التعليم الديني في إسرائيل... تربية الأطفال على الكراهية !!

الموضوع في 'المنتدى العام' بواسطة حكاية صمت, بتاريخ ‏21 سبتمبر 2008.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. بسم الله الرحمن الرحيم ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    كلب قذر ...!
    قاتل مجرم سفاح ...!
    نجس خائن متلون جبان ...!
    كاذب مغتصب قاسي لص حقير ...!

    تقدم اليهودي الطيب ( شمعون ) بهدية مهمة ومناسبة لصديقه العربيّ ( أحمد ) الذي يقيم الليلة حفلة عرسه وزفافه .

    كانت هدية اليهودي الطيب ( شمعون ) لصديقه ( أحمد ) عبارة عن " صابونة " !

    لقد أحضر شمعون تلك " الصابونة " لإدخال السرور على قلب صديقه وأسرته ، لقد فرح العربيّ كثيرا بهذه الهدية القيمة ، فقام وفتحها أمام الحضور وابتلع منها قطعة وناول المتبقي منها إلى زوجته العربية !

    لكن شمعون بادر إلى صديقه موضحا له أن الهدية ليست قطعة حلوى بل " صابونة " للإستحمام وإزالة النجس والقذارة عن جسمه المتسخ !

    ما مضى ليس نكتة ولا طرفة ولا سخرية ولا شتائم ، بل هي مقتطعات من المناهج التعليمية في إسرائيل ، والتي تلقن وتكرس في إذهان الأطفال تجاه العرب والعالم الإسلامي .

    جاء في القانون التعليميّ الرسميّ للدولة اليهودية " إسرائيل " ما يلي :
    ( إن الهدف من التعليم الرسمي هو إرساء الأسس التربوية على أسس الثقافة اليهودية ومنجزات العلم ، وعلى محبة الوطن والولاء للدولة وللشعب اليهودي ) .

    * التعليم في إسرائيل .
    يخضع التعليم في إسرائيل لأربعة قوانين رئيسية وهي :
    - ( القانون التعليمي الإلزامي ) : وهو الذي يفرض على جميع الأولاد في سن [ 5 إلى 15] سنة الالتحاق بالمدارس ويكون تعليمهم مجانا ، أما بالنسبة إلى سن [ 16 - 17] سنة فالتعليم غير إلزامي ولكنه مجاني .
    - ( قانون التعليم الحكومي ) : وهو الذي يلزم الدولة بتمويل التعليم في جميع المؤسسات الرسمية .
    - ( قانون مجلس التعليم العالي ) .
    - ( قانون الإشراف على المدارس ) .

    * مراحل التعليم في إسرائيل .
    - الحضانات ( 3 أشهر وسنتان ) ويلتحق بها 67% من أطفال إسرائيل .
    - التعليم قبل الإلزامي ( 3-4 سنوات ) ويلتحق بها من 95-99 % من أطفال إسرائيل .
    - المرحلة الابتدائية ( 6-13 سنة ) .
    وينتسب إلى المدارس الحكومية الابتدائية هذه 68% من التلاميذ ، وإلى مدارس التعليم الديني 22% ، وأما البقية فتنتسب إلى مدارس الأحزاب الدينية الأرثوذكسية .
    - المرحلة الإعدادية .
    - المرحلة الثانوية .
    - التعليم العالي .

    * مناهج التعليم الحكومي العلماني في إسرائيل .
    - يدرس التلاميذ في المرحلة الابتدائية الحكومية مواد تتلائم والأهداف العامة التي حددتها وزارة المعارف وهي تشمل ( 14 ) مادة إلزامية على النحو التالي :
    ( الدين اليهودي - اللغة العبرية - - التاريخ - الجغرافيا - الوطن والمجتمع - الحساب - الطبيعة - البيئة - المدنيات - اللغة الأجنبية - الأشغال اليدوية - الفنون - الرياضة - التدبير المنزلي ) .

    - يدرس التلاميذ في المرحلة الإعدادية الحكومية ( 10 ) مواد وهي ما يلي :
    ( الدين اليهودي - اللغة العبرية - - التاريخ - جغرافيا إسرائيل - الرياضيات - العلوم الطبيعة - المدنيات - اللغة الأجنبية - الفنون - الرياضة ) .

    - بالنسبة للمرحلة الثانوية فهي تخضع لنوع الثانوية ففي إسرائيل أنواع مختلفة من الثانويات وهي :
    (1) الثانوية الأكاديمية " أدبي وعلمي "
    (2) الثانوية المهنية .
    (3) الثانوية الزراعية .
    (4) الثانوية الدينية .

    * نماذج ونصوص من المناهج التعليمية للحكومة العلمانية الإسرائيلية .
    يخضع الطفل اليهودي لعملية غسيل دماغ منذ اليوم الأول الذي يعي فيه الحياة ، وتكرس في ذهنة مجموعة رهيبة من التعاليم اليهودية تجاه الآخر ( العربي ) أو الغير يهودي ، فلا يلبث الطفل اليهودي حتى يتحول إلى أداة حرب ضد كل ما هو عربي أو إسلامي .

    ( عينات من قصص الأطفال في المناهج الإسرائيلية )
    - قصة بعنوان ( مقاصد الأثر من الحدود الشمالية ) .
    جاء فيها الكثير من العداء تجاه العرب ومن ذلك هذا النص :
    ( أي نوع من الرجال هؤلاء العرب ؟ لا يقتلون إلا العزل من الأطفال والنساء والشيوخ ! لماذا لا يقتلوننا نحن الجنود ؟ ) .

    - قصة بعنوان ( افرات ) .
    جاء فيها : ( لقد أتى العرب أعمالا وحشية ضد اليهود ، بحيث بدا العربي كائنا لا يعرف معنى الرحمة أو الشفقة ، فالقتل والإجرام غريزة وهواية عنده ، حتى صار لون الدم من أشهى ما يشتهيه .. لقد باغت العرب اليهود واعتدوا عليهم كالحيوانات المفترسة ، وراحوا يسلبون ممتلكاتهم ، حتى المدارس والمعابد الدينية لم تسلم من بطشهم .. نساء وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب لأجل إشباع نزواتهم ) !

    - قصة بعنوان ( خريف أخضر ) .
    وهي قصة تحكي قصة أسير عربي متقدم في السن وقع في أيدي الجنود اليهود ، وتبرز القصة شخصية الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة يفضي بأسرار بلده من الخوف والجبن من دون أن يطلبها منه أحد ، ويصر في تذلل على تقبيل أيدي الجنود اليهود ، في حين يمتنع اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل !

    وجاء هذا المقطع في هذه القصة ، يقول الجندي اليهودي : ( لقد نفذ كل ما أمرته به ، أحضر الماء ، كما قام بمهمات مختلفة كنت أكلفه بها ، وكان يعود في كل مرة كالكلب العائد إلى كوخه ) !

    وفي نهاية القصة يستخدم الجنود اليهود هذا الأسير العربي مع كلاب الألغام وينفجر به لغم فيقوم الجنود اليهود بإحراق جثته !

    - قصة بعنوان ( غبار الطرف ) .
    جاء فيها على لسان يهودي ينصح يهودي آخر :
    ( العرب مثل الكلاب ، إذا رأوا أنك مرتبك ولا تقوم برد فعل على تحرشاتهم يهجمون عليك ، وأما إذا قمت بضربهم فإنهم سيهربون كالكلاب ) !

    - قصة بعنوان ( القرية العربية ) .
    جاء فيها : ( إن شروط النظافة والمحافظة على الصحة تكاد تنعدم بين العرب ، والإجراءات الصحية التي لا يستطيع الإنسان العيش ساعة واحدة بدونها غير متوفرة في أي قرية عربية ، حتى في القرى الكبرى الغنية ، ولعدم وجود المراحيض يقضي العرب حاجاتهم في أي مكان ، فالأولاد يقضون حاجاتهم في الساحة أو في الحظيرة أو في البيت ، أما الكبار فيأخذ الواحد منهم إبريقا ويخرج إلى الحقل .
    وعادة الاستحمام تكاد تكون غير مألوفة عند العرب ، وهناك بعض الفلاحين الذين لم يمس الماء أجسادهم منذ زمن طويل ، وامرأة عربية أقسمت بالله أنها ولدت ستة أولاد دون أن يمس الماء جسدها ، وهناك مثل عند العرب يقول " الطفل الوسخ أصح وأشد " !
    العرب يرتدون الثياب ولا يغيرونها إلى أن تبلى ، حيث يغدو مليئا بالقمل والبراغيث ويكلح لونه ، والعربي صانع القهوة يبصق في الفناجين كي ينظفها ) !

    ( مواصفات العربيّ في ذهن الناشئة اليهود والشباب )
    في عدة دراسات إسرائيلية علمية عن صفات وطبائع العربي ، جاءت نتائج الاستبانات التي وزعت على الشباب اليهود وغيرهم بالصفات التالية :
    ( قاس وظالم و مخادع و جبان و كاذب و متلون وخائن وطماع ولص ومخرب و قناص قاتل و مختطف للطائرات و يحرق الحقول ... إلخ ) .

    وفي دراسة تناولت كتب الأطفال الأدبية والقصصية جاءت مواصفات العربي فيها كما يلي :
    ( أحول العينين - وجهه ذو جروح - أنفه معقوف - ملامحه شريرة - شارب مبروم - - ذو عاهة - أسنانه صفراء متعفنة - عيونه تبعث الرعب ... إلخ ) .

    يقول الباحث الإسرائيلي ( يشعيا هوريم ) :
    ( الصورة النمطقية للشخصية العربية تتشكل في وجدان الأطفال اليهود منذ الصغر ) !

    وفي دراسة أجراها يهود في معهد ( فان لير ) استهدفت معرفة رأي الشباب الإسرائيلي ( 600 شاب وفتاة ) في العرب ووجودهم في فلسطين والعلاقة معهم ، وهذه السئلة وجهت للشريحة التي في عمر ( 15 - 18 ) فكانت


    النتيجة :
    - 92% منهم يرون أن لليهود الحق الكامل في فلسطين .
    - 50% منهم يرون ضرورة تقليص الحقوق المالية للعرب في داخل فلسطين .
    - 56% منهم يرفضون المساواة بالعرب كليا ، و 37% يريدون فقط مساوة العرب لهم في خدمة الجيش !
    - 40% منهم أبدوا تأييدهم لأي حركة سرية تنتقم من العرب .
    - 30% منهم أيدوا حركة ( كاخ ) الإرهابية .
    - 60% منهم وافقوا على طرد كل عربي من فلسطين .

    ( لماذا انتصرت إسرائيل على العرب في عام 1967م ؟ )
    تساءل اليهود داخل الكنيسه في تفسير السر وراء انتصار جيش الدفاع الإسرائيلي على العرب في يونيو عام 1967م ؟

    فقام فيهم وزير الشؤون الدينية معربا عن جوابه الأكيد ، حيث قال :
    ( أنا أريد أن أفسره الانتصار في كلمتين اثنتين هما : إننا آمنا بعقيدة التوراة ثم خدمنا هذه العقيدة ) ! وقد صفق له معظم أعضاء الكنيسه موافقين له ومؤيدين .

    يقول اليهودي ( يهيل ما يكل باينز ) :
    ( إن أي شعب آخر يمكن أن تكون لديه تطلعات وطنية منفصلة عن الدين ، أما نحن اليهود فإننا لا نستطيع ذلك ) .

    ويقول اليهودي ( مارتن بوير ) :
    ( إن الإسرائيليين شعب فريد يختلف عن بقية الشعوب الأخرى فهو الشعب الوحيد في العالم الذي يعتبر شعبا ويعتبر في الوقت نفسه مجتمعا دينيا ، وكل من يقطع العلاقة بين هذين العنصرين يقطع حياة إسرائيل نفسها ) .

    ويقول اليهودي ( سولو مون سكتشر ) :
    ( إن إعادة ولادة ضمير إسرائيل الوطني وانبعاث دينها أمران لا ينفصلان ) .

    وجاء في المؤتمر اليهودي للتربية والتعليم :
    أنه يقربأن التربية اليهودية والصهيونية يجب أن تكون قائمة على أساس القيم اليهودية والتراث والتقاليد اليهودية ، وأنها سوف تتولى كافة المجالات التربوية بكل فروعها الرسمية والغير رسمية لتربية الأطفال والشباب والطلبة الأحداث

    حسبي الله ونعم الوكيل عليهم .... كل يوم يطلعوا لنا بمصيبة
    انتظر ردودكم
    في امان الله
     
  2. الله يلعن اليهود ويدخلهم الله أسفل نار جهنم

    فيجب علينا نحن المسلمون أن نكون أمة واحدة متكاتفة حامية لدينها وعقيددتها

    وأن نقف جميعا في وجه اليهود وغيرهم من الذين لا ينتسبون الإسلام

    وما نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل

    شاكرا لك على هذا الموضوع الهام

    تحياتي لهبــــــــــ النار
     
  3. الله لا يسامحهم على اللي يسوونه الحمدلله ان حنه اشرف منهم و مو مثلهم
    اصلن منو هم؟ (متحمسه) مشكور اخوي على الموضوع و يستاهل التقييم
     
  4. (ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدامن عند انفسهم من بعد ماتبين لهم الحق)حسبي الله ونعم الوكيل
     
  5. يسلموو حبايبي على ردودكم الحلوة <<<<تعجبني حماستكم

    يعطيكم الف عافيه ..... وشكرا على التقييم

    في امان الله
     
  6. ويين بااااقي الردووود ؟؟؟