم اليوم ليبين لناس شدة هذا اليوم وفى سورة أخرى بدأها ب " يا أيها الناس أتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم " الله عز وجل وضح الايات وأنزل السور وهيأ السبل وترك الأنسان يختار طريقه ومصيره فالعاقل من أمن واتبع والجاهل الخاسر من كذب وعصى وبل والأدهى من ذلك هناك من يكذب بالبعث والقيامة ما أراه أعجازاً فى السورة أن الله أنزل صورة تجيب عل كل من كذب بالبعث منذ أن بعث الله محمد بالرسالة المهاده حتى الأن تبقى هذه السورة ترد على كل الشبهات التى قالها المكذبين على يوم البعث فبدأها " أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ لتأكيد على الان الله قادر وتكمل السورة سياقها بتأكيد ذلك بالحجة والبرهان حتى وصلنا إلى نهاية السورة أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى فجاءت الحجة فى نهاية السورة أليس من سوى بشرا كاملا لا نقصان فيه بكل أنظمة جسمه المتكالمة وأحسن خلقه من نطفة من ماء ؟؟ أليس ذلك بقادر على أن يرجعك مرة أخرى من التراب كما خلقك من عدم ؟؟ سبحانك ربنا ما خلقت هذا باطلا ،، كلما تعمقت فى معانى القرأن الكريم تجد فى كل أية أعجاز يريك مدى قوته وعظمته عز وجل ، ياالله ,,, اللهم أرحم تقصيرنا ومع كل هذا مازال هناك المكذبين والعصاة .... اللهم أهدنا وسدد خطانا وردنا إليك ردا جميلا
الخلاصة القرب من الله هو الحل ... فمن كان قريبا من الله أكرمه ورحمه الله يكرمك ويرزقك الجنة وانا معكى ياااااارب انا أمبارح يأست قليلا .. بس أصريت أنى أكمل لأن كان فى أعضاء بيقرأوا .. لعل ما فعلنا يثقل من ميزان حسناتنا جزاكى الله خيرا على إعانتى أحبك فى الله
لا لا لا تيأسي اللي بيشاركناااا خليه ياااخد اجر معنااا واللي ما بيشارك احنااا بنااخد اجر قراءته ومايهمك اذا حدااا ماشارك اناا معك ورح اشارك ان شاء الله دايما آمين .. وانا احبك في الله الذي احببتني فيه 3> بانتظار السوره القادمه اكيد ^^
أأوو السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته .. سوورة القيــاامة من أكثر السوور اللي بحبهاا هي والرحماان وتؤثر فيني آية "والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المسااق" .. من جد آسفة مش عــاارفة أصلاا كيف سير الموضووع بس بتمنى بشاارك معكم مستــقبلاا لماا أطلع ع كيفيته ..شكراا جزيلاا لك مسلمة نفعناا الله وإيااكي به ..
