مقرأة سورة الحج 1_18

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة muslimgirl, بتاريخ ‏6 مارس 2015.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8)

    لما ذكر تعالى حال الضلال الجهال في قوله : ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ) الاية الثانية

    ، ذكر في هذه حال الدعاة إلى الضلال من رءوس الكفر والبدع ، فقال : ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) أي : بلا عقل صحيح ، ولا نقل صحيح صريح ، بل بمجرد الرأي والهوى .


    ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)

    وقوله : ( ثاني عطفه ) مستكبرا عن الحق إذا دعي إليه.

    وقوله : ( ليضل عن سبيل الله ) : ليضل غيره عن سبيل الله وهو الإسلام

    ثم قال تعالى : ( له في الدنيا خزي ) وهو الإهانة والذل ، كما أنه لما استكبر عن آيات الله لقاه الله المذلة في الدنيا ، وعاقبه فيها قبل الآخرة; لأنها أكبر همه ومبلغ علمه ، ( ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق)


    ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (10)

    أي : يقال له هذا تقريعا وتوبيخا ، ( وأن الله ليس بظلام للعبيد )

    فما أنت فيه يوم القيامة مما قدمت يداك من كفر وتكذيب وأستكبار
     
    • أعجبني أعجبني x 3
  2. ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (10)

    خ ـآطرة
    آيه مريحه جدآ تبعث في نفسك الامل ..
    فأنت تقدم كل ما تحب لغيرك .. والله سيجازيك !
    و من ظلمك .. فالله يجازيه .. كذلك انت ان ظلمت احدا .. فستجزى بالعقاب
    علينا ان نحذر .. و ان نعلم بان الحق عند الله لا يضيع
    فالله هو العادل الذي سيجزي كل نفس ما عملت .. 3>

     
    • أعجبني أعجبني x 3
  3. خاطرة
    الآيات 8-10 تنطبق على أهل البدع و الضلالة ويُزينونها للناس ويُلبسونها أي بدعهم زيّ الطاعات والقربات وما تزيدهم إلى بعداً عن الله تعالى
    يردون الحق بأهوائهم بغير علم، فإذا بُيّن لهم الحق رفضوه تكبراً وجحوداً وعناداً وتمسكاً بأهوائهم وبدعهم
    والأكثر من ذلك لا يكتفون بإضلال أنفسهم بل يدعون إليها ويُضلون الناس ويحملون أوزارهم وأوزار من اتبعهم
    ولأنهم إتبعوا أهوائهم رغبة في المكانة والشأن والعُلو والرفعة فعاقبهم الله تعالى بالخزي في الدنيا والآخرة
    ثم أضاف تعالى أن ما هذا الخزي والعقاب إلى جزاء ما كسبت أيديهم وأن الله لا يظلم العباد
     
    • أعجبني أعجبني x 2
    #23 الغراب شخصيا, ‏6 مارس 2015
    آخر تعديل: ‏7 مارس 2015
  4. جميلة جدا :)
    يالله ، ربنا عادل أوووى
     
    • أعجبني أعجبني x 3
    #24 muslimgirl, ‏6 مارس 2015
    آخر تعديل: ‏7 مارس 2015
  5. وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11)

    وهذا نوع أخر من الناس : فهم من يدخلون الإسلام عن عدم إقتناع بل عن شك وطمع وهو معنى على حرف فإن أصابهم خير من مال وصحة وسكينة للنفس أستمروا على الدين ، ولكن فى الوقت الإبتلاء الفتن أرتدوا عن الدين فخسروا بذلك الدنيا والأخرة

    يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (12)

    وقوله : ( يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ) أي : من الأصنام والأنداد ، يستغيث بها ويستنصرها ويسترزقها ، وهي لا تنفعه ولا تضره ، ( ذلك هو الضلال البعيد )

    يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ ۚ لَبِئْسَ الْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13)

    ( يدعو لمن ضره أقرب من نفعه ) أي : ضرره في الدنيا قبل الآخرة أقرب من نفعه فيها ، وأما في الآخرة فضرره محقق متيقن .

    " أنا مش فهمت الجزء ده ممكن يا RyùZ@k!~L فى شرح معناها ؟؟ "


    وقوله : ( لبئس المولى ولبئس العشير ) : بئس هذا الذي دعا به من دون الله مولى ، يعني : وليا وناصرا ، ( ولبئس العشير ) وهو المخالط والمعاشر .
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  6. تفسير للاية 13 :
    ((يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ ۚ ))

    أي يعبد وثنًا او صنمًا ضره في الدنيا بالخزي و الذل أسرع من نفعه الذي يتوقعه بعبادته و هو الشفاعة له يوم القيامة ، و قيل :الآية على فرض و التقدير :أي لو سلمنا نفعه او ضره لكان ضره أكتر من نفعه ، و الآية سيقت تسفيهًا و تجهيلاً لمن يعتقد انه ينتفع بعبادة غير الله حين يستشفع بها ..
     
    • أعجبني أعجبني x 3
  7. يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (12)

    انا نفسي افهم كيف بيقدروا يعبدوا حجاره صنعوها بايدهم وعندهم ايمان ويقين يقعدوا يصلوا قدامها ! وانو الحجر هذا يرضى ععنهم يعني! عنجد وين عقولهم ؟! الحمدلله انه ديني مسلمه بعبد الله القادر النافع الضار وومش هالحجاره .. او النار او اي شي اخر
     
    • أعجبني أعجبني x 3
  8. فهمت
    جزاكى الله خيرا :) رفع الله قدرك
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  9. الله هو الحق وما دونه الباطل وكل شيء بأمر الله، ومن أركان الإيمان الإيمان بالقضاء والقدر أي أن كل ما يصيب الإنسان بمشيئة الله تعالى سواء من خير أو شر
    فهذه الأصنام والمعبودات الباطلة لا يمكنها أن تنفع أو تضر، ويكون ضرر هذه المعبودات الباطلة على معتقدها بأن يتعلق بها ويعتقد فيها النفع والضر ويخافها ويتقرب إليها بالقربات وكل هذا يُبعده عن الله تعالى ويقسو قلبه من كثرة المعاصي وهذا هو الخسران الحقيقي
    فهذه المعبودات لا تعطيه ما يطلبه من دعاء وصلاة بالإضافة إلى أنها تبعده عن الله تعالى وهذا معنى ضره أقرب من نفعه والله أعلم
     
    • أعجبني أعجبني x 3
  10. فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ

    للأسف بتحصل فى مجتمعنا كتير جدا .. لو حصل أن الواحد ربنا رزقه برزق سواء كان درجات عالية ، مال ، وظيفة ، زوج صالح ، إى خير " تجده يشكر الله ويحمده وفرح جدا بما أعطاه الله فى حين أن الله إذا إبتلاه بأخذ ماله أو عدم توظيفه أو عدم حصوله على درجات عالية سخط ووجدته يكرر " ليه يارب " نسى أنه الخير وانه أبتلاء ووجب عليه الصبر
    الأية دى بخاف منها جدا أخشى أن أكون من هؤلاء :(
     
    • أعجبني أعجبني x 3
  11. شكرا على الطريقة السلسة :) جزاك الله خيرا وأعزك ورفع قدرك
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  12. إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ(14)
    مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ(15)
    وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ (16)
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(17)
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  13. إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

    (14)


    وبعدما ذكر الله جزاء الكفار والعصاة أخبر أنه يدخل الذين أمنوا وعملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الأنهار

    " إن الله يفعل ما يريد " : ومن ذلك تعذيبه للكفار والعصاه

    كما أن منه رحمته لمن أمن به وأطاعه :)

    جعلنا الله منهم


    مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

    (15)


    ومن كان يظن ان الله لن ينصر رسوله ودينه وعباده المؤمنين

    فلياتى بحبل وليربطه بسقف بيته ويشده بعنقه وينظر هل ذهب عنه غيضه بعد ذلك ؟؟


    وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ (16)


    إى وفى إنزال الأيات السابقة التى تبين الخلق والبعث وقدرة الله عز وجل فى اعادة الاحياء والخلق تحمل هدى وخير لمن امن بها وصدقها وعمل بها ويهدى الله من يريد بان يوفقه للنظر والتفكر فى الأيات فيعرف الحق فيطلبه


    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ( المسلمون )وَالَّذِينَ هَادُوا(اليهود) وَالصَّابِئِينَ ( فرقة من النصارى يعبدون الكواكب ) وَالنَّصَارَىٰ (عبدة الصليب ) وَالْمَجُوسَ ( عباد النار ) وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ( عبدة الأوثان ) إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( هؤلاء جميعا يحكم الله بينهم يوم القبامة فيدخل المسلمين الجنة ويدخل أهل تلك الملل الضالة النار وذلك هو الفصل فالأديان الستة واحد لله وخمسة للشيطان وأهل دين الشيطان يدخلهم النار ) ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (
    والله عالم بكل شئ ولا تخفى عليه خافيةوسيجزى كا من عمل بعمله
    ) 17
     
    • أعجبني أعجبني x 3
  14. إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ

    أيات الجنة دائما تستهوينى ..
    الجنة مستقر لمن أمن وعمل صالحا فجزاءه دار القرار ، فهل ياترى أنا أستحق أن أكون من أهلها ؟؟ أخشى أن أكون ممن يخسرون تلك الجنة التى عرضها السماوات والأض ،، صعبة جدا :"( مجرد التخيل يحزننى يارب أجعلنا من يدخلون الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب
     
    • أعجبني أعجبني x 3
  15. يارب أجعلنا من يدخلون الجنة من غير حساب ولا سابقة عذابذ

    آمييين

    آية 17

    بصراحه انا اختلطت مع مسيحيات وصدقا بحبهم كتير ! بحس مجالستهم احيانا احسن من مجالسه اخرين مسلمين لا يمتون للاخلاق بصله !
    فيهم الجيد وفيهم السيىء .. بدعي لاحداهن بالهدايه لانها عنجد بتستاهل وبزعل لماا اتذكر انها تصنف كافره ! :/
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  16. الحمدلله ع الهداية ..
    معك حق بهاي النقطة :oops: و الله يهدي الجمييع .. :أعجبني:
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  17. مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

    الأية دى بحس فيها بتوبيخ من الى بيأس من رحمة ربنا والى بييأس أن ربنا ينصر دينه .. الله ناصر دينه لا محالة ، فمن يأس من ذلك فليخنق نفسه ويرى هل غيضه ذهب واطمأن قلبه ؟؟

    لا أدرى إن كان إستنتاجى ما بين ذلم وبين الأنتحار صحيح ، لكننا دائما نجد من ينتحر إما يأس من النصر أو بأس من رحمة الله فأتجه لخنق نفسه ولكن هيهات هيهات من الراحة ،، كل ما أقرأ هذه الأية أتذكر بنت أنتحرت فى مصر من فترة كانت ملتزمة جدا وكانت تنصر القضية بقوة وكانت مع المظلومين ومع من قتلوا وسجنوا وكانت ممن يقول يجب علينا أن نفعل ما بأيدينا والله سينصرنا ولكنها ظلت هكذا والأخبار تذداد قسوة يوما بعد يوم حتى أنتحرت هذه الفتاة وكانت أخر ما كتبته أنهايأست من النصر وأنه مستحيل وأن التغيير لن يحدث ،، مع أننى حزنت عليها إلا أننى أرى انها بعد أنتحارها ما فعلت شيئا لا هى أنتصرت ولا هى استراحت :( أمرها لله أن شاء رحمها وأن شاء عذبها
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  18. أنا هكتب أخر أية علشان نكون خلصنا والورد وبعدها نكمل كتابة خواطر لو فى حد عنه عن الأيات السابقة

    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18)


    يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم " ألم تر " أيها الرسول

    ان الله يسجد له من فى الأرض ومن فى السماء والقمر والنجوم والكواكب زالجبال والشجر والدواب وكثير من الناس المؤمنون المطيعون

    وكثير من الناس وجب عليهم العذاب فهو لا يسجد سجود عبادة وقربة لنا

    ومن أراد الله إشقاءه وعذابه فما له من مكرم يكرمه برفع العذاب عنه

    إن الله يفعل ما يشاء "فمن شاء أهانه ومن شاء أكرمه فالخلق خلقه وهو المتصرف فيهم

    فعلى عباده أن يعودوا له بالتوبة سائلين رحمته مشفقين من عذابه فهذا أنجى لهم من عذابه وأقرب له من رحمته



    الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ​
     
    • أعجبني أعجبني x 2
    #37 muslimgirl, ‏7 مارس 2015
    آخر تعديل: ‏7 مارس 2015
  19. أنا هقول حاجة حسيتها من كل الأيات :
    حسيت أوووى بعظمة رينا ..
    إن الله يفعل ما يريد
    إن الله يهدى من يريد
    أن الله يفعل ما يشاء
    ذلك بأن الله هو الحق
    وأنه على كل شئ قدير
    ومن يهن الله فما له من مكرم
    لله يسجد من فى السماوات والأرض إلى ناهية الأية

    عظمة جلية وواضحة وضوح الشمس
    ذلك بأن الله هو الحق ، أله واحد أحد ،،
    الحمد لله لأنه هدانا لعبادته ،، فخر أن تكون عبدا لله
    والأكثر فخرا أن يكون العظيم هو ربك ،، سبحان ذى العزة والجبروت
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  20. وختاماً :

    مقصد سورة الحج :
    بيان قضية التعظيم والاستسلام لله من خلال عرض مشاهد العظمة والقدرة الإلهية


    هداية الصفحة الأولى من أية 1-5
    ١ ـ وجوب الاستعداد ليوم القيامة بزاد التقوى.
    ٢ ـ ثبوت الحنان للأمهات لا سيما في حالة الإرضاع.
    ٣ ـ شدة أهوال القيامة.
    ٤ ـ منكر البعث لا يستند إلى حجة.
    ٥ ـ التدرج في الخلق سُنَّة إلـهية.
    ٦ ـ دلالة الخلق الأول على إمكان البعث.
    ٧ ـ ظاهرة المطر وما يتبعها من إنبات الأرض دليل ملموس على بعث الأموات.


    هداية الصفحة الثانية من أية 6 - 15

    ١ ـ الكبر خلق يمنع من التوفيق للحق.
    ٢ ـ من عدل الله أنه لا يعاقب إلا على ذنب.
    ٣ ـ الإيمان والعمل الصالح سبب دخول الجنة.
    ٤ ـ الله ناصر نبيَّه ودينه ولو كره الكافرون.


    هداية الصفحة الثالثة من أية 16-18

    ١ ـ الهداية بيد الله يمنحها من يشاء من عباده.
    ٢ ـ رقابة الله على كل شيء من أعمال عباده وأحوالهم.
    ٣ ـ خضوع جميع المخلوقات لله قدرًا، وخضوع المؤمنين له طاعة.
    ٤ ـ العذاب نازل بأهل الكفر والعصيان، والرحمة ثابتة لأهل الإيمان والطاعة.






     
    • أعجبني أعجبني x 1
  21. جزاكِ الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
     
    • أعجبني أعجبني x 1