حينما يقف لاعب أمام الجمهور ويمثل بيده على أنها سكين يمررها على حلقه وكأنه يذبح الآخر أو يضع على رأسه المسدس ويطلقة على نفسه فيسقط كأنه ينتحر والجمهور يشاهد ويصفق ففي هذا تسهيل للجريمة وترويج للعنف ولس ببعيد عنه من يرمي سهما إلى المدرج إن كان يقصد إصطياد إنسان لاحيوان!! حينما يطلق على لاعب لقب الذابح فهاذا يعني تحويل كرة القدم من لعبة تدعوا إلى المحبة والسلام إلى أخرى تدعوا إلى كرة الآخر وتسهل أمر الجريمة وبالتالي وجوب فنائة عبر الوسيلة الأسهل التي هي القتل! وحينما يرفع الجمهور في المدرج دمى لحيوانات كالنمر والتمساح ويوجه رؤوسها إلى المدرج الآخر رامزا إلى أكله فإنه يريد إلغاءة من الوجود ومثله حينما تردد أهازيج ك(ياكلك)وهو مجاز غير محمود هذا يدعونا إلى ضرورة إعادة النظر إلى الأسماء التي تحمل مدلولا يتضمن القضاء على الآخر المخالف ومايسمى في الرياضه المنافس الليث والنمر والتمساح والذئب وغيرها وهي أسماء دموية! لماذا لاترسخ الأسماء التي تروج للحب والتسامح أو على الأقل لاتنزلق في مزالق دموية مثل( العميد والقلعة والزعيم والعالم)وهي ألقاب اتكأت على تاريخ أو منجز وقد عرفنا لاعبين حملوا ألقابا مهذبة كالجوهرة السوداء والأنيق. في ظل الصراع بين حضارات العالم وثقافاتهم وبعد أن توفرت الوسائل المساعدة رغب محبوا السلام بين الشعوب إزالة العداوة والشحناء والبغضاء ثارت دعوات تهدف إلى التقريب بين الأفكار التي منها دعوة خادم الحرمين الشريفين بالحوار بين الأديان أملا في التخفيف من الصراع الدائر من أجل التعايش بين سكان الأرض وشكرا
