بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم وحمةالله وبركاتهـ ولمرة ثانية بعتذر عن الانقطاع اللي حصل فالظرف تجبرني علي الانقطاع اولانذكر للي ما قرا الحلقة الاولي والتانية حتي يكون فاهم الرواية هنا الحلقات : هنـــ 1 ـــا http://www.animedesert.com/community/threads/57207/ : هنـــ 2 ـــا http://www.animedesert.com/community/threads/57210/ : هنـــ 3 ـــا http://www.animedesert.com/community/threads/57214/ : هنـــــ4ـــا http://www.animedesert.com/community/threads/57215/ : هنـــــ5ـــا http://www.animedesert.com/community/threads/57219/ : هنــــ6ـــا http://www.animedesert.com/community/threads/57236/ الحلقة السابعة : بقلم محمد بشري وكان محمد يهوي الاستكشاف والمعرفة لدرجة ان كل لعبه كان والده يأتيه بها كان يلعب بها اسبوعا فقط ثم يحطمها فقط لكي يعلم ما بداخلها وكان نبيها ذكيا سريع البديهة وكان طيب القلب كوالده تماما وحنونا كوالدته وكان متقلب المزاج منعزلا عن الاخرين يعيش في عالم من افتراضه هو وعشقه للمغامرة هو ما كون له هذا العالم وكانت له اهتمامات كأي شخص اخر وحينما وصل عمره السابعة اخذه والده الي احد المشايخ واسمه يعقوب لينهل العلوم فتعلم الفقه والقرءان ولغة الكلام واقسامه والاعراب والنحو حتي انه تعلم وهو في سن الخامسة عشر فحفظ القرءان ليس كله وانما اغلبيته ولم يتبق منه الا 5 اجزاء فقط وكان ميالا للشعر والادب وكثرة اطلاعه هو ما جعل هذه الموهبه تنمو حتي في كتب الدراسة عندما يراجع كان يختار الصفحات اللتي فيها ابيات الشعر وكان لا يراجع دروسه ابدا فقط كان يعتمد علي التركيز في الحصة وكان يعد المراجعة زحمة لمعلومات الدماغ لذالك لا يراجع الا ايام الامتحانات وكان متفوقا في دروسه علي عكس اخته فاطمة التي كانت تقرأ ليلا نهارا ولكن حظها قليلا في النهاية وعلاماتها ضعيفة نوعا ما ويرجع السبب في ان محمد عرج الي المسيد (الخلوة) وحفظ فيها القرءان وكان شيخه لا يعطيه الكتاب لينقل منه وانما كان يرمي له بالاحرف حرفا حرفا وبعد ان تحسن انتقل الي الكلمات ثم بعدها الي الاية كامله وكان الشيخ عندما تنتهي الاية كان يمليه الحركات حتي يضبطها وينونها تنوينا صحيحا ووصل محمد الي درجة انه كان ينون ويضبط الايات من رأسه لوحده فاعجب به الشيخ لذكائه وسرعة بديهته وكان عنده من المقربين وكان الشيخ يعد محمدا ابنا له فهو ايضا متزوج ولكن لم يرزقه الله بذرية لذالك كان يحن علي محمد ويعلي من مقامه امام طلابه وكانت تقام مسابقات صيفية في كل سنة في الولاية وكان محمد يفوز فيها دائما ويأخذ المركز الاول في كل مرة واشتهرت الخلوة باسمه وارتبط اسمه باسم شيخه حتي كان الناس ينادونه باسم محمد يعقوب وكان محمدا الي جانب الخلوة والمدرسة كان له اهتمام بالالكترونيات وكما سبق وذكرنا انه كان تواقا للمعرفة وتعلم الاشياء المجهوله فدخل عالم التكنلوجيا من اوسع ابوابه واعجبته الكهرباء فقد كان لديهم وابور في المنزل وكان هذا قبل دخول الكهرباء العامة وكان هذا الوابور يمد الحي بأكمله بالكهرباء وكان المشرف علي هذا الوابور احد جيرانهم واسمه نصر الدين وكان هو فقط ينظر ولا يتكلم في بادئ الامر يراقب بصمت وكان كلما تعطل الوابور كان يجلس الي جانب نصر الدين ويري مايفعله وكيف يصينه وكيف يتعامل نصر الدين مع العطل ولم يسأل ابدا وفقط اكتفي بالمراقبة من مكان قريب وكان نصر الدين في كل يوم يدير الوابور قبل المغرب بدقائق معدوده في كل يوم ويطفئه احمد عن الثانية عشر مساءا عد يوم الجمعة فقد كان يديره من الساعة التاسعه صباحا وحتي الحادية عشر والنصف صباحا ومن قبل المغرب وحتي الثانية عشر مساءا وفي يوم من الايام مرض نصر الدين ولم يكن هناك احدا ما ليدير الوابور ولا والده حتي وكان الوابور يدار بطريقة اللف المتواصل حتي يعمل فأخذها فرصة وحاول تشغيل الوابور وفعلا نجح ومن اول مرة واداره :- والي لقاء في الحلقة القادمة
ماشاء لله عليك يا محمد جميل أسلوب الوصف في القصه و طريقه ربط الأحداث حلوه و سلسه يعطيك العافيه يا مبدع واصل
السلام عليكم كيفك اخي ؟! ما شاء الله هالجزء رائع , انبسطت بعودتك و تكملة الرواية يعطيك العافية و احنا بانتظار التكملة دائما سلآمي ,, انيا