قصة نازحة

الموضوع في 'الروايات والقصص' بواسطة روانق, بتاريخ ‏21 يونيو 2016.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. السلام عليكم هذه القصة من تاليفي ويمكن نقول ان القليل حدث بالفعل
    ساروي لكم قصة الحزينه لكنها ملئه بل امل
    كانت حياتي جميلة وسيعيده
    اتمنى ان لاتشعر بما مررة به

    لقد تركت مدينة مجبرا كنت كل صباح استيقض على صوت تغريد الطيور كنت اغفو بسرعة على فراشي
    الذي غطاه في رسم الطيور وانواع من الزهور
    انا الان اتحدث عن كل شئ احببة

    البيت السعيد فراش الاحلام نافذة الامنيات

    التى استطيع رؤية القمر والنجوم من خلالها وفي الصباح
    كنت اراى تسلل تلك الاشرط الذهبية من بين اوراق الاشجار
    واسمع صوت الديك ونداء امي للفطور

    كل صباح كل شئ كان جميل وكنت اذهب
    الى بساتين الرمان في كل مكان كنت اتمشى
    واسمع صوت زقزقة العصافير التي تثير دائمن انتباهي


    اسمعها واحاول ان افهم معنا كل تفريدة فهي عندما تغرد لابويها ليس لطعامها وانما لاسباب انا اجهلها

    وفجاة سمعت ما لم احب ان سمعه وهو صوت ضربات العداء على مدينتي
    اصبح الوخان الانفجارات و الضربات يغطي السماء ياكملها
    عندها بدا قلبي بالخفقان بشدة وخوف اتابني وسمعت صوت الناس وهي تصرخ وتبكي

    دخل الجيش لمحاربة الاعداء وخسرنا الحرب عندها بالنسه لي خسرت روحي وكل شئ

    وبدا الناس باخلاء المدينة كنت مصدومة لااستطيع الكلام اوالبكاء
    حتى اني لم اكن اصدق ما اراه كنت واقفه في مكاني والناس تمر من حولي
    حتى اني رايت ام وطفليها الصغير كانت تحمله والكبير تمسكه بيدها ثم اسرعت في الركض
    وقع الطفل الذي تمسكه على الارض الام لم تسكة او تحاول
    ايقافه عن البكاء بل امسكة بقوه وتابعة الركض

    امسكتني اختي وكانت تقول لاحول ولا قو الابالله
    ثم التقينا اهلنا وركبنا في الشاحنة

    وعند وصول الحدود تذكرت الام طفلها الرضيع الذي كانت تظنه مع ابيه في الشاحنة الاخرى
    كان صدفة انا التقينا بالشاحنه الاخرى فرحة الام في سماع ان ابنها وزوجها في الشاحنه الاخرى التقينا بها

    صرخة الام بكل لهفة هيا توقفوا انه زوجي وابني في هذه الشاحنة بسرعة هيا
    اوقفوها
    ثم نزلة من الشاحنه بسرعا
    قالت اين هو زوجي وابني اين هما ثم رائة الاب امسكة من ذراعيه وقالت اين طفلي اين هو

    قال الاب الم يكن معكي ماذا قلتي هل هل تقصدين انه ليس معكي
    عندها الام جمدة في مكانها والدمعة تسقط قليلا قليلا
    ثم سالها السؤال نفسه
    ضرخت الام اريد ابني اريده وكانت تريد ان ترمي نفسها من الشاحته
    امسكها زوجها وكانت مصدومه والدموع تجري وكانت
    الشاحنة تسير الام تنظر الى كل الخطوات التي عبرتها الشاحنه

    بنظره عجزة عن وصفها وكأنها ترى صورة ابنها شئ فاشئ تبتعد
    كلما سارت الشاحنه

    ثم وصلنا الى المدينة المطلوبه
    وكان علينا ان نجلب احد من يكفلنا بعض الاشخاص وهناك من لم يكفلهم احد

    كنا مصدومين والاطفال تبكي بشده
    ثم ذهبنا الى مكان لايصلح للسكن
    ترى كيف سوف اقضي هذه اليلة انا متعوده علي فراش



    وضعنا بعض الحاجيات التي استطعنا جلبها
    المكان مظلم والاطفال خائفة

    ترى كيف ستنام الاطفال
    كنت اراقب الوضع وكانت عيوني تريد ان تفجر من الموع التي احبسها
    بقينا كل الليل مستيقضين عيوننا وانفسنا لم تكن ترغب في النوم

    كنا نسمع انبن بعض النازحين من هم من يان لان بعض افراد عوالهم لم تستطع الغادره
    وهناك من يبحث عن عزيزه الذي فقد اثناء المغادره
    وعند حلول شهر رمضان الحالي والسابق واتحسر

    والكثير من الاطفال حدتي الولاده ماتوا بسبب البئه

    كنت اراقب الوضع واقول هذا مجرد كابوس ترى هل كنت اخدع نفسي



    اتمنى ان ترجع اوضع بلادي الى الافضل ونرجع الى بيوتنا


    وتصبح هذه الايام الاسوداء مجرد ذكريات
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  2. قصه رائعه لا كن كلها حزن المفروض فى النهايه فرح حتى ولو صغير مثلأ لقيتوا بلاد تقدر الظروفكوا وعشتو فيها
     
  3. اخي هذا واقع النازجين ورايت انا من المفروض ان اكتب قصة تعبر عن حالهم صراحه ماكتبتبه لايصف ولو قليلا من حالهم ادعو لهم بالفرج
     
  4. لقد فهمت

    امين
     
  5. روانق الصراحة انا ابتديت ابكي على حالهم و ما يعانونه انا دائما احاول الابتعاد عن قراة هذه القصص لاني بسرعة اسير ابكي و ما اعرف ليه+شكرا على القصة مؤثرة للغاية
     
  6. اللهم امين