بسم الله الرحمن الرحيم كيف الحال يا أعضاء المنتدى العزيز؟ أرجو ان تكونوا جميعا بخير... صراحة للأمانة يوجد موضوع أعجبني جدا فامت بكتابته اختي وهو عن معنى كلمة الله صراحة أختي نزلت الموضوع على منتداها أعلم أن الموضوع منقول ولكني أحببت أن تقرأوه وتعطوا رأيكم فيه بسم الله الرحمن الرحيم أذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبّت الريح نادى أصحاب السفينةيا الله أذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة فيالسير نادى أصحاب القافلةيا الله إذا وقعت المصائب وحلت النكبات وجثمت الكوارث نادى المصابونالمنكوبونيا الله أذا أوصدت الأبواب أما الطالبين وأسدلت الستور في وجوه السائلين صاحالسائلونيا الله أذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال وتقطعت الحبال ناديت ياكريميا الله وإذا ضاقت بي الأرض بما رحبت وضاقت عليّ نفسي بما حملت أهتف ياربيا الله فإليه يصعد الكلم الطيب والدعاء الخالص والهاتف الصادق ودموع الخشية وآهات التوجع وأليه تمد الأكف وأليه الدعاء الصادق خالص لوجهه الكريم سبحانه جلّ وعلا يا الله فإذا لم تستطع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم وإذا لم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فأنظر هناك إلى الأعلى تجد ربك تجاهك ابتسم فان هناك من...... يحبك ..... يحميك..... يعتني بك....... يسمعك.... ينصرك...... يراك....... أنه الله جل وعلا ما أخذ منك ألا ليعطيك..... ما أبكاك ألا ليضحكك..... ما حرمك ألا ليتفضل عليك ...... وما ابتلاك ألا لأنه يحبك. أجل أنه الله سبحانه وتعالى فلم لا ابتسم وهو معي دائما ان أعطاك الإسلام فأعلم أنه يحبك أن أعطاك الإخلاص فاعلم انه يحبك فكن مخلصا له أن أعطاك المال فأعلم أنه يحبك فانفق لوجهه تعالى ولا تبخل على الفقير ان أعطاك الدين والهدى فأعلم انه يحبك فلا تكن أعمى وأوجد حبّ الله في قلبك الهي يا حبيبي ياالله الهي لو دعوتني إلى النار لأجبتك وافتخرت بك فكيف وقد دعوتني إلى نفسك؟. الهي أن قربتني منك فمن ذا الذي يبعدني عنك؟ وأن أعززتني بك فمن ذا الذي يذلني؟ وأن رفعتني فمن ذا الذي يضعني؟ الهي من أرهب وأنت مولاي؟ ولمن أرجو وأنت مناي؟ وبمن أستأنس وأنت جليسي؟ فبك عليك أن تتفضل بإتمام فضلك يا نعم المولى*ونعم النصير .. الهي سري عندك مكشوف*وأنا إليك ملهوف*وأنت بالجود معروف*وبالكرم موصوف. الهي أنت أنيس المستأنسين من أحبابك*ومأوى المرهوبين من أصفيائك*وجليس الملهوفين من أوليائك.. الهي ما أطيب معرفتك في قلوب العارفين*وما أحلى ذكرك في أفواه الذاكرين*وما أحلى مودّتك في أسرار المحبين... الهي أنت الذي لا تبطل أمل الآملين*ولا يخفى عليك أحوال المريدين*ولا يخيب لديك رجاء المنيبين. يعفو عن المذنب ويقبل توبة العاصي يقيل العثرة ويمحو الزلّة ويستر الخطيئة ويتوب على التائب يا الله يحفظ الغائب ويرد الغريب ويهدي الضال ويعافي المبتلى ويشفي المريض ويكشف الكرب يا الله يفتح الأقفال ويكشف الكرب الثقال ويزيل الليالي الطوال ويشرح البال ويصلح الحال يا الله هو الذي أعطى الخلق والرزق والسمع والبصر والهداية والعافية والماء والهواء والغذاء والدواء والمسكن والكساء يا الله خلقك ورزقك* علمّك وفهمّك* هداك وسدّدك* أرشدك وأدبّك* نصرك وحفظك* تولاك ورعاك. يا الله لا حول ولا قوة ولا أرادة ولا قدرة ولا تأييد ولا نصر ولا فرج ولا عون ولا كفاية ولا طاقة ألا بالله العلي العظيم تصمد له الكائنات وتقصده المخلوقات وتدعوه البريّات بشتى اللغات ومختلف اللهجات في سائر الحاجات ينير لنا الطريق ويبيّن لنا المحجّة ويوضح لنا الهداية ويحمينا من الضلالة ويعلمنا من الجهالة أرفعوا إلى الله أكفكم وقدموا أليه حوائجكم واسألوه مرادكم واطلبوه رزقكم واشكوا عليه حالكم أذا سألت فأسأل الله جل علا أن لطف الله قريب وأنه سميع مجيب وأن التقصير منّا أننا بحاجة ماسة إلى أن نلح وندعوه ولان نمل ولا نسأم ولا يقول أحدنا:دعوت دعوت فلم يستجب لي* بل نمرغ وجوهنا في التراب ونهتف ونقول بيقين : ياذا الجلالوالإكرام ونعيد ونبدئ تلك الأسماء الحسنى والصفات العلى حتى يجيب الله سبحانه وتعالى طلبنا أو يختار خيرة من عنده سبحانه وتعالى "أدعوا ربكم تضرعا وخفية". وأسكن إلى ربك راحة العبد في سكونه إلى ربه سبحانه وتعالى وقد ذكر الله السكينة في القرآن في مواطن كثيرة فقال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين" "فأنزل السكينة عليهم" "ثم أنزل الله سكينته على رسوله" "فأنزل الله سكينته عليه" والسكينة هي ثبات القلب إلى الله جل وعلا أو رسوخ الجنان ثقة بالرحمن أو سكون الخاطر توكلا على القادر و السكينة هدوء لواعج النفس وسكونها واستئناسها وركودها وعدم تفلتها وهي حالة من الأمن يحظى بها أهل الإيمان. ألا بذكر الله تطمئن القلوب*وتحط الذنوب وبه يرضى علام الغيوب*وبه تفرج الكروب. تذكر أن ربك واسع المغفرة يقبل التوبة ويعفو عن عباده ويبدل السيئات حسنات. أشكر ربك على نعمة الدين والعقل والعافية والستر والسمع والبصر والرزق والذرية وغيرها. توكل على الله وفوض أمرك إليه وأرض بحكمه والجأ إليه وأعتمد عليه فهو حسبك وكافيك. كرر لا حول ولا قوة ألا بالله فأنها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الأثقال وترضي ذا الجلال. البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك العجب والكبر والفخر. أعلم أن كل شيء في هذا الكون دليل على قدرة الله عز وجل وعظمته وقوته ولكني اخترت بعض الآيات* وهذه الآيات تدل على عظمته سبحانه وهي أدلّة من القرآن الكريم على ماسبق وقلته في الموضوع: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "هو القاهر فوق عباده" "الله لطيف بعباده" "وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويّات بيمينه سبحانه وتعالى عمّا يشركون" "لمن الحكم اليوم لله الواحد القهّار" "ومابكم من نعمة فمن الله" "أن ربك واسع المغفرة" "وكان فضلالله عليك عظيما" "حسبنا الله ونعم الوكيل" "وتوكل على الحيّ الذي لا يموت" "أن الله مع الذين أتقّوا" "لا تحزن أن الله معنا" "وعلى الله فتوكّلوا" "سيجعل الله بعد عسر يسرا" ولذلك أبتسم وأحمدربك واشكره وأطعه ولا تعص أوامره لأنه جعلك مسلما وأحبك فكن محبا للهجلّ وعلا الحمد لله ربّ العالمين وصلى اللهم على سيدّنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين صدقا أعلم أنّي قصرت وأن الكلمات غير كافية والموضوع لا يوفي معنى هذه الكلمة العظيمة الله فلو أعطي احد كل مداد الأرض ماوفى جزءا ولو يسيرا من معنى هذا الاسم الذي لصاحبه كل جلال ولصاحبه كل كمال وجمال ولكني استغفره عن تقصيري وأشكركم لأنكم أعطيتموني من وقتكم لقراءة موضوعي فأرجو أن ينال الموضوع إعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
