أشارت دراسة سعودية حديثة لمركز المهارات لتنمية القدرات الذهنية والعلاج النفسي التربوي إلى أن الفتيات في سن المراهقة يعانين تدنياً في تقدير الذات وعدم الثقة بالنفس . وجاءت في مقدمة المشكلات عدم القدرة على تحديد المستقبل واختيار الاتجاه المهني في مرحلة الثانوية وثم عدم وضوح الأهداف وغياب خطط استثمار الوقت وغياب تفهم الأسرة . وقالت آمال عاشور اختصاصية التوجيه والإرشاد التربوي بالمركز بجدة "أن تدني تقدير الذات له جانب إدراكي وآخر انفعالي" وأضافت عاشور في دراستها " أن الجلسات العلاجية التي تتم مع الفتيات أظهرت أن من أبرز مسببات تدني التقدير، الأسرة والمدرسة وما يقدم من برامج ومسلسلات في التلفزيون". وأوضحت كذلك إلى أن " تأخر ارتياد الفتيان والشباب لعيادات العلاج السلوكي ، التربوي رغم ظهور مشكلات سلوكية واضطرابات متقدمة كتعاطي المخدرات، وذلك لغياب الوعي بين أفراد الأسر". ودعت الدراسة إلى الإلتفات إلى مشكلات الطفولة كالغضب والخجل والخوف والتبول اللاإرادي كونها من المشكلات المهمة لأنها في مرحلة المراهقة ستأخذ منحى آخر مسببة مشكلة في اضطرابات وفقدان الهوية عند المراهق. اتمنى يعجبكم
