بسم الله الرحمن الرحيم ((المسيح الدجال)) برعاية: ____ ( ( (.عصابة.كيوبي.) ) ) ____ مقدمة:الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له... وبعد... ففي الحديث عن المسيح الدجال عبر ودروس يلزم كل عاقل النظر إليها وتدبرها في أموره والاستعداد لها في يوم الجزاء والحساب وقد راعيت التمسك بالأحاديث الصحيحة والأسانيد القوية أما المقطوعات والموقوفات والمرسلات والروايات فيمكن ذكرها على سبيل التعريف بها كرواية وليست حقيقة وهذا ما كان يفعله سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين،وعلينا ألا نتمسك إلا بالأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. آخر كذاب في الأرض المسيح الدجال سيكون آخر كذاب في الأرض يدعي النبوة أو الألوهية ولكن سيسبقه ظهور كثير من الدجالين، والأحاديث النبوية الشريفة ذكرت انه سيكون هناك ثلاثون دجالا كلهم يزعم انه رسول الله وسيكون أخرهم الأعور الدجال . وأكثرهم فتنة هو الأعور الدجال والأغرب من هذا سيكون هناك أربعة نسوة يدعين النبوة أيضا والأحاديث تؤكد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ("سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم انه نبي وأنا خاتم النبيين ولا نبي بعدي") ،،،، ("لاتقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال") ومن الرجال الكذابين(مسيلمة الكذاب*الأسود العنسي) ومن النساء(سجاح بنت الحارث التميمية) وصف الأعور الدجال يمكن الاعتماد على الأحاديث الصحيحة والأحاديث القوية في وصف المسيح الدجال، صفاته: 1ـ يهودي لا يولد له ولد ولا يدخل مكة ولا المدينة. 2ـ عينة اليمنى عوراء جاحظة ممسوحة واليسرى كأنها عنبة طافية متدلية. 3ـ معه من كل لسان، جسيم احمر، جعد الرأس، اعور. 4ـ ابتدأ قصيرا ثم ادعى الألوهية فزاد طوله وضخامته ابتلاء من الله للعباد. 5ـ مكتوب بين عينيه (ك.ف.ر) يقراها كل مسلم يجيد القراءة أو لا. عائلة الدجال ومولده أبوه رجل طويل خفيف اللحم طويل الأنف كأنه منقار، أمه ضخمة غليظة كثيرة اللحم عريضة الثديين ، الحديث ("يمكث أبوا الدجال ثلاثين سنة لا يولد لهما ثم يولد لهما غلام اضر شيء اعور اقله منفعة تنام عينه ولا ينام قلبه") ولم يرد في اسم الدجال أو نسبه أو عائلته أو موعد مولده حديث صحيح متفق عليه فتنة الدجال الصغير الدجال الصغير هو ابن صياد وهذا ولد من امرأة من يهود المدينة وكان غلاما ممسوحة عينة طالعه نابه فأشفق النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون هو الدجال وقد ثبت في الصحيح أن ابن صياد صحب أبا سعيد بين مكة والمدينة وأنه تبرم إليه فيما يقول الناس عنه انه الدجال ثم قال لأبي سعيد:الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم " انه لا يدخل المدينة. وقد ولدت بها وانه لا يولد له وقد ولد لي وانه كافر واني قد أسلمت" الدجال لا يدخل المدينة ولا مكة ولا يولد له الدجال المحبوس ويظهر السؤال كلما جاءت قصة المسيح الدجال:إذا كان الدجال موجودا فأين هو؟ وطبقا لقصة الجساسة التي روتها فاطمة بنت قيس في صحيح مسلم فئن المسيح الدجال محبوس في دير في جزيرة . وقيل إن الملائكة حبسته . وقيل إن سيدنا سليمان عليه السلام هو الذي حبسه وقد احكم وثاقة وشدد أغلاله إلى الوعد الموعود وقيل إن الدير المحبوس به الدجال جزما في إقليم خراسان وتحديدا في قرية (يهودية اصبهان) على الحدود الإيرانية الروسية الآن استنادا إلى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ("الدجال يخرج من ارض يقال لها خراسان يتبع الدجال من يهود اصبهان سبعون الفا70000 عليهم الطيالسة) ولكن(لا يستطيع احد الوصول إلى المسيح الدجال أو مساعدته لأن موعد خروجه مقدر عند الله عز وجل،، والمولى عز وجل جعل فك قيود الدجال وخروجه من سجنه إحدى علامات الساعة الكبرى الموضوع ليس منقولا كاتبه بيدي وبجهدي وبعرق جبيني (اقصد لوحة المفاتيح) وآسف على الاختصار لان الكتاب 63 صفحة لخصته 36 صفحة امزح امزح إن شاء الله يكون الموضوع نال إعجابكم واستحسانكم،،، عصابة كيوبي
