مواعظ وفوائد قصيرة عن الجنة والنار

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة ṥ.ẳ.ḯ, بتاريخ ‏27 سبتمبر 2008.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. بسم الله الرحمن الرحيم




    -----------------------------------------------------------------------
    1= قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " ما من رمانة إلا ولقحت من رمان الجنة ، وما من رمانة إلا فيها حبة من رمان الجنة " .
    ولذلك كان علي - رضي الله عنه - يحرص على أن يأخذ كل الفصوص الموجودة في الرمان حتى يصيب فص رمانة الجنة .
    -----------------------------------------------------------------------
    2= قال - صلى الله عليه وسلم - : " موضعُ سوك في الجنة ، خيرٌ من الدنيا وما فيها " . صحيح البخاري
    -----------------------------------------------------------------------
    3= إن المؤمن لا يسكن روعه حتى يترك جسر جهنم وراءه .
    -----------------------------------------------------------------------
    4= قال ابن قيم الجوزية : إن دور الجنة تبنى بالذكر ، فإن أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء .
    -----------------------------------------------------------------------
    5= ليس للمؤمن راحة حتى يستقر في الجنة .
    -----------------------------------------------------------------------
    6= ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله ، من ذكر الله .
    -----------------------------------------------------------------------
    7= ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) .
    -----------------------------------------------------------------------
    8= السلام سبب المحبة ودخول الجنة .
    -----------------------------------------------------------------------
    9= عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله .
    -----------------------------------------------------------------------
    10= النعيم لا يدرك بالنعيم .
    -----------------------------------------------------------------------
    11= إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق ××× والليالي متجر الإنسان والأيام سوق
    -----------------------------------------------------------------------
    12= عن العلاء بن محمد قال : دخلت على عطاء السليمي وقد غشي عليه فقلت لامرأته أم جعفر ما شأن عطاء ؟ فقالت : سجرت جارتنا التنور فنظر إليها فخر مغشياً عليه .
    -----------------------------------------------------------------------
    13= قال محمد بن المنكدر : لو جُمع حديدُ الدنيا كلها ما خلا منها ما بقي ، ما عدل حلقة من حلق السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه فقال : ( ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً ) [ الحاقة 32 ] .
    -----------------------------------------------------------------------
    14= قال ابن القيم : خلقت النار لإذابة القلوب القاسية .
    -----------------------------------------------------------------------
    15= قال ابن القيم : دخل الناس النار من ثلاث أبواب :
    باب شبهة أورثت شكا في دين الله ، وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته ، وباب غضب أورث العدوان على خلقه .

    -----------------------------------------------------------------------
    16= قال ابن القيم : الجنة ترضى منك بأداء الفرائض , والنار تندفع عنك بترك المعاصي , والمحبة لا تقنع منك إلا ببذل الروح .

    -----------------------------------------------------------------------
    17= يا خاطب الحور :
    أيها العاشق مهلاً إننا ××× مهرنا غال لمن يخطبنا
    جسد مضنى وروح في العنا ××× وجفون لا تذوق الوسنا
    وفؤاد ليس فيه غيرنا ××× فإذا ما شئت أد الثمنا

    -----------------------------------------------------------------------
    18= قال مالك بن دينار : دخلت مع الحسن السوق ، فمر بالعطارين ، فوجد تلك الرائحة ، فبكى ثم بكى ، حتى خفت أن يغشى عليه ، ثم قال : يا مالك !! والله إلا حلول القرار من الدارين جميعاً : الجنة والنار وليس هناك منزل ثالث ، من أخطأته والله الرحمة صار إلى عذاب الله ، قال : ثم جعل يبكي ، فلم يلبث بعد ذلك إلا يسيراً حتى مات .
    -----------------------------------------------------------------------
    19= قال أحد الصالحين : مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعاً ، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الغنى لفاز بهما جميعاً ، ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين .
    -----------------------------------------------------------------------
    20= كان يزيد الرقاشي إذا دخل بيته بكى ، وإن شهد جنازة بكى ، وإن جلس إليه إخوانه بكى وأبكاهم .
    فقال له ابنه يوماً : كم تبكي يا أبت ! والله لو كانت النار خلقت لك ما زدت على هذا البكاء !
    فقال : ثكلتك أمك يا بني ! وهل خلقت إلا لي ولأصحابي ولإخواننا من الجن والإنس ؟
    أما تقرأ يا بني قوله تعالى : ( سنفرغ لكم أيها الثقلان ) [ الرحمن : 31 ] .
    أما تقرأ يا بني قوله تعالى : ( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) [ الرحمن : 35 ] .
    فجعل يقرأ حتى انتهى إلى : ( يطوفون بينها وبين حميم آن ) [ الرحمن : 44 ] .
    فجعل يدور في الدار ويصرخ ويبكي حتى غشي عليه .
    فقالت أمه للفتى : يا بني ما أردت إلى هذا من أبيك ؟
    قال : إني والله إنما أردت أن أهون عليه ، لم أرد أن أزيده حتى يقتل نفسه !!! .
    -----------------------------------------------------------------------
    21= قال سفيان الثوري : لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً ، وحزناً ، وشوقاً إلى الجنة ، أو خوفاً من النار .
    -----------------------------------------------------------------------
    22= كان أحد السلف قليل النوم ، فسئل عن ذلك فأجاب : " تذكرت الجنة فطال شوقها ، وتذكرت النار فخفت منها " .
    -----------------------------------------------------------------------
    23= يقول ابن الجوزي : يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
    -----------------------------------------------------------------------
    24= يقول ابن الجوزي : يا طالب الجنة ! بذنب واحد أخرج أبوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها ! إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق أن تجري دائماً دموعه ، و حقيق أن يقل في الدجى هجوعه .
    -----------------------------------------------------------------------
    25= يقول ابن الجوزي : وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .
    -----------------------------------------------------------------------
    26= كانت أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان تقول : البخيل كُلّ البخل من بخل على نفسه بالجنة .
    ----------------------------------------------------------------------- 27= أخي !!
    عزّت الدار وجلّ المرام ، ونال ساكنها فوق المرام ، فيا مشغولاً عنها بأضغاث أحلام ، وصل كتاب الملك العلام : ( والله يدعو إلى دار السلام ) . دار الإعزاز والإكرام ، بنيت لقوم كرام ، لا غرم فيها ولا غرام ، ما يسكنها من يُضام ، ثمنها يا مشتري بيّن : صلاة وصيام ، نعيمها في دوام ، انتبهوا لطلبها يا نيام ، قد جمعت كل مشتهى ، وزادت على كل الغرض المنتهى ، عجباً لمن غفل وسها ، انهض لها يا غلام ، ( والله يدعوا إلى دار السلام ) . التبصرة : (1/434) .

    ----------------------------------------------------------------------- 28= قال عبد الرحمن بن مهدي : ما عاشرت في الناس رجلاً أرقّ من سفيان الثوري - رحمه الله - ، وكنت أرمقه الليلة بعد الليلة ، فما ينام إلا أول الليل ، ثم ينتفض مرعوباً يُنادي : النار النار !! شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات !! ثم يقوم فيتوضأ ويقول على إثر وضوئه : " اللهم إنك عالم بحاجتي غير معلّم ، وما أطلب إلا فِكاك رقبتي من النار ، إلهي إن الجزع قد أرّقني ، وذلك من نعمك السابغة عليّ ... ، ثم يُقبل على صلاته ، وكان البكاء يمنعه من القراءة حتى إني كنت لا أستطيع سماع قراءته من كثرة البكاء . الحلية : (7/60) .

    ----------------------------------------------------------------------- 29= أخي!!
    أما تشتاق أن تكون من قوم : طالما أطالوا البكاء في الليل ، تجري دموعهم جري السيل ، وتستبق في صحراء الخدود كالخيل ، وإنما يُكال للعبد على قدر الليل ، فإذ دخلوا الجنة فلكل عين جارية : ( فيها عينٌ جارية ) .
    جنّ الليل وهم قيام ، وجاء النهار وهم صيام ، وتورّعوا قبل الكلام ، وسلموا على الدنيا لدار السلام ، فالبطون جائعة والأجساد عارية ، وائتزروا بمئزر القنوع ، وارتدوا برداء الخشوع ، واستلذوا بشرب الدموع ، ولولا صحو السهر والجوع ما سكنوا الجنان العالية : ( فيها عينٌ جارية ) . التبصرة : (1/423) .

    ----------------------------------------------------------------------- 30= عن الحسن البصري قال : من كانت له أربع خلال ، حرمه الله على النار ، وأعاذه من الشيطان : من يملك نفسه عند الرغبة ، والرهبة ، وعند الشهوة ، وعند الغضب .



    31= قال رجل لابن سماك عظني فقال: احذر أن تقدم على الجنة عرضها السماوات والأرض وليس لك فيها موضع قدم .
    -----------------------------------------------------------------------
    32= رأى مالك بن دينار عبد الله بن غالب في إحدى المعارك وسمعه يقول وقد تلاحمت الصفوف : إني أرى ما ليس عليه صبر ... روحوا بنا إلى الجنة ... ثم كسر جفن سيفه وتقدم فقاتل حتى قتل .
    -----------------------------------------------------------------------
    33= لما طعن جبر بن سلمى عامر بن فهيرة يوم بئر معونة ، فقال عامر : ( فزت ورب الكعبة ، ورفع من رمحه فلم توجد جثته ، فأسلم جبار لذلك وحسن إسلامه ) . قال الزهري: ( بلغني أنهم التمسوا جسد عامر بن فهيرة فلم يقدروا عليه ) أي لم يجدوا له أثراً .

    ----------------------------------------------------------------------- 34= عن أنس بن مالك قال: لما طعن حرام بن ملحان – وكان خال أنس بن مالك – قال: ( فزت ورب الكعبة ) [رواه البخاري]. وفي رواية أنه نثر الدم على رأسه وقال: ( فزت ورب الكعبة )

    منقول
     
  2. مشكور اخوي على المعلومات الهمه والمفيده
    جزاك الله خير
     

  3. مشكورة اختى على الرد
    يسلمووووو
     
  4. مشكووووور اخوي عالطرح

    جزاااك الله كل خير

    ننتظ جديدك
     
  5. عاشق السعوديه

    يعطيك الف عافيه على

    الطرح الجميل

    جزيت خيرا
     
  6. جزاك الله خير
    الله لايحرمك الاجر
     
  7. مشكور اخوى على الرد
    يسلموووووو
     
  8. مشكور اخوى على الرد
    يسلموووووو
     
  9. مشكورة اختى على الرد
    يسلموووووو
     
  10. مشكور اخوي
    وجزاك الله خيرا
     
  11. مشكورة اختى على الرد
    منورة الموضوع
    يسلمووووو
     
  12. شكرا على المضوع الروعة جدا
     
  13. مشكور اخوى على الرد
    منور الموضوع
    يسلمووووو