نواقض الدين......

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة ..ّ×MaSaMuNe×ّ.., بتاريخ ‏26 يونيو 2009.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. المقدمة

    الباب الأول: كفر من جحد بالربوبية ومن ادعى لله صاحبة وولدا أو شريكا في الملك

    الباب الثاني: شرك الأسماء والصفات وكفر من قال إن الله بذاته في كل مكان.

    الباب الثالث: شرك من جعل لله أندادا ومن عبد الدرهم والدينار.

    الباب الرابع: شرك عبادة الطواغيت.

    الباب الخامس: شرك عبادة الأوثان ، والأصنام ، والأنصاب ، وما شابهها.

    الباب السادس: شرك الأهواء وكفر من استخف بشيء جاء به الإسلام.

    الباب السابع: كفر من لم يعبد الله محبة ورجاءا وخوفا.

    الباب الثامن: كفر من لم يؤمن بالقدر خيره وشره

    الباب التاسع: كفر من والى اليهود والنصارى والمشركين.

    الباب العاشر: شرك الطاعة ، وكفر من قدم قول أهل المذاهب والآراء على الكتاب والسنة.

    الباب الحادي عشر: كفر من ترك الصلاة بالكلية وهو قادر عليها.

    الباب الثاني عشر: كفر من لم يؤتِ الزكاة بالكلية وكان مقتدراً

    الباب الثالث عشر: كفر من أفطر رمضان بالكلية بغير عذر شرعي لسفر ومرض أو غيره.

    الباب الرابع عشر: كفر من مات ولم يحج وكان مستطيعا.

    الباب الخامس عشر: كفر من لم يحكم بما أنزل الله ومن تحاكم إلى الطاغوت.

    الباب السادس عشر: كفر من ادعى علم الغيب ومن عمل بسحر الشياطين.

    الباب السابع عشر: كفر من اعتقد إن الإيمان قول باللسان وإيمان بالقلب دون العمل بالأركان.

    الباب الثامن عشر: كفر من جهل التوحيد ومن أعذر المشرك لجهله.

    الباب التاسع عشر: كفر من اعتقد إن الإنسان مسير في عمله وليس مخيرا.

    الباب العشرون: كفر من قاتل أو قتل تحت غير راية الإسلام.

    الباب الحادي والعشرون: كفر من أراد النفاق الأكبر ومن أراد بعمله الدنيا.

    الباب الثاني والعشرون: كفر من لم يكفر الكافر والمشرك.

    الباب الثالث والعشرون: كفر من كفر مسلما.

    الباب الرابع والعشرون: كفر من كذب أو أنكر شيئا أمر أو أخبر به الله أو رسوله ولو عمل به.

    الباب الخامس والعشرون: كفر من استهزأ بالله وآياته ورسله ومن تلفظ بكلمة كفر عامدا.

    الباب السادس والعشرون: كفر من افترى أو كذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

    الباب السابع والعشرون: كفر من أعرض عن دين الله ومن استكبر عن عبادته.

    الباب الثامن والعشرون: كفر من قال مطرنا بنوء كذا وكذا.

    الباب التاسع والعشرون: كفر من أصر على الحلف بغير الله تعظيما.

    الباب الثلاثون: شرك الطيرة.









    --------------------------------------------------------------------------------









    الإهداء



    إلى جند الله حاملي رايات التوحيد، المجاهدين لتكون كلمة الله هي العليا، وإلى المسلمين في سجون الطواغيت، الذين لم يخافوا في الله لومة لائم؛ سائلين الله لشهدائنا الذين حاربوا الشرك والمشركين والكفار وأولياءهم، أن يرزقهم الفِرْدَوْسَ الأعلى، وأن يلحقنا بهم وبالصالحين.



    النجدي






    --------------------------------------------------------------------------------






    المقدمــة



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله حامي جناب التوحيد.

    اعلم - رحمك الله - أن الناس كانوا يجلسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن على رءوسهم الطيرَ لا يتكلمون، سِمَتُهُم الصمتُ والسمع والطاعة، وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
    ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليَقُلْ خيرًا أو ليصمت))[1]*

    فما كانت اعتراضات المنافقين في زمنه صلى الله عليه وسلم إلا بداية أي كالبذور التي ظهرت منها الشبهات والفتن فيما بعد.

    وبعد أن فُجعت الأُمة بوفاته صلى الله عليه وسلم فوجئت بفتنة الردة في زمن أبي بكر - رضي الله عنه - وحروبها التي استحل فيها الصِّدِّيقُ - رضي الله عنه - دماءَ المُرْتَدِّين، فما كان يفرق بين مانعي الزكاة وغيرهم من المرتدين؛ سبى نساءهم وذَرَارِيَهُم، واستحل أموالهم.

    وبعد كَسْرِ باب الفِتَن باستشهاد أمير المؤمنين عمر الفاروق - رضي الله عنه - بدأت الفِرَقُ المُعادية للإسلام تخرج كالأفاعي السامة بعد سُبات طويل، فكانت من أوائلها فرقةُ فتنة التشيُّع الوثني، التي جاء بها عبد الله ابن سبأ اليهودي، وتبعتها فرقة الخوارج، ولكن الله - سبحانه - نصر الأمةُ عليهم، وظهرت بعد ذلك مسألة الجَبْرِ والاختيار في نهاية الخلافة الراشدة، وجاءت بدعة المُلْكِ العَضُوض، وتَسَلَّطَ الملوكُ على ديار الإسلام، وخاض الناس في القضاء والقدر والأسماء والصفات في زمن بني أُمية، فبدأ الأئمة بجمع الحديث؛ خوفًا على ضياع السُّنَّة، وروي أن معاوية بن أبي سفيان أمر ((ألا يَقُصَّ على الناس إلا أميرٌ أو مأمور أو متكلف)) [2].

    وهكذا.. اشتد البلاء على أمة التوحيد بظهور المذاهب والآراء والقياس الفاسد والهوى، واختلف الناس في دينهم وعم البلاء وطم، وكان أكثرها بلاء عندما جـاء المأمون للحكم وطلب إلى حاكم صقلية النصراني أن يرسل إليه بمكتبته الغنية بالفلسفة اليونانية التي ترعرعت في محيط وثني كافر، تردد الحاكم بإرسالها ولكن المطران الأكبر أشار عليه أن يرسلها فورًا، قائلا له: ((ما دخلت هذه الكتب على أُمَّةٍ إلا أفسدتها)). غثاء الجاهلية الإغريقي الذي أصبح عند أهل الترف بديلًا عن عقيدة التوحيد! فانخدعوا بما فيها من عجمة وتعقيد وتَنَطُّعٍ وتَشَدُّقٍ وتَفَيْهُقٍ، وتلاعُبٍ بالألفاظ، وقادهم هذا إلى إلباس عقيدة التوحيد لباسا غريبًا عليها وعلى أهلها، فسببت هذه الكتب تدفـق سـيول أفكار الشرك والكفر والبدع والآراء والأهواء على الأمة، وكانت منها: فتنةُ خلق القرآن التي تَزَعَّمَهَا المأمونُ بنفسه، وعلى إثر ذلك أخذت خِيرةُ شعوب العرب وقبائلها – وكذلك الأعاجم - ترتد عن الإسلام واحدة تلو الأخرى؛ فمن تلك الشعوب والقبائـل من والى الطواغـيت، ومنـها مـن تَشَـيَّعَ فعبد الأوثان، أو تَصَوَّفَ فكان من أصحاب الطرق، ومنها من أصبح من المرجئة [3] المعطلة لأركان الإسلام، فوقع الذي أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :

    ((لا تقومُ الساعةُ حتى تَلْحَقَ قبائلُ مِن أُمَّتي بالمشركين، وحتى تَعْبُدَ قبائلُ مِن أُمتي الأوثانَ)) [4].

    وانتهى الأمر بعصرنا هذا: الذي أصبحت فيه ديارُ الإسلام كلها ((دار ردة)) بعد غياب الحكم بما أنزل الله من على الأرض، والذي يصبح فيه الرجل مؤمنًا، ويُمسي كافرًا من شدة الفتن! عصرنا هذا الذي تداخلت فيه الخنادق مع المشركين، واختلطت الأوراق فيه مـع اليهود والنصارى وعبدة الطواغيت، وهيمنتْ وسائلُ إعلامهم المسموعة والمرئية والمقروءة، فأصبح أكثر مدعي العلم لا يفرق بين الشرك والتوحيد، وبات أكثرهم دعاةً للإرجاء بتعطيل العمل بأركان الإسلام وفرائضه؛ بلباس ((السلفية)) تارة، وتحت أسماء أحزاب ومنظمات وجمعيات مدعية للإسلام موالية للطاغوت تارة أخرى.

    ولكن اللـه - سبحانه - وَعَـدَنا بحفـظ هذا الدين إلى يوم القيامة، فأعان - سبحانه - على جمع ثلاثين بابًا في نواقض الإسلام، معززًا بالآية ومُؤَيَّدًا بالحديث الصحيح بعيدًا عن الآراء والأهواء، فنسأل الله - تبارك اسمه - أن نَفْقَهَ ونَعِيَ ما فيه من حُجة بالغة ورَدٍّ فَصْلٍ على قول اليهود والنصارى والمشركين وأولياء الطواغيت والكفار والملحدين وأهل الأديان الباطلة والشيعة عبدة الأوثان والمتصوفة أصحاب الطرق، والمرجئة المعاصرة المعطلة لأركان الإسلام وفرائضه، فهـؤلاء هـم أعـداء الله أعـداء التوحيد، وأعداء الرسل أعداؤنا.

    واعلم - رحمك الله - أن رأس الأمر الإسلام، وهو شرط لصحة العبادات، مثلما أن الوضوء شرط لصحة الصلاة، وأن الإسلام ينتقض بالشرك مثلما أن الوضوء يُنقض بنواقضه المعروفة، فالإسلام معناه: عبادة الله وحده لا شريك له، وهو كلمة الله العليا، ومعناه أيضًا: التوحيد، النور الذي يلقيه الله في قلب العبد إذا صدَّقَ اللهَ بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، فيصبح له إسلامُه نورًا يمشي به في الناس ما لم يأتِ بشرك ينقضه، والإسلام دين الرسل جميعًا؛ أُرسلوا به مُبشرين ومنذرين، فقد خاطب الله سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بقوله:
    ﴿ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾[5].

    -----------------------

    [1] رواه البخاري .

    [2] رواه احمد 6/23 .

    [3] طائفة المرجئة المعاصرة المعطلة لأركان الإسلام وفرائضه، والقائلة: إن تاركها غيرَ جاحد بها ليس

    بكافر ولا يُخلد في النار‍‍! وهي من الفرق الضالة المضلة، وغير مكفرة لأكثر أهل الشرك والكفر.

    [4] رواه احمد 5 /284* والترمذي* وقال: حسن صحيح .

    [5] سورة الزمر، من الآية (65).







    الباب الأول



    كفر من جحد بالربوبية، ومَن ادعى لله صاحبةً أو ولدًا أو شريكًا في الملك





    قال الله سبحانه: (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ... الآية)[6]* وقال تعالى: (أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا)[7]، وقال سبحانه أيضا: (قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... الآية) [8]* وقال تبارك اسمه: (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ)[9]. ولكنهم يجحدون بألوهيته تبارك وتعالى. واعلم - رحمك الله - أن من الكفر ادعاء الزوجة والولد لله؛ وذلك لقوله سبحانه: (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا) [10].

    وأن من الكفر ادعاء الشريك لله في الملك والأمر والخلق؛ لقوله سبحانه: (وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ )[11] وقوله سبحانه: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [12].


    منقوووووووووول..

     
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    الدين النصيحة: لا تبخل علينا بنصيحة.. صحراء الإسلام ‏3 يونيو 2015
    الدين النصيحه..أكتب نصيحه لمن بعدك تكون بميزان حسانتك.... صحراء الإسلام ‏25 أغسطس 2010
    موضوع مهم.... بر الوالدين ..... ارجو التثبيت..... صحراء الإسلام ‏4 يوليو 2010
    احذروا دموع الوالدين صحراء الإسلام ‏30 يونيو 2010
    اختبر معلوماتك الدينية صحراء الإسلام ‏26 نوفمبر 2009
    حكم سب الذات الالهية وسب الدين صحراء الإسلام ‏7 أكتوبر 2009

  3. يسلمووو حببتي ع الافاده

    يجزاكِ الجنه غناتي
     
  4. مشكوره اختى على النقل الرائع جزاك الله الف خير
     
  5. مشكوره اختى على النقل الرائع جزاك الله الف خير
     
  6. شكرااااااااااا كتيييييير ع مجهودك الراااااااائع

    وجزاك الله كل خير
     
  7. مشكوووووووووووووووووووورة أختيي على الموضوع الرااااائع + في ميزااان حسناااتك ان شاااء الله ............8_8
     

  8. الله يسلمك من كل شر قلبي

    آمــــــــــين وإياكي يالغاليه
     

  9. العفوووووو قلبي

    تسلمي على مرورك يالغاليه
     

  10. وإياكي ياغاليه العفووووووووووووووو


    تسلمي على المرور العطررررررررر
     


  11. العفوووووووووووووووووو قلبي

    تسلمي على المرور الرائع
     

  12. الله يسلمك من النار يالغاليه
     
  13. شـكرااا لكِ
    بـارك الله فيك
     
  14. العفوووووووووووووووو قلبي

    وفيك يالغاليه