تسجيل الدخول
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
المزيد...
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
القائمة
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
أرشيف المواضيع المتميزة
المواضيع المتميزة
المشاركات الأخيرة
أون لاين
أون لاين
روابط سريعة
البحث في الوسائط
الوسائط الجديدة
مكتبة المانجا
المجلة
تحميل الأنمي
تحميل الأنمي
روابط سريعة
بحث مكتبة التحميل
الأعضاء الأكثر نشاطاً
Latest Reviews
الأعضاء
الأعضاء
روابط سريعة
أبرز الأعضاء
الزوار الحاليين
أحدث النشاطات
المراقبون
جديد مشاركات الملف الشخصي
القائمة
صحراء الأنمي AnimeDesert
المنتديات
>
الواحات
>
واحة الأنمي
>
الأنمي العام
>
صحراء تقارير الأنمي
>
تقرير عن أنا وأختي
>
إستبعاد الملاحظة
إستبعاد الملاحظة
مرحبا بك ..
شاركنا المرح والإبدع
بالتسجيل من هنا
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
أكتب ما يوجد في الصوره ...
الرسالة:
<p>[QUOTE="قلب كليوا, post: 437017, member: 10767"]<span style="color: red">بسم الله الرحمن الرحيم.</span></p><p><span style="color: red">------------------------------------</span></p><p><span style="color: red">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:</span></p><p><span style="color: red">----------------------------------------------------</span></p><p><span style="color: red">تقرير عن الأنمي أنا و أختي </span></p><p><span style="color: red">_________________________________________</span></p><p><br /></p><p><span style="color: purple">-يظهر في البداية فتاة تتلقى الهدايا التذكارية من أصدقاءها في المدرسة لأنها سوف تنتقل إلى دولة أخرى برفقة أهلها ( الهند )</span></p><p><span style="color: purple">وفي حين عودتها من المدرسة تجد والديها عند الباب ينتظرانها ليزفا إليها خبرا أحزنها كثيرا بأنها لن تذهب معهم لأنهم لم يجدا تذكرة سفر لها وأنها ستبقى في المنزل برفقة ابنة خالتها الكبيرة (نجوى) .. والتي ستأتي بعد غروب الشمس ودعاها وذهبا على المطار . لم يرق ل ( فرح) الأمر وخاصة أن نجوى لا تحب الأطفال وباعتبار فرح في الصف الرابع فإنها لا زالت طفلة ولكنها كانت مجبرة على تقبل الواقع فبقيت في المنزل تشاهد التلفاز وحيدة وكانت خائفة لأن نجوى لم تصل وقد كان الجو في الخارج مخيف فكانت تمطر بشدة ناهيك عن الرعد والبرق وصوتهما المخيف .</span></p><p><span style="color: purple"><br /></span></p><p><span style="color: purple">من جهة أخرى وفي كوكب سيريس الأخر تظهر عائلة أخرى الأم غيداء والأب المخترع الذي كان يخترع أشياء جميلة وفريدة من نوعها لتمكنه وزوجته من معرفة مكان ابنتهما مروة إن كانت ضائعة وأشياء أخرى كمزمار يهدئ من روع مروة عن كانت تبكي وجهاز إرسال إلى غير ذلك .</span></p><p><span style="color: purple">كانت غيداء تصرخ لأن زوجها كان منهمكا في الإختراعات ناسيا أمر الحفلة التي سيذهبان إليها وضعت غيداء مروة على الأريكة المواجهة للتلفاز لتشاهده ريثما تنزل هي لترى زوجها .</span></p><p><span style="color: purple">كان الجو عندهم أيضا ممطر وعاصف مثل الأرض تماما . </span></p><p><span style="color: purple">وفجأة ودون مقدمات تحصل عاصفة غريبة داخل المنزلين في الكوكبين المختلفين وتأخذ مروة الطفلة الصغيرة لتدخل بشكل مفاجئ من تلفاز منزلها لتخرج من تلفاز منزل فرح الطفلة الصغيرة وسط ذهول من ام الطفلة التي اكتفت بالصراخ وهي ترى ابنتها تفقد أمام ناظريها . كما لم تصدق فرح بصرها وهي ترى تلك الطفلة فجأة ومن دون سابق إنذار .</span></p><p><span style="color: purple">بدا عليها الخوف والهلع ولم تعرف كيف تتصرف لكن بصدق وبعد أن رأت براءة الطفلة لمستها وشعرت نحوها بالانجذاب وبدأت تمسكها وتلاعبها . ناسية كل الرعب الذي شعرت به في البداية</span></p><p><span style="color: purple">قاطعت نجوى بدخولها الجو و بدأت تصرخ أنا متعبة وأريد أن أنام </span></p><p><span style="color: purple">ولكنها لم تخفي استعجابها من وجود الطفلة وبدأت تصرخ مجددا على فرح من أين جاءت بالطفلة وهي تعلم أنها لا تحب الأطفال أخبرتها فرح بإن الطفلة جاءت عبر التلفاز ولكن نجوى لم تصدق وأخبرتها أن تقول الحقيقة و إن لم تفعل فستذهب بالطفلة إلى دار للرعاية ولم تعرف فرح ماذا تقول وابنة خالتها لا تصدقها .</span></p><p><span style="color: purple">حصلت بعض المشكلات والمناوشات بين الأثنتين فاضطرت فرح التي رفضت إقتراح نجوى إلى اخذ الطفلة والتي أسمتها ميمي </span></p><p><span style="color: purple">إلى الشارع ولن تتركها مع ابنة خالتها نجوى .</span></p><p><span style="color: purple">وبعد ذلك تشعر نجوى بالندم وتخرج باحثة عنهما خاصة أن الجو لم يكن صحوا . </span></p><p><span style="color: purple">ولم يكن امامها سوى ان تصدق فرح ويكون عليها الاهتمام بميمي</span></p><p><span style="color: purple">وعندما عادتا إلى المنزل برفقة الطفلة كان هناك صوت رنين غريب مصدره حقيبة عجيبة صرحت فرح بأنه جاء مع الطفلة والذي قد أعدته امها سابقا لتأخذه إلى الحفلة فيما إذا احتاجت إلى شيء .</span></p><p><span style="color: purple">فوجدتا داخل الحقيبة أجهزة غريبة كثيرة و أيضا الجهاز الذي يرن </span></p><p><span style="color: purple">خافتا في البداية ولكن ليس هناك بد من فتحه ليعرفا من أين جاءت هذه الطفلة وبعد ذلك تفتحانه لتعلما أن الجهاز عبارة عن جهاز اتصال وكانت المتصلة أم الطفلة . وتخبرهما أن الطفلة طفلتها وهي في كوكب سيريس وأن عليهم بالاعتناء بالطفلة ريثما تجد هي ووالد الطفلة طريقة لإرجاع ابنتهما والتي فقداها في ظروف غامضة .</span></p><p><span style="color: purple">وهنا تبدأ مسيرة فرح ونجوى بالاعتناء بميمي عناية فائقة مع الحرص على أ لا يعرف أحد حقيقتها ولا يعلم أحد بوجودها حتى أقرب المقربين لإنه لو علم احد بوجودها سوف يتم أخذها و صنع التجارب عليها كونها من كوكب أخرى .</span></p><p><span style="color: purple">وكانت بحق فرح كالأخت بل أكثر لميمي </span></p><p><span style="color: purple">ولكن مع الوقت تحتاج ميمي إلى إخبار أصدقاءها شيئا فشيئا لمساعدتها لأنها وبالصدفة تلاقي الصحافة التي علمت بسر ميمي </span></p><p><span style="color: purple">وتريد أن تنشر حقيقة الطفلة .</span></p><p><span style="color: purple">حيث أصبحت سيرتهما على لسان كل الناس وكل الصحافة وأصبحت ميمي تلك الطفلة البريئة مصدر خوف شديد وأصبحت جميع القنوات تعلن عنها حتى وصل الخبر إلى والدي فرح في الهند عن طريق الأعلام واللذان خافا على ابنتهما أن يصيبها شيء بسبب هذه القصة التي لا يعلمان ما إذا كانت حقيقية ام كاذبة .</span></p><p><span style="color: purple">وكان لأصدقاءها دور بارز في مساعدتها وخاصة بعد طردها من المدرسة بحجة أن فرح طفلة تحتفظ بطفلة غريبة في المستقبل قد تمثل خطرا على الأرض .</span></p><p><span style="color: purple">في خضم كل هذه الأحداث هما كانا يتلقيان المساعدة الأكبر من مخترع يقرر مساعدتهما وصنع مركبة فضائية تعيد ميمي إلى بلادها . وقد كان في مرحلة النهاية من الانتهاء من صنع المركبة ولكن وجود مثل هذا المخترع في قبو منزل فرح لم يكن في مصلحتهما لأن هذا المخترع كان مطلوب لدى القانون بصفته مخترع مجنون ويخترع اختراعات مجنونة وليست مفيدة بل إنها خطرة مما زاد من عداء الجميع لفرح .</span></p><p><span style="color: purple">وكل يوم يزيد خوف فرح من فراق ميمي تلك الطفلة الرائعة البريئة التي عاشت معها فترة ليست بالقليلة . والتي ملأت عليها حياتها بالسعادة والسرور كان المر أشبه بحلم لدى فرح بل كابوس سيء فلقد أحبت هذه الطفلة أكثر من نفسها .</span></p><p><span style="color: purple">والآن ماذا ؟ تفارقها ؟!!</span></p><p><span style="color: purple">كم كان أمرا صعبا بالنسبة إلى طفلة مثل فرح ليس لفرح فقط بل لدى جميع من عرف الطفلة من أصدقاءها ولكن كان لابد من تقبل الواقع فلا عيش للطفلة بعيدا عن أهلها مدة أكثر .</span></p><p><span style="color: purple">وكان على فرح أن تعيش مع أهلها في الخارج ولن يتقبل أهلها وجود طفلة غريبة عنهما .</span></p><p><span style="color: purple">وفعلا جاء هذا اليوم . وهربت فرح مع الطفلة إلى المكان الذي وضع فيه المخترع المركبة بمساعدة أصدقاءها الأوفياء رغم أن المنزل كان محاط بالصحافة ورجال القانون والناس المتظاهرين .</span></p><p><span style="color: purple">وبعد أن وصلتا إلى المكان عانقت فرح ميمي بحب والدموع تملأ عيناها هي لا تعرف ماذا تفعل . كانت تعانقها وكلها حزن </span></p><p><span style="color: purple">ولكن كانت تتمنى للطفلة حياة هنيئة مع أهلها كما كانت تتمنى </span></p><p><span style="color: purple">أن لا تنسى ميمي اللحظات الحلوة التي قضيتاها معا .</span></p><p><span style="color: purple">والآن تعطي فرح ميمي للمخترع والذي قد تبرع بإيصالها إلى أهلها لأنه الوحيد الذي يستطيع إدارة المركبة وصنع مركبة غيرها يعود بها إلى الأرض مرة أخرى .</span></p><p><span style="color: purple">لكن هنا لحظة صعبة ورائعة في نفس الوقت لحظة وداع صعبة ولكن لحظة رائعة حيث تنطق ميمي بأول كلمة لها . لا لم تكن ماما ولا حتى بابا بل كانت ( فرح ) اسم الطفلة التي اعتنت بها </span></p><p><span style="color: purple">اسم الفتاة التي أحبتها لنها أحنت عليها كثيرا .</span></p><p><span style="color: purple">وهنا تنطلق المركبة وسط ذهول من الجميع </span></p><p><span style="color: purple">ذهول فرح ونجوى وحزنهما بفراق الطفلة . صحيح . قد تكون نجوى لا تحب الأطفال ولكن ميمي كسرت الأستثناء .</span></p><p><span style="color: purple">وسط ذهول من الصحافة الذين لم يتمكنوا من جمع معلومة واحدة عن هذه الطفلة الغريبة . </span></p><p><span style="color: purple">وسط ذهول كل من عرف هذه الطفلة .</span></p><p><span style="color: purple">تحولت القصة لدى فرح وكأنها في حلم استيقظت منه </span></p><p><span style="color: purple">ولكنه كان حلم جميل .</span></p><p><span style="color: purple">ثم تظهر فرح مع والديها في الطائرة وهما مسافرين إلى الهند ولكن برفقة فرح هذه المرة وهنا تزف أم فرح لفرح الخبر الأسعد</span></p><p><span style="color: purple">فقد كانت حامل وتنتظر المولود الذي سيكون أخ أو أخت .</span></p><p><span style="color: purple"><br /></span></p><p><span style="color: purple">الشخصيات :</span></p><p><span style="color: purple">لؤي : صديق فرح و أول شخص يعرف بقصة ميمي وقد كان له دور كبير في مساعدة فرح صديقته في كثير من المواقف رغم أنه عنادي من الدرجة الأولى ويحب ان يشاكس فرح لكنه يحبها كثيرا </span></p><p><span style="color: purple"><br /></span></p><p><span style="color: purple">فدوى : صديقة فرح المقربة </span></p><p><span style="color: purple"><br /></span></p><p><span style="color: purple">رندا : صديقة فدوى وفرح وهما الثلاثة صديقات مقربات من بعضهن وكان لهما دور كبير في مساعدة فرح</span></p><p><span style="color: purple"><br /></span></p><p><span style="color: purple">سامح : صديق فرح صبي كان يحب مساعدة فرح كثيرا تحبه فرح </span></p><p><span style="color: purple"><br /></span></p><p><span style="color: purple">رامي : أخو لؤي الأصغر ودائم البكاء تحب أن تشاكسه ميمي وهو يخاف منها كثيرا رغم أنها لا تقصد سوى اللعب معه .</span></p><p><span style="color: purple"><br /></span></p><p><span style="color: purple">وولد أعذروني نسيت اسمه لكنه كان يحب فر ح كثيرا وقد كانت تكرهه لنه فتى مغرور ومتكبر حيث أنه انتقل إلى جوار منزل فرح قبل فترة قصيرة ولكن لا أحد ينكر دوره الكبير في مساعدة فرح </span></p><p><span style="color: purple">دائم الشجار مع لؤي الاثنين يحبان فرح </span></p><p><span style="color: gray">الأغنية :</span></p><p><span style="color: gray"><br /></span></p><p><span style="color: gray">ضمي يا أختي ضميني </span></p><p><span style="color: gray">نامي يا أختي بأمان</span></p><p><span style="color: gray">في صدري دفء وحنان</span></p><p><span style="color: gray">أوصتني أمي أن تبقي جوا عيني</span></p><p><span style="color: gray">لا تخشي يا أختي من شي لا لا تخشي</span></p><p><span style="color: gray">عيشي يا أختي لن تشقي مابين يدي</span></p><p><span style="color: gray">عيشي جوا عيني </span></p><p><span style="color: gray">إن فاضت من عيني دمعة </span></p><p><span style="color: gray">ملأت من قلبي أحزاني</span></p><p><span style="color: gray">والبسمة في فمك الشمعة </span></p><p><span style="color: gray">غمرت قلبي باطمئنان </span></p><p><span style="color: gray">نورا و أمان </span></p><p><span style="color: gray">حبا وحنان</span>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="قلب كليوا, post: 437017, member: 10767"][color="red"]بسم الله الرحمن الرحيم. ------------------------------------ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ---------------------------------------------------- تقرير عن الأنمي أنا و أختي _________________________________________[/color] [color="purple"]-يظهر في البداية فتاة تتلقى الهدايا التذكارية من أصدقاءها في المدرسة لأنها سوف تنتقل إلى دولة أخرى برفقة أهلها ( الهند ) وفي حين عودتها من المدرسة تجد والديها عند الباب ينتظرانها ليزفا إليها خبرا أحزنها كثيرا بأنها لن تذهب معهم لأنهم لم يجدا تذكرة سفر لها وأنها ستبقى في المنزل برفقة ابنة خالتها الكبيرة (نجوى) .. والتي ستأتي بعد غروب الشمس ودعاها وذهبا على المطار . لم يرق ل ( فرح) الأمر وخاصة أن نجوى لا تحب الأطفال وباعتبار فرح في الصف الرابع فإنها لا زالت طفلة ولكنها كانت مجبرة على تقبل الواقع فبقيت في المنزل تشاهد التلفاز وحيدة وكانت خائفة لأن نجوى لم تصل وقد كان الجو في الخارج مخيف فكانت تمطر بشدة ناهيك عن الرعد والبرق وصوتهما المخيف . من جهة أخرى وفي كوكب سيريس الأخر تظهر عائلة أخرى الأم غيداء والأب المخترع الذي كان يخترع أشياء جميلة وفريدة من نوعها لتمكنه وزوجته من معرفة مكان ابنتهما مروة إن كانت ضائعة وأشياء أخرى كمزمار يهدئ من روع مروة عن كانت تبكي وجهاز إرسال إلى غير ذلك . كانت غيداء تصرخ لأن زوجها كان منهمكا في الإختراعات ناسيا أمر الحفلة التي سيذهبان إليها وضعت غيداء مروة على الأريكة المواجهة للتلفاز لتشاهده ريثما تنزل هي لترى زوجها . كان الجو عندهم أيضا ممطر وعاصف مثل الأرض تماما . وفجأة ودون مقدمات تحصل عاصفة غريبة داخل المنزلين في الكوكبين المختلفين وتأخذ مروة الطفلة الصغيرة لتدخل بشكل مفاجئ من تلفاز منزلها لتخرج من تلفاز منزل فرح الطفلة الصغيرة وسط ذهول من ام الطفلة التي اكتفت بالصراخ وهي ترى ابنتها تفقد أمام ناظريها . كما لم تصدق فرح بصرها وهي ترى تلك الطفلة فجأة ومن دون سابق إنذار . بدا عليها الخوف والهلع ولم تعرف كيف تتصرف لكن بصدق وبعد أن رأت براءة الطفلة لمستها وشعرت نحوها بالانجذاب وبدأت تمسكها وتلاعبها . ناسية كل الرعب الذي شعرت به في البداية قاطعت نجوى بدخولها الجو و بدأت تصرخ أنا متعبة وأريد أن أنام ولكنها لم تخفي استعجابها من وجود الطفلة وبدأت تصرخ مجددا على فرح من أين جاءت بالطفلة وهي تعلم أنها لا تحب الأطفال أخبرتها فرح بإن الطفلة جاءت عبر التلفاز ولكن نجوى لم تصدق وأخبرتها أن تقول الحقيقة و إن لم تفعل فستذهب بالطفلة إلى دار للرعاية ولم تعرف فرح ماذا تقول وابنة خالتها لا تصدقها . حصلت بعض المشكلات والمناوشات بين الأثنتين فاضطرت فرح التي رفضت إقتراح نجوى إلى اخذ الطفلة والتي أسمتها ميمي إلى الشارع ولن تتركها مع ابنة خالتها نجوى . وبعد ذلك تشعر نجوى بالندم وتخرج باحثة عنهما خاصة أن الجو لم يكن صحوا . ولم يكن امامها سوى ان تصدق فرح ويكون عليها الاهتمام بميمي وعندما عادتا إلى المنزل برفقة الطفلة كان هناك صوت رنين غريب مصدره حقيبة عجيبة صرحت فرح بأنه جاء مع الطفلة والذي قد أعدته امها سابقا لتأخذه إلى الحفلة فيما إذا احتاجت إلى شيء . فوجدتا داخل الحقيبة أجهزة غريبة كثيرة و أيضا الجهاز الذي يرن خافتا في البداية ولكن ليس هناك بد من فتحه ليعرفا من أين جاءت هذه الطفلة وبعد ذلك تفتحانه لتعلما أن الجهاز عبارة عن جهاز اتصال وكانت المتصلة أم الطفلة . وتخبرهما أن الطفلة طفلتها وهي في كوكب سيريس وأن عليهم بالاعتناء بالطفلة ريثما تجد هي ووالد الطفلة طريقة لإرجاع ابنتهما والتي فقداها في ظروف غامضة . وهنا تبدأ مسيرة فرح ونجوى بالاعتناء بميمي عناية فائقة مع الحرص على أ لا يعرف أحد حقيقتها ولا يعلم أحد بوجودها حتى أقرب المقربين لإنه لو علم احد بوجودها سوف يتم أخذها و صنع التجارب عليها كونها من كوكب أخرى . وكانت بحق فرح كالأخت بل أكثر لميمي ولكن مع الوقت تحتاج ميمي إلى إخبار أصدقاءها شيئا فشيئا لمساعدتها لأنها وبالصدفة تلاقي الصحافة التي علمت بسر ميمي وتريد أن تنشر حقيقة الطفلة . حيث أصبحت سيرتهما على لسان كل الناس وكل الصحافة وأصبحت ميمي تلك الطفلة البريئة مصدر خوف شديد وأصبحت جميع القنوات تعلن عنها حتى وصل الخبر إلى والدي فرح في الهند عن طريق الأعلام واللذان خافا على ابنتهما أن يصيبها شيء بسبب هذه القصة التي لا يعلمان ما إذا كانت حقيقية ام كاذبة . وكان لأصدقاءها دور بارز في مساعدتها وخاصة بعد طردها من المدرسة بحجة أن فرح طفلة تحتفظ بطفلة غريبة في المستقبل قد تمثل خطرا على الأرض . في خضم كل هذه الأحداث هما كانا يتلقيان المساعدة الأكبر من مخترع يقرر مساعدتهما وصنع مركبة فضائية تعيد ميمي إلى بلادها . وقد كان في مرحلة النهاية من الانتهاء من صنع المركبة ولكن وجود مثل هذا المخترع في قبو منزل فرح لم يكن في مصلحتهما لأن هذا المخترع كان مطلوب لدى القانون بصفته مخترع مجنون ويخترع اختراعات مجنونة وليست مفيدة بل إنها خطرة مما زاد من عداء الجميع لفرح . وكل يوم يزيد خوف فرح من فراق ميمي تلك الطفلة الرائعة البريئة التي عاشت معها فترة ليست بالقليلة . والتي ملأت عليها حياتها بالسعادة والسرور كان المر أشبه بحلم لدى فرح بل كابوس سيء فلقد أحبت هذه الطفلة أكثر من نفسها . والآن ماذا ؟ تفارقها ؟!! كم كان أمرا صعبا بالنسبة إلى طفلة مثل فرح ليس لفرح فقط بل لدى جميع من عرف الطفلة من أصدقاءها ولكن كان لابد من تقبل الواقع فلا عيش للطفلة بعيدا عن أهلها مدة أكثر . وكان على فرح أن تعيش مع أهلها في الخارج ولن يتقبل أهلها وجود طفلة غريبة عنهما . وفعلا جاء هذا اليوم . وهربت فرح مع الطفلة إلى المكان الذي وضع فيه المخترع المركبة بمساعدة أصدقاءها الأوفياء رغم أن المنزل كان محاط بالصحافة ورجال القانون والناس المتظاهرين . وبعد أن وصلتا إلى المكان عانقت فرح ميمي بحب والدموع تملأ عيناها هي لا تعرف ماذا تفعل . كانت تعانقها وكلها حزن ولكن كانت تتمنى للطفلة حياة هنيئة مع أهلها كما كانت تتمنى أن لا تنسى ميمي اللحظات الحلوة التي قضيتاها معا . والآن تعطي فرح ميمي للمخترع والذي قد تبرع بإيصالها إلى أهلها لأنه الوحيد الذي يستطيع إدارة المركبة وصنع مركبة غيرها يعود بها إلى الأرض مرة أخرى . لكن هنا لحظة صعبة ورائعة في نفس الوقت لحظة وداع صعبة ولكن لحظة رائعة حيث تنطق ميمي بأول كلمة لها . لا لم تكن ماما ولا حتى بابا بل كانت ( فرح ) اسم الطفلة التي اعتنت بها اسم الفتاة التي أحبتها لنها أحنت عليها كثيرا . وهنا تنطلق المركبة وسط ذهول من الجميع ذهول فرح ونجوى وحزنهما بفراق الطفلة . صحيح . قد تكون نجوى لا تحب الأطفال ولكن ميمي كسرت الأستثناء . وسط ذهول من الصحافة الذين لم يتمكنوا من جمع معلومة واحدة عن هذه الطفلة الغريبة . وسط ذهول كل من عرف هذه الطفلة . تحولت القصة لدى فرح وكأنها في حلم استيقظت منه ولكنه كان حلم جميل . ثم تظهر فرح مع والديها في الطائرة وهما مسافرين إلى الهند ولكن برفقة فرح هذه المرة وهنا تزف أم فرح لفرح الخبر الأسعد فقد كانت حامل وتنتظر المولود الذي سيكون أخ أو أخت . الشخصيات : لؤي : صديق فرح و أول شخص يعرف بقصة ميمي وقد كان له دور كبير في مساعدة فرح صديقته في كثير من المواقف رغم أنه عنادي من الدرجة الأولى ويحب ان يشاكس فرح لكنه يحبها كثيرا فدوى : صديقة فرح المقربة رندا : صديقة فدوى وفرح وهما الثلاثة صديقات مقربات من بعضهن وكان لهما دور كبير في مساعدة فرح سامح : صديق فرح صبي كان يحب مساعدة فرح كثيرا تحبه فرح رامي : أخو لؤي الأصغر ودائم البكاء تحب أن تشاكسه ميمي وهو يخاف منها كثيرا رغم أنها لا تقصد سوى اللعب معه . وولد أعذروني نسيت اسمه لكنه كان يحب فر ح كثيرا وقد كانت تكرهه لنه فتى مغرور ومتكبر حيث أنه انتقل إلى جوار منزل فرح قبل فترة قصيرة ولكن لا أحد ينكر دوره الكبير في مساعدة فرح دائم الشجار مع لؤي الاثنين يحبان فرح [/color] [color="gray"]الأغنية : ضمي يا أختي ضميني نامي يا أختي بأمان في صدري دفء وحنان أوصتني أمي أن تبقي جوا عيني لا تخشي يا أختي من شي لا لا تخشي عيشي يا أختي لن تشقي مابين يدي عيشي جوا عيني إن فاضت من عيني دمعة ملأت من قلبي أحزاني والبسمة في فمك الشمعة غمرت قلبي باطمئنان نورا و أمان حبا وحنان[/color][/QUOTE]
تسجيل الدخول مع Facebook
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً
صحراء الأنمي AnimeDesert
المنتديات
>
الواحات
>
واحة الأنمي
>
الأنمي العام
>
صحراء تقارير الأنمي
>
تقرير عن أنا وأختي
>